ناظورسيتي: متابعة
ألقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الضوء على رؤية المغرب بشأن قضية الهجرة خلال مشاركته في مؤتمر دولي حول التنمية والهجرة في روما. وأكد الوزير بوريطة أن المغرب يلعب دورًا قياديًا في النقاشات حول الهجرة، مشيرًا إلى أن جلالة الملك محمد السادس هو رائد الاتحاد الأفريقي بشأن هذه القضية.
وفي سياق رؤية المملكة تجاه الهجرة، أوضح بوريطة أن المغرب يضع الإنسان في قلب معادلة الهجرة، وهو ما يتجسد في إنشاء المرصد الأفريقي للهجرة. وأشار إلى أن المغرب يعتبر المقاربة الإنسانية متناغمة مع الحكامة العقلانية للهجرة.
كما أشار الوزير بوريطة إلى أن رؤية المغرب تتجه أيضًا نحو إفريقيا، حيث يسعى المغرب إلى رفض التناقض بين تمثل الهجرة والثقل الذي تشكله. وأكد أن الهجرة الأفريقية تجري أولاً داخل إفريقيا، وأنه من الضروري أن ننظر إلى الهجرة على حقيقتها دون التناقضات.
ألقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الضوء على رؤية المغرب بشأن قضية الهجرة خلال مشاركته في مؤتمر دولي حول التنمية والهجرة في روما. وأكد الوزير بوريطة أن المغرب يلعب دورًا قياديًا في النقاشات حول الهجرة، مشيرًا إلى أن جلالة الملك محمد السادس هو رائد الاتحاد الأفريقي بشأن هذه القضية.
وفي سياق رؤية المملكة تجاه الهجرة، أوضح بوريطة أن المغرب يضع الإنسان في قلب معادلة الهجرة، وهو ما يتجسد في إنشاء المرصد الأفريقي للهجرة. وأشار إلى أن المغرب يعتبر المقاربة الإنسانية متناغمة مع الحكامة العقلانية للهجرة.
كما أشار الوزير بوريطة إلى أن رؤية المغرب تتجه أيضًا نحو إفريقيا، حيث يسعى المغرب إلى رفض التناقض بين تمثل الهجرة والثقل الذي تشكله. وأكد أن الهجرة الأفريقية تجري أولاً داخل إفريقيا، وأنه من الضروري أن ننظر إلى الهجرة على حقيقتها دون التناقضات.
وأوضح بوريطة أن المغرب يؤمن بأن المقاربة الأمنية البحتة للهجرة خطأ في التقدير، وأنه لا يمكن تنظيم الهجرة دون دعم للمسارات القانونية للتنقل البشري ومكافحة شبكات تهريب البشر والمهاجرين. كما أكد على ضرورة عدم الخلط بين المجرمين والضحايا.
وعبر بوريطة عن استعداد المغرب للمساهمة في مسلسل روما، ودعا إلى طرح الأسئلة حول أسباب عدم فعالية الشراكات القائمة قبل الشروع في مبادرة جديدة. وشدد على أهمية تنفيذ الشراكات بشكل كاف لضمان نجاحها، مشيرًا إلى أنه يجب الاتفاق بوضوح على موقع التزاماتنا المتعددة الأطراف.
وختم بوريطة كلمته بالتأكيد على أن الصلة بين الهجرة الدولية والتنمية تستحق إعادة النظر فيها بنهج قائم على الإمكانات والشراكة والإنسانية. ودعا إلى عدم التركيز فقط على حلول مشكلات الهجرة غير النظامية، بل النظر أيضًا إلى تعزيز الهجرة النظامية التي يمكن أن تكون حافزًا للتنمية.
كما أعرب عن استعداد المغرب للمساهمة في عملية روما بما يتناسب مع تشريعاته الوطنية والالتزامات الدولية والإقليمية، وأن يتم تنفيذها بشكل يراعي احتياجات كل بلد.
وعبر بوريطة عن استعداد المغرب للمساهمة في مسلسل روما، ودعا إلى طرح الأسئلة حول أسباب عدم فعالية الشراكات القائمة قبل الشروع في مبادرة جديدة. وشدد على أهمية تنفيذ الشراكات بشكل كاف لضمان نجاحها، مشيرًا إلى أنه يجب الاتفاق بوضوح على موقع التزاماتنا المتعددة الأطراف.
وختم بوريطة كلمته بالتأكيد على أن الصلة بين الهجرة الدولية والتنمية تستحق إعادة النظر فيها بنهج قائم على الإمكانات والشراكة والإنسانية. ودعا إلى عدم التركيز فقط على حلول مشكلات الهجرة غير النظامية، بل النظر أيضًا إلى تعزيز الهجرة النظامية التي يمكن أن تكون حافزًا للتنمية.
كما أعرب عن استعداد المغرب للمساهمة في عملية روما بما يتناسب مع تشريعاته الوطنية والالتزامات الدولية والإقليمية، وأن يتم تنفيذها بشكل يراعي احتياجات كل بلد.