سهيل رابح
أعطيت أخيرا الانطلاقة الرسمية لتعميم الشباك الالكتروني لطلب وثائق الحالة المدنية على مستوى الجماعات الترابية التابعة للأقاليم والعمالات بالمغرب، إذ ستُمكن هذه العملية المواطنين المسجلين بالجماعات التابعة للعمالات والأقاليم من التوصل من خلال الموقع الالكتروني "وثيقة.ما"، بوثائق الحالة المدنية (النسختان الموجزة والكاملة من رسم الولادة) دون تحمل عناء ومشقة وتكاليف التنقل إلى مكاتب الحالة المدنية لمحل ولادتهم.
وتم وضع هذا الشباك في إطار مشروع تحديث وعصرنة الإدارة العمومية وتحسين مردوديتها وتجسيد سياسة القرب والحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي والوطني استجابة لإنتظارات المواطنين، في حين تندرج هذه العملية في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة وبريد المغرب.
غير أن الإشكال المطروح حسب المتتبعين، هو أن طالبي عقود الازدياد والنسخ الكاملة غالبا ما يكونون في حاجة إلى الوثائق في أسرع وقت، في حين أن الخدمة الجديدة تعتمد على البريد المضمون الذي يستغرق أقل مدة بعد استخراج الوثيقة يومين أو ثلاثة ايام، وهو ما قد يدخل المواطن في دوامة الانتظار بعدما كاني يعاني من السفر، ليبقى المستفيد الأكبر من العملية هو بريد المغرب.
أعطيت أخيرا الانطلاقة الرسمية لتعميم الشباك الالكتروني لطلب وثائق الحالة المدنية على مستوى الجماعات الترابية التابعة للأقاليم والعمالات بالمغرب، إذ ستُمكن هذه العملية المواطنين المسجلين بالجماعات التابعة للعمالات والأقاليم من التوصل من خلال الموقع الالكتروني "وثيقة.ما"، بوثائق الحالة المدنية (النسختان الموجزة والكاملة من رسم الولادة) دون تحمل عناء ومشقة وتكاليف التنقل إلى مكاتب الحالة المدنية لمحل ولادتهم.
وتم وضع هذا الشباك في إطار مشروع تحديث وعصرنة الإدارة العمومية وتحسين مردوديتها وتجسيد سياسة القرب والحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي والوطني استجابة لإنتظارات المواطنين، في حين تندرج هذه العملية في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة وبريد المغرب.
غير أن الإشكال المطروح حسب المتتبعين، هو أن طالبي عقود الازدياد والنسخ الكاملة غالبا ما يكونون في حاجة إلى الوثائق في أسرع وقت، في حين أن الخدمة الجديدة تعتمد على البريد المضمون الذي يستغرق أقل مدة بعد استخراج الوثيقة يومين أو ثلاثة ايام، وهو ما قد يدخل المواطن في دوامة الانتظار بعدما كاني يعاني من السفر، ليبقى المستفيد الأكبر من العملية هو بريد المغرب.