وَزير التَشغِيل يُسلّم شواهِدَ صُحفِية للمُتدرّبينَ ضِمنَ دَورَة تَكوينيَة لِمَركزِ الذّاكِرة المُشتركَة بالنّاظور
بدر أعراب - إلياس حجلة
تواصلت أشغال الدورة التكوينية في مجال "الصحافة الالكترونية"، التي نظمها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، بشراكة مع المرصد الجامعي لـ"مهن الإعلام وممارساته" التابع لكلية آداب جامعة ابن زهر أكادير، بقاعة مركب محمد الخامس للتضامن بالناظور، ليومها الثاني والأخير، الجمعة 19 دجنبر الجاري.
وتمّ خلال اليوم الثاني من الورش التكويني المُندرج في إطار استعداد مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، لتنظيم النسخة الثالثة من مهرجان السينما بمدينة الناظور، تخصيص حصصٍ دراسية حول موضوع "السينما في عيون الصحافة"، تناوب على إلقائها أساتذة ماستر "مهن الإعلام و تطبيقاته" التابع لكلية الآداب المذكورة آنفاً، بحيث استفاض الدكاترة المُشرفين على تأطير المتدربين إعلاميا، في إعطاء دورسٍ بخصوص كيفية اشتغال المُدوِّن الالكتروني على المواد السينمائية، موضحين أن الصحافة السينمائية أضحت جنساً صُحفياً قائماً في المغرب، غير أنه مستقلٌ بذاته لدى بلدان أخرى معروفة بزخم إنتاجها للسينما، إذ أصبح لهذا النوع من الصحافة مهنيون متخصّصون.
وحول مزاولة هذا الجنس الصحافي وتعاطيه من قِبل مدوّنين جدد، قال المُحاضر أنه يستلزم فضلاً عن الشروط التي ينبغي توفرها في الصحافي وكذا الصّفات التي يجب التحلي بها، اِلماماً عميقاً بمجال الفنّ السابع، وثقافة شاملة ودراية واسعة عبر مواكبة الأعمال الفنية السينمائية إن عالمياً ووطنياً، إذّاك يتأتى للمُحرّر خطّ مقالات نقديةٍ على ضوء أسس منهجية أكاديمية صرفة لا تدع فرصاً للانتقاد السلبي المُضاد لكي يُوّجَه، ممّا يُسهِم في ارتقاء العمل والمشهد السينمائيين.
وعلى هامش أطوار الدورة التكوينية، أقيمت ندوة دراسية (خصّصت لها ناظورسيتي تغطية على حدى)، حضرها وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي، بوصفهِ رئيساً شرفياً للنسخة الموالية لمهرجان السنيما والذاكرة المشتركة بالناظور، بحيث تـمَّ خلالها توزيع شواهد التكوين والمشاركة على المتدربين القادمين من أنحاء عدّة كالناظور والحسيمة والدريوش ووجدة، والذين تجاوز عددهم 40 مستفيداً.
تواصلت أشغال الدورة التكوينية في مجال "الصحافة الالكترونية"، التي نظمها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، بشراكة مع المرصد الجامعي لـ"مهن الإعلام وممارساته" التابع لكلية آداب جامعة ابن زهر أكادير، بقاعة مركب محمد الخامس للتضامن بالناظور، ليومها الثاني والأخير، الجمعة 19 دجنبر الجاري.
وتمّ خلال اليوم الثاني من الورش التكويني المُندرج في إطار استعداد مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، لتنظيم النسخة الثالثة من مهرجان السينما بمدينة الناظور، تخصيص حصصٍ دراسية حول موضوع "السينما في عيون الصحافة"، تناوب على إلقائها أساتذة ماستر "مهن الإعلام و تطبيقاته" التابع لكلية الآداب المذكورة آنفاً، بحيث استفاض الدكاترة المُشرفين على تأطير المتدربين إعلاميا، في إعطاء دورسٍ بخصوص كيفية اشتغال المُدوِّن الالكتروني على المواد السينمائية، موضحين أن الصحافة السينمائية أضحت جنساً صُحفياً قائماً في المغرب، غير أنه مستقلٌ بذاته لدى بلدان أخرى معروفة بزخم إنتاجها للسينما، إذ أصبح لهذا النوع من الصحافة مهنيون متخصّصون.
وحول مزاولة هذا الجنس الصحافي وتعاطيه من قِبل مدوّنين جدد، قال المُحاضر أنه يستلزم فضلاً عن الشروط التي ينبغي توفرها في الصحافي وكذا الصّفات التي يجب التحلي بها، اِلماماً عميقاً بمجال الفنّ السابع، وثقافة شاملة ودراية واسعة عبر مواكبة الأعمال الفنية السينمائية إن عالمياً ووطنياً، إذّاك يتأتى للمُحرّر خطّ مقالات نقديةٍ على ضوء أسس منهجية أكاديمية صرفة لا تدع فرصاً للانتقاد السلبي المُضاد لكي يُوّجَه، ممّا يُسهِم في ارتقاء العمل والمشهد السينمائيين.
وعلى هامش أطوار الدورة التكوينية، أقيمت ندوة دراسية (خصّصت لها ناظورسيتي تغطية على حدى)، حضرها وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي، بوصفهِ رئيساً شرفياً للنسخة الموالية لمهرجان السنيما والذاكرة المشتركة بالناظور، بحيث تـمَّ خلالها توزيع شواهد التكوين والمشاركة على المتدربين القادمين من أنحاء عدّة كالناظور والحسيمة والدريوش ووجدة، والذين تجاوز عددهم 40 مستفيداً.
