بدر. أ
حلّ نهار أمس الأحد، الشرقي اضريس الوزير المنتدب في وزارة الداخلية مرفوقا بوفد يتكون من الوالي المفتش العام بالوزارة ووالي بوزارة الداخلية ووالي جهة الشمال، بمدينة الحسيمة، بحيث تم عقد اجتماع على أعلى مستوى، حول الأحداث التي عرفتها الإقليم بعد اندلاع مواجهات بين عناصر القوات العمومية والمتظاهرين، بحيث تُوج الاجتماع الرفيع المستوى بفتح تحقيق في الأحداث المعلومة.
وفي السياق ذاته نشر نهار اليوم الاثنين، مكي الحندوي رئيس جماعة لوطا الواقعة داخل مجال تراب إقليم الحسيمة، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قائلا فيها "عبرت للسيد الشرقي عن احتجاجي على استعمال القوة والعنف ضد المتظاهرين المحتفلين سلميا بالحسيمة يوم أمس البارحة، فأجابني السيد الوزير بالتأكيد على فتح تحقيق في هذه الأحداث المؤسفة".
وكانت مدينة الحسيمة وعدد من بلداتها المجاروة "تماسينت، بويكيدان، إمزورن"، قد عاشت بعد زوال أمس البارحة، على وقع مواجهات وُصفت بـ"العنيفة" إثر تدخل قوى الأمن العمومي لتفريق جموع المتظاهرين بعد خروجهم من أجل تخليد حلول ذكرى وفاة محمد بن عبد الكريم الخطابي، أكدت بخصوصها مصادر محلية على استعمال "العنف" ومنع المحتشدين من خوض مسيرة صوب مدية الحسيمة.
صورة من الأرشيف
حلّ نهار أمس الأحد، الشرقي اضريس الوزير المنتدب في وزارة الداخلية مرفوقا بوفد يتكون من الوالي المفتش العام بالوزارة ووالي بوزارة الداخلية ووالي جهة الشمال، بمدينة الحسيمة، بحيث تم عقد اجتماع على أعلى مستوى، حول الأحداث التي عرفتها الإقليم بعد اندلاع مواجهات بين عناصر القوات العمومية والمتظاهرين، بحيث تُوج الاجتماع الرفيع المستوى بفتح تحقيق في الأحداث المعلومة.
وفي السياق ذاته نشر نهار اليوم الاثنين، مكي الحندوي رئيس جماعة لوطا الواقعة داخل مجال تراب إقليم الحسيمة، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قائلا فيها "عبرت للسيد الشرقي عن احتجاجي على استعمال القوة والعنف ضد المتظاهرين المحتفلين سلميا بالحسيمة يوم أمس البارحة، فأجابني السيد الوزير بالتأكيد على فتح تحقيق في هذه الأحداث المؤسفة".
وكانت مدينة الحسيمة وعدد من بلداتها المجاروة "تماسينت، بويكيدان، إمزورن"، قد عاشت بعد زوال أمس البارحة، على وقع مواجهات وُصفت بـ"العنيفة" إثر تدخل قوى الأمن العمومي لتفريق جموع المتظاهرين بعد خروجهم من أجل تخليد حلول ذكرى وفاة محمد بن عبد الكريم الخطابي، أكدت بخصوصها مصادر محلية على استعمال "العنف" ومنع المحتشدين من خوض مسيرة صوب مدية الحسيمة.
صورة من الأرشيف