بدر أعراب
ألِف الأجداد بمنطقة الريف تخليد تقليد سنويّ منذ القِدم، حيث حرصوا على إحياء طقوسه ذات كلّ موسم، جاعلين منه عادة متوارثة حمل الأباء مشعلها لاحقا، ليثبتوا عليها قبل أن يلقنوها بدورهم للأبناء، بحيث اِلتأم صباح اليوم الأحد 11 شتنبر الجاري، عند قمة جبلية تسمى "جبل الحمام" بضواحي الحسيمة، من يطلق عليهم الحجّاج الفقراء.
وإلى يوم الناس هذا، ما يزال هنالك العشرات بل المئات من "الحجاج الفقراء" الوافدين على إقليم الحسيمة، وبالضبط بدوّار "أرمعذن" الكائن على أطراف الجماعة القروية "شقران"، حيث يرابط فوق هضبة جبلية، ضريح وليٍّ صالح يُكنى "سيدي بوخيار"، من يتعاطون التقليد التاريخي بجميع طقوسه.
يلتم حول مقام "سيدي بوخيار"، المئات من الحجاج الزائرين الذي يفدون على المكان، من مختلف الدواوير والقرى النائية بمنطقة الريف من أقصاه إلى أدناه، ممّن يحيون ذات اليوم الأخير ما قبل العيد، طقوسا دينية موغلة في القدم، وهي على شاكلة حضرة جماعية بما تصحبها من تأوهات صوفية صائتة وحركات تراقصٍ متناغمة ينتشي معها الحاج روحيا..
ألِف الأجداد بمنطقة الريف تخليد تقليد سنويّ منذ القِدم، حيث حرصوا على إحياء طقوسه ذات كلّ موسم، جاعلين منه عادة متوارثة حمل الأباء مشعلها لاحقا، ليثبتوا عليها قبل أن يلقنوها بدورهم للأبناء، بحيث اِلتأم صباح اليوم الأحد 11 شتنبر الجاري، عند قمة جبلية تسمى "جبل الحمام" بضواحي الحسيمة، من يطلق عليهم الحجّاج الفقراء.
وإلى يوم الناس هذا، ما يزال هنالك العشرات بل المئات من "الحجاج الفقراء" الوافدين على إقليم الحسيمة، وبالضبط بدوّار "أرمعذن" الكائن على أطراف الجماعة القروية "شقران"، حيث يرابط فوق هضبة جبلية، ضريح وليٍّ صالح يُكنى "سيدي بوخيار"، من يتعاطون التقليد التاريخي بجميع طقوسه.
يلتم حول مقام "سيدي بوخيار"، المئات من الحجاج الزائرين الذي يفدون على المكان، من مختلف الدواوير والقرى النائية بمنطقة الريف من أقصاه إلى أدناه، ممّن يحيون ذات اليوم الأخير ما قبل العيد، طقوسا دينية موغلة في القدم، وهي على شاكلة حضرة جماعية بما تصحبها من تأوهات صوفية صائتة وحركات تراقصٍ متناغمة ينتشي معها الحاج روحيا..