ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي
الجفاف جثم على آمال الفلاح ومربي الدواجن بالقرى.. هكذا ردد عدد من تجار سوق المركب للدواجن، من باعة الدجاج البلدي، وفي تصريحات خصوا بها الموقع، أعرب هؤلاء عن قلقهم هم أنفسهم من غلاء أسعار الدجاج البلدي هذه السنة، مع اقتراب رمضان.
وقال معظم هؤلاء، أن المتضرر الأول من الجفاف هو المزارع الذي يربي الدجاج "البلدي" في خمه لأشهر طوال في ظل غلاء أسعار العلف، وقلة التساقطات، وفق تعبير هؤلاء.
أما عن الأسعار، فتتراوح ما بين تسعين و120 درهما للديك أو الدجاجة الواحدة حسب ما عاينت كاميرا ناظورسيتي في جولتها بالسوق.
الجفاف جثم على آمال الفلاح ومربي الدواجن بالقرى.. هكذا ردد عدد من تجار سوق المركب للدواجن، من باعة الدجاج البلدي، وفي تصريحات خصوا بها الموقع، أعرب هؤلاء عن قلقهم هم أنفسهم من غلاء أسعار الدجاج البلدي هذه السنة، مع اقتراب رمضان.
وقال معظم هؤلاء، أن المتضرر الأول من الجفاف هو المزارع الذي يربي الدجاج "البلدي" في خمه لأشهر طوال في ظل غلاء أسعار العلف، وقلة التساقطات، وفق تعبير هؤلاء.
أما عن الأسعار، فتتراوح ما بين تسعين و120 درهما للديك أو الدجاجة الواحدة حسب ما عاينت كاميرا ناظورسيتي في جولتها بالسوق.
وبرز بعض هؤلاء أن تربية الدجاج البلدي، اضمحلت كنشاط اقتصادي بمدن الشمال، في وقت شهدت هذه الأخيرة هجرة داخلية من المدن نحو القرى، وقس على ذلك ما يحدث من تراجع أعداد المربين بالناظور.
ويخشى هؤلاء من انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي خيمت على الجيوب، ما قد ينذر بقلة إقبال على هذا النوع من الدجاج خصوصا مع اقتراب رمضان الأبرك.
وفي سياق ذي صلة، ومع اقتراب شهر رمضان الفضيل، بدأ الحديث بشكل ملحوظ على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي عن “ضرورة اللجوء إلى مقاطعة اقتناء البيض”؛ فقد أكد مطلقو هذه الحملة أن درهما واحدا وسبعين سنتيما، الذي يباع به حاليا على مستوى الأسواق، يبقى “خارج استطاعة المواطنين، مع إمكانية وصوله إلى حاجز درهمين خلال فترة رمضان”.
وفي ظل هذه التكهنات والدعوات الافتراضية لمقاطعة المنتوج، أفاد فاعلون مهنيون في مجال إنتاج وترويج البيض بأن “ثمن هذا المنتوج وصل اليوم إلى نقطة الذروة، ومن المنتظر أن يعرف نوعا من الانخفاض مع بداية الأسبوع الثاني من شهر رمضان”، داعين إلى “عقلنة الشراء والاستهلاك بشكل يحافظ على توازن السوق”.
ولا محالة ينعكس غلاء أسعار الدجاج عامة على الإقبال على بيضها حتى مع رمضان أين يفترض الإقبال الكثيف عليها، ناهيك عن بيض الدجاج البلدي الذي صرح التجار بالناظور أن ثمنها يتأرجع ما بين درهمين ودرهمين ونصف للواحدة في السوق.
ويخشى هؤلاء من انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي خيمت على الجيوب، ما قد ينذر بقلة إقبال على هذا النوع من الدجاج خصوصا مع اقتراب رمضان الأبرك.
وفي سياق ذي صلة، ومع اقتراب شهر رمضان الفضيل، بدأ الحديث بشكل ملحوظ على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي عن “ضرورة اللجوء إلى مقاطعة اقتناء البيض”؛ فقد أكد مطلقو هذه الحملة أن درهما واحدا وسبعين سنتيما، الذي يباع به حاليا على مستوى الأسواق، يبقى “خارج استطاعة المواطنين، مع إمكانية وصوله إلى حاجز درهمين خلال فترة رمضان”.
وفي ظل هذه التكهنات والدعوات الافتراضية لمقاطعة المنتوج، أفاد فاعلون مهنيون في مجال إنتاج وترويج البيض بأن “ثمن هذا المنتوج وصل اليوم إلى نقطة الذروة، ومن المنتظر أن يعرف نوعا من الانخفاض مع بداية الأسبوع الثاني من شهر رمضان”، داعين إلى “عقلنة الشراء والاستهلاك بشكل يحافظ على توازن السوق”.
ولا محالة ينعكس غلاء أسعار الدجاج عامة على الإقبال على بيضها حتى مع رمضان أين يفترض الإقبال الكثيف عليها، ناهيك عن بيض الدجاج البلدي الذي صرح التجار بالناظور أن ثمنها يتأرجع ما بين درهمين ودرهمين ونصف للواحدة في السوق.