وزير الصحة: أستراليا تغري الأطباء المغاربة بأجور مضاعفة 10 مرات
ناظورسيتي: متابعة
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن نمط عمل و أجور الأطر الصحية بالمملكة سيتغير في ورش إصلاح منظومة الصحة الجديد.
و ذكر خالد آيت الطالب، في معرض جوابه عن سؤال في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن رفع المستوى الإجتماعي هو ما يجعل الأطر الطبية لا تغادر البلاد رغم الإغراءات الخارجية.
و اعتبر وزير الصحة، أن الوزارة لا يمكنها منع هجرة الأطر الطبية نحو الخارج، مضيفاً أن الحل هو تكوين عدد أكبر من الأطباء.
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن نمط عمل و أجور الأطر الصحية بالمملكة سيتغير في ورش إصلاح منظومة الصحة الجديد.
و ذكر خالد آيت الطالب، في معرض جوابه عن سؤال في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن رفع المستوى الإجتماعي هو ما يجعل الأطر الطبية لا تغادر البلاد رغم الإغراءات الخارجية.
و اعتبر وزير الصحة، أن الوزارة لا يمكنها منع هجرة الأطر الطبية نحو الخارج، مضيفاً أن الحل هو تكوين عدد أكبر من الأطباء.
خالد ايت الطالب، ذكر بأن أستراليا مثلا تغري الأطباء بمنحهم أجورا مضاعفة بعشر مرات.
هذا، ويعاني المغرب من خصاص كبير في الموارد البشرية في قطاع الصحة، حيث لا يتجاوز عدد الأطر الطبية وشبه الطبية 8442 في القطاع العمومي حاليا، و14932 في القطاع الخاص، بينما يحتاج المغرب إلى 32387 طبيبا، و64774 ممرضا وتقني صحة.
ومن أجل تجاوز إشكال هجرة الأطر الطبية إلى الخارج، أو عدم رغبتها بالعمل في المناطق النائية، سبق وأن اقترحت مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمنظومة الصحية الرفع من المناصب المالية المخصصة للقطاع الصحي، وإرساء آليات تحفيزية في القطاع قصد الحد من هجرة الكفاءات وتشجيع الأطر الطبية وشبه الطبية على العمل في المناطق البعيدة عن المركز.
هذا، ويعاني المغرب من خصاص كبير في الموارد البشرية في قطاع الصحة، حيث لا يتجاوز عدد الأطر الطبية وشبه الطبية 8442 في القطاع العمومي حاليا، و14932 في القطاع الخاص، بينما يحتاج المغرب إلى 32387 طبيبا، و64774 ممرضا وتقني صحة.
ومن أجل تجاوز إشكال هجرة الأطر الطبية إلى الخارج، أو عدم رغبتها بالعمل في المناطق النائية، سبق وأن اقترحت مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمنظومة الصحية الرفع من المناصب المالية المخصصة للقطاع الصحي، وإرساء آليات تحفيزية في القطاع قصد الحد من هجرة الكفاءات وتشجيع الأطر الطبية وشبه الطبية على العمل في المناطق البعيدة عن المركز.
