متابعة
يعتقد البروفيسور الحسين الوردي، وزير الصحة السابق، والقيادي بحزب التقدم والإشتراكية، أن موضوع التعصيب في الإرث فيه حيف وظلم كبير ضد النساء ويجعلهن أكثر عرضة للهشاشة والفقر.
وأعلن الوردي عن انخراطه في عريضة تطالب عريضة تطالب بإلغاء التعصيب في الإرث، معتبرا أن قاعدة التعصيب لا تناسب الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمغرب ولا تتماشى مع دور المرأة في المجتمع المغربي، مضيفا بان هذا المبدأ كان متبعا في القدم، في سياق معين، حيث كان الرجل رب الأسرة الذي يتولى إعالتها، لكن اليوم نجد الكثير من النساء هن من يتحملن أعباء إعالة أسرهن، فكيف يمكن أن نقبل في حالة وفاة والد البنت، أن يأتي آخرون لاقتسام التركة معها، إن لم يكن لها إخوة ذكور.
وعند سؤاله بأن هناك جانب ديني في هذا الموضوع، قال الوردي بأن مقاصد الشريعة تستهدف تحقيق العدل، فكيف نقبل أن يتم توزيع التركة على أشخاص آخرين، إذا كان للمتوفي بنات فقط؟ أيضا لابد من التأكيد على أن التعصيب هو اجتهاد فقهي لا سند له في القرآن الكريم، وما دام المغرب قطعا أشواطا في الاجتهاد في مدونة الأسرة فإنه يمكن الاجتهاد أيضا لإلغاء التعصيب.
وقال القيادي التقدمي خلال سؤاله بأن هناك من يخشى أن يكون إلغاء التعصيب مدخلا للمطالبة بالمساواة في الإرث؟ فأجاب بأن هذا هو المطلوب، إلغاء التعصيب سيكون خطوة جيدة للمجتمع لتحقيق المساواة بين الجنسين في الإرث، علينا فتح نقاش عمومي يساهم فيه الجميع، أعرف أن هناك أشخاص متعصبون ويتهمون دعاة إلغاء التعصيب والمساواة في الإرث بالجهل، وهذه حملة مسعورة لا يمكن أن تخيفنا.
يعتقد البروفيسور الحسين الوردي، وزير الصحة السابق، والقيادي بحزب التقدم والإشتراكية، أن موضوع التعصيب في الإرث فيه حيف وظلم كبير ضد النساء ويجعلهن أكثر عرضة للهشاشة والفقر.
وأعلن الوردي عن انخراطه في عريضة تطالب عريضة تطالب بإلغاء التعصيب في الإرث، معتبرا أن قاعدة التعصيب لا تناسب الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمغرب ولا تتماشى مع دور المرأة في المجتمع المغربي، مضيفا بان هذا المبدأ كان متبعا في القدم، في سياق معين، حيث كان الرجل رب الأسرة الذي يتولى إعالتها، لكن اليوم نجد الكثير من النساء هن من يتحملن أعباء إعالة أسرهن، فكيف يمكن أن نقبل في حالة وفاة والد البنت، أن يأتي آخرون لاقتسام التركة معها، إن لم يكن لها إخوة ذكور.
وعند سؤاله بأن هناك جانب ديني في هذا الموضوع، قال الوردي بأن مقاصد الشريعة تستهدف تحقيق العدل، فكيف نقبل أن يتم توزيع التركة على أشخاص آخرين، إذا كان للمتوفي بنات فقط؟ أيضا لابد من التأكيد على أن التعصيب هو اجتهاد فقهي لا سند له في القرآن الكريم، وما دام المغرب قطعا أشواطا في الاجتهاد في مدونة الأسرة فإنه يمكن الاجتهاد أيضا لإلغاء التعصيب.
وقال القيادي التقدمي خلال سؤاله بأن هناك من يخشى أن يكون إلغاء التعصيب مدخلا للمطالبة بالمساواة في الإرث؟ فأجاب بأن هذا هو المطلوب، إلغاء التعصيب سيكون خطوة جيدة للمجتمع لتحقيق المساواة بين الجنسين في الإرث، علينا فتح نقاش عمومي يساهم فيه الجميع، أعرف أن هناك أشخاص متعصبون ويتهمون دعاة إلغاء التعصيب والمساواة في الإرث بالجهل، وهذه حملة مسعورة لا يمكن أن تخيفنا.