ناظورسيتي: متابعة
في تصعيد جديد للجدل القائم حول قرار وزير التعليم الفرنسي، غابريال أتال، بمنع الطلاب والطالبات من ارتداء العباءة والقميص في المدارس الفرنسية، خرجت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في الحكومة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، بتصريحات أثارت الجدل والاستنكار في صفوف الجاليات المسلمة.
أكدت أميلي أوديا كاستيرا في مقابلة تلفزيونية على قناة "فرنسا 3" أنه سيتم منع اللاعبات الفرنسيات من ارتداء أي نوع من الحجاب أثناء مشاركتهن في "أولمبياد باريس" عام 2024.
تأتي هذه التصريحات في إطار تمسك الحكومة الفرنسية بمبدأ العلمانية الصارمة ومنع أي نوع من أنواع التبشير الديني أو التعبير عن الهوية الدينية في المؤسسات الحكومية.
في تصعيد جديد للجدل القائم حول قرار وزير التعليم الفرنسي، غابريال أتال، بمنع الطلاب والطالبات من ارتداء العباءة والقميص في المدارس الفرنسية، خرجت وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في الحكومة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، بتصريحات أثارت الجدل والاستنكار في صفوف الجاليات المسلمة.
أكدت أميلي أوديا كاستيرا في مقابلة تلفزيونية على قناة "فرنسا 3" أنه سيتم منع اللاعبات الفرنسيات من ارتداء أي نوع من الحجاب أثناء مشاركتهن في "أولمبياد باريس" عام 2024.
تأتي هذه التصريحات في إطار تمسك الحكومة الفرنسية بمبدأ العلمانية الصارمة ومنع أي نوع من أنواع التبشير الديني أو التعبير عن الهوية الدينية في المؤسسات الحكومية.
تلقت هذه التصريحات انتقادات واسعة في الداخل الفرنسي وعلى الساحة الدولية، حيث تعارض مع مطالب العديد من اللاعبات المسلمات في حرية ارتداء ملابس تتوافق مع معتقداتهن الدينية أثناء ممارسة الرياضة. يأتي هذا التصعيد في سياق تسامح الفيفا مع ارتداء الحجاب في رياضة كرة القدم، حيث سمح بمشاركة اللاعبات المحجبات في كأس العالم للسيدات بالحجاب لأول مرة.
أعرب إدريس الوهابي، الأمين العام لمندوبية الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية بسبتة، عن رفضه لقرارات الحكومة الفرنسية المتكررة في هذا السياق، واعتبرها استفزازا لمشاعر وقيم الجاليات المسلمة عموما والمغربية خصوصا.
أشار الوهابي إلى أن هذه القرارات تؤثر سلبا على الشباب المسلم في فرنسا، وتسبب تأثيرا نفسيا واجتماعيا سلبيا، خاصة مع ارتفاع اهتمامهم باللباس الإسلامي كالحجاب والعباءة وغيرها، وازدياد اقتناعهم بأهميته.
وأعرب الوهابي عن تخوفه من انتقال هذه السياسات الفرنسية إلى دول أوروبية أخرى، داعيا إلى منح الشباب المسلم حرية اختيار اللباس الذي يتوافق مع معتقداتهم الدينية.
أعرب إدريس الوهابي، الأمين العام لمندوبية الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية بسبتة، عن رفضه لقرارات الحكومة الفرنسية المتكررة في هذا السياق، واعتبرها استفزازا لمشاعر وقيم الجاليات المسلمة عموما والمغربية خصوصا.
أشار الوهابي إلى أن هذه القرارات تؤثر سلبا على الشباب المسلم في فرنسا، وتسبب تأثيرا نفسيا واجتماعيا سلبيا، خاصة مع ارتفاع اهتمامهم باللباس الإسلامي كالحجاب والعباءة وغيرها، وازدياد اقتناعهم بأهميته.
وأعرب الوهابي عن تخوفه من انتقال هذه السياسات الفرنسية إلى دول أوروبية أخرى، داعيا إلى منح الشباب المسلم حرية اختيار اللباس الذي يتوافق مع معتقداتهم الدينية.