قصص وحكايات الحب والفراق كثيرة في مختلف ثقافات العالم، ولا تخلو ثقافة أو لغة من قصص حبيبين تداخلت فيها الحقيقة بالأسطورة. وبالأمس عاشت بريطانيا، التي ولد فيها وليم شكسبير مؤلف "روميو وجولييت"، قصة حب عميق لم تخل من ألم الفراق، لكنها انتهت "على الخير"..
إذ التقا الحبيبان بعد بعاد استمر 16 عاما، بسبب رسالة غرامية ضلت طريقها قبل عشر سنوات! فقبل 17 سنة التقى الإنجليزي ستيف سميث، وكارمن رويث ـ بيريث الإسبانية، وكانا يوم ذاك في الخامسة والعشرين من العمر، وارتبطا بعد سنة واحدة بعلاقة حب في مدينة ريكسهام الصغيرة جنوب غربي إنجلترا. وكانت كارمن طالبة وافدة في إطار برنامج تبادل طلابي.
لكن العلاقة انتهت حين انتقلت كارمن إلى فرنسا لتدير متجرا في باريس. وبعدها ببضع سنوات، أرسل ستيف إليها برسالة إلى حبيبته السابقة في محاولة لتجديد حبهما، وبعث بها إلى عنوان منزل والدتها في إسبانيا، حيث وضعت على رف الموقد. لكن الرسالة في الواقع سقطت خلفه، واستقرت هناك لنحو عقد من الزمن. وبالتالي، فقدت إلى أن اكتشفها عمال بناء يعملون على نزع الموقد خلال أعمال تجديد في المنزل.
وحسب كارمن، التي روت قصتها لصحيفة محلية نقلت عنها الخبر وكالة الصحافة الفرنسية، تلكأت في الاتصال بستيف لفرط توترها، مع أنها كانت تدرك أن عليها الاتصال به، لكنها بهذه النتيجة فعلت.
أما ستيف، الذي يعمل مشرفا في مصنع، فعلق أنه حين اجتمع بحبيبته السابقة بدا وكأن الزمن كان قد توقف، وتابع "حين التقينا مجددا كان أمرا شبيها بالأفلام...". ويوم الجمعة الماضي تزوج الحبيبان اللذان يبلغان الآن 42 عاما، بعدما وصلت الرسالة
وكالات
إذ التقا الحبيبان بعد بعاد استمر 16 عاما، بسبب رسالة غرامية ضلت طريقها قبل عشر سنوات! فقبل 17 سنة التقى الإنجليزي ستيف سميث، وكارمن رويث ـ بيريث الإسبانية، وكانا يوم ذاك في الخامسة والعشرين من العمر، وارتبطا بعد سنة واحدة بعلاقة حب في مدينة ريكسهام الصغيرة جنوب غربي إنجلترا. وكانت كارمن طالبة وافدة في إطار برنامج تبادل طلابي.
لكن العلاقة انتهت حين انتقلت كارمن إلى فرنسا لتدير متجرا في باريس. وبعدها ببضع سنوات، أرسل ستيف إليها برسالة إلى حبيبته السابقة في محاولة لتجديد حبهما، وبعث بها إلى عنوان منزل والدتها في إسبانيا، حيث وضعت على رف الموقد. لكن الرسالة في الواقع سقطت خلفه، واستقرت هناك لنحو عقد من الزمن. وبالتالي، فقدت إلى أن اكتشفها عمال بناء يعملون على نزع الموقد خلال أعمال تجديد في المنزل.
وحسب كارمن، التي روت قصتها لصحيفة محلية نقلت عنها الخبر وكالة الصحافة الفرنسية، تلكأت في الاتصال بستيف لفرط توترها، مع أنها كانت تدرك أن عليها الاتصال به، لكنها بهذه النتيجة فعلت.
أما ستيف، الذي يعمل مشرفا في مصنع، فعلق أنه حين اجتمع بحبيبته السابقة بدا وكأن الزمن كان قد توقف، وتابع "حين التقينا مجددا كان أمرا شبيها بالأفلام...". ويوم الجمعة الماضي تزوج الحبيبان اللذان يبلغان الآن 42 عاما، بعدما وصلت الرسالة
وكالات