يهم الناظوريين الراغبين في الحصول على "البيرمي".. بنك أسئلة جديدة لنيل رخصة السياقة
ناظورسيتي: متابعة
يرتقب أن تشرع مؤسسات تعليم السياقة في اعتماد بنك الأسئلة الجديدة للحصول على رخصة السياقة، ابتداء من 25 مارس 2024، وذلك
بعدما أجلت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية العمل بهذا النظام الجديد أخذا بعين الاعتبار الإكراهات التنظيمية والتقنية.
وحول أبرز التعديلات التي ستهم بنك الأسئلة الجديدة، أكد دحان بوبرد، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية بالمغرب، أن التغييرات ستهم عدد الأسئلة الذي سينتقل من 600 سؤال إلى 1000، والصور المعتمدة في هذه الأسئلة، فضلا عن جعل مجموعة من الأسئلة المطروحة عبارة شرائط مصورة؛ إذ ستشتمل الأسئلة على 50 فيديو تظهر بعض الأخطاء التي يجب على المترشح كشفها.
وأبرز بوبرد أن هذه التغييرات تأتي بعد 20 سنة من اعتماد النظام القديم عند بداية مكننة تعليم السياقة سنة 2004، مؤكدا أن هذه الأسئلة أصبحت متجاوزة، ومنتشرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ يأتي المترشح وهو على دراية كلية بتلك الأسئلة ومتمكنا منها.
كما أشار إلى أن تسريب أسئلة امتحان تعليم السياقة جعل المترشح يجتاز الامتحان دون التمكن من قواعد السير والتشوير الطرقي، ما جعل المهنيين يطالبون بإعادة النظر في هذه الأسئلة.
وأوضح أن الأسئلة الجديدة ستهم أساسا التشوير الطرقي وقواعد السير والغرامات والسلامة الطرقية بدرجة أولى، فضلا عن تغييرات تتماشى مع التطور الذي يشهده المغرب على غرار إدراج القواعد المتعلقة بالترامواي والباصواي، وإعادة النظر في الصور المستعملة في الاختبار.
وفي ما يتعلق بأسئلة الميكانيك، أبرز بوبرد أنها ستقتصر على الأساسيات التي يجب على كل سائق معرفتها، على غرار مستوى الماء والزيت والعجلات، ومراقبة المركبة قبل الإقلاع.
وحول مدى استعداد مؤسسات تعليم السياقة للتغييرات الجديدة أكد رئيس الاتحاد أن مؤسسات تعليم السياقة ملزمة بأن تكون على دراية بكافة قواعد السير والتوفر على مدربين أكفاء من أجل إيصال المعلومة للمترشحين، فيما تبقى مسؤولية احترام قانون السير على عاتق المواطنين.
بدوره، أكد هشام باريغو، مدرب تعليم السياقة، أن المدربين سيتعاملون مع هذه المستجدات بالشكل اللازم، مؤكدا أن الأسئلة الجديدة بسيطة وتواكب وسائل التنقل الحديثة وقانون السير الدولي.
وسبق أن أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية عن برنامجها الجديد الخاص بامتحانات تعليم السياقة، مشيرة إلى أنه سيشمل تغييرات تتعلق أساسا بالرفع من عدد الأسئلة واعتماد سيارة ذكية في الامتحان التطبيقي، إضافة إلى اعتماد منظومة جديدة متعلقة برقمنة الاختبار التطبيقي لنيل رخصة السياقة، وتزويد قاعات اجتياز الامتحان بكاميرات للمراقبة من أجل الحد من حالات الغش.
وأطلقت الوكالة، في الفترة الأخيرة، منصة رقمية تحمل اسم "ﭘيرمينو-نارسا"، من أجل تمكين جميع مؤسسات تعليم السياقة بالمغرب ومديريها من تتبع نشاط المؤسسة والمدربين والمترشحين المسجلين بها.
كما توفر هذه المنصة وسائط بيداغوجية وأشرطة فيديو ديداكتيكية لتعليم السياقة معدة من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بالإضافة إلى اختبارات للمعارف عند نهاية كل محور من محاور التكوين.
يرتقب أن تشرع مؤسسات تعليم السياقة في اعتماد بنك الأسئلة الجديدة للحصول على رخصة السياقة، ابتداء من 25 مارس 2024، وذلك
بعدما أجلت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية العمل بهذا النظام الجديد أخذا بعين الاعتبار الإكراهات التنظيمية والتقنية.
وحول أبرز التعديلات التي ستهم بنك الأسئلة الجديدة، أكد دحان بوبرد، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية بالمغرب، أن التغييرات ستهم عدد الأسئلة الذي سينتقل من 600 سؤال إلى 1000، والصور المعتمدة في هذه الأسئلة، فضلا عن جعل مجموعة من الأسئلة المطروحة عبارة شرائط مصورة؛ إذ ستشتمل الأسئلة على 50 فيديو تظهر بعض الأخطاء التي يجب على المترشح كشفها.
وأبرز بوبرد أن هذه التغييرات تأتي بعد 20 سنة من اعتماد النظام القديم عند بداية مكننة تعليم السياقة سنة 2004، مؤكدا أن هذه الأسئلة أصبحت متجاوزة، ومنتشرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ يأتي المترشح وهو على دراية كلية بتلك الأسئلة ومتمكنا منها.
كما أشار إلى أن تسريب أسئلة امتحان تعليم السياقة جعل المترشح يجتاز الامتحان دون التمكن من قواعد السير والتشوير الطرقي، ما جعل المهنيين يطالبون بإعادة النظر في هذه الأسئلة.
وأوضح أن الأسئلة الجديدة ستهم أساسا التشوير الطرقي وقواعد السير والغرامات والسلامة الطرقية بدرجة أولى، فضلا عن تغييرات تتماشى مع التطور الذي يشهده المغرب على غرار إدراج القواعد المتعلقة بالترامواي والباصواي، وإعادة النظر في الصور المستعملة في الاختبار.
وفي ما يتعلق بأسئلة الميكانيك، أبرز بوبرد أنها ستقتصر على الأساسيات التي يجب على كل سائق معرفتها، على غرار مستوى الماء والزيت والعجلات، ومراقبة المركبة قبل الإقلاع.
وحول مدى استعداد مؤسسات تعليم السياقة للتغييرات الجديدة أكد رئيس الاتحاد أن مؤسسات تعليم السياقة ملزمة بأن تكون على دراية بكافة قواعد السير والتوفر على مدربين أكفاء من أجل إيصال المعلومة للمترشحين، فيما تبقى مسؤولية احترام قانون السير على عاتق المواطنين.
بدوره، أكد هشام باريغو، مدرب تعليم السياقة، أن المدربين سيتعاملون مع هذه المستجدات بالشكل اللازم، مؤكدا أن الأسئلة الجديدة بسيطة وتواكب وسائل التنقل الحديثة وقانون السير الدولي.
وسبق أن أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية عن برنامجها الجديد الخاص بامتحانات تعليم السياقة، مشيرة إلى أنه سيشمل تغييرات تتعلق أساسا بالرفع من عدد الأسئلة واعتماد سيارة ذكية في الامتحان التطبيقي، إضافة إلى اعتماد منظومة جديدة متعلقة برقمنة الاختبار التطبيقي لنيل رخصة السياقة، وتزويد قاعات اجتياز الامتحان بكاميرات للمراقبة من أجل الحد من حالات الغش.
وأطلقت الوكالة، في الفترة الأخيرة، منصة رقمية تحمل اسم "ﭘيرمينو-نارسا"، من أجل تمكين جميع مؤسسات تعليم السياقة بالمغرب ومديريها من تتبع نشاط المؤسسة والمدربين والمترشحين المسجلين بها.
كما توفر هذه المنصة وسائط بيداغوجية وأشرطة فيديو ديداكتيكية لتعليم السياقة معدة من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بالإضافة إلى اختبارات للمعارف عند نهاية كل محور من محاور التكوين.
