
ناظورسيتي: سلام المحمودي
كشف يوسف السحيمي، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحسيمة، عن الإجراءات التي اتخذتها المديرية لمواجهة التقلبات المناخية، وذلك عقب النشرة الإنذارية التي أصدرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية يوم الجمعة.
وأوضح السحيمي في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أنه تم عقد اجتماع عاجل للجنة اليقظة والتتبع برئاسة عامل الإقليم، حيث تم اتخاذ تدابير مستعجلة لتعبئة الموارد البشرية واللوجستية، مع التركيز على حماية الأرواح والممتلكات، إلى جانب تنظيم حملات توعية حول مخاطر التقلبات المناخية.
كشف يوسف السحيمي، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحسيمة، عن الإجراءات التي اتخذتها المديرية لمواجهة التقلبات المناخية، وذلك عقب النشرة الإنذارية التي أصدرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية يوم الجمعة.
وأوضح السحيمي في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أنه تم عقد اجتماع عاجل للجنة اليقظة والتتبع برئاسة عامل الإقليم، حيث تم اتخاذ تدابير مستعجلة لتعبئة الموارد البشرية واللوجستية، مع التركيز على حماية الأرواح والممتلكات، إلى جانب تنظيم حملات توعية حول مخاطر التقلبات المناخية.
ضمن هذه التدابير، فعلت المديرية الإقليمية نظام المداومة، كما عبأت فرقًا ميدانية متخصصة في إزالة الثلوج، تضم مهندسين وتقنيين وسائقي آليات وعمالًا ميدانيين. كما تم تسخير 12 آلية لتتبع حالة الطرق بمختلف مناطق الإقليم، خاصة في الجماعات الترابية التابعة لدائرتي تارجيست وكتامة، اللتين شهدتا تساقطات مطرية وثلجية كثيفة، ما تسبب في اضطرابات وانقطاعات مؤقتة في حركة السير على عدة محاور طرقية رئيسية.
وشملت هذه الانقطاعات الطريق الوطنية رقم 2 والطريق الوطنية رقم 8، بالإضافة إلى الطريق الجهوية رقم 509 والطريق الإقليمية رقم 5204، حيث تدخلت الفرق الميدانية منذ مساء السبت وحتى يوم الأحد بشكل متواصل دون توقف، بهدف إعادة فتح هذه المحاور أمام حركة المرور وضمان سلامة مستعملي الطريق.
وعلى مستوى الموارد المائية، قال يوسف السحيمي، إنه قد لحظت المديرية تسجيل ارتفاع في منسوب الفرشة المائية وحقينة السدود، خاصة على مستوى سدي الخطابي والجمعة، مما يعكس الأثر الإيجابي لهذه التساقطات المطرية والثلجية على المخزون المائي بالمنطقة.
وأكد السحيمي أن الفرق الميدانية لا تزال في حالة تعبئة مستمرة، حيث تواصل جهودها للتدخل الفوري كلما دعت الضرورة، وفقًا لتطورات الحالة الجوية، وذلك لضمان استمرارية حركة السير وسلامة المواطنين في ظل التقلبات المناخية التي يشهدها إقليم الحسيمة.
وشملت هذه الانقطاعات الطريق الوطنية رقم 2 والطريق الوطنية رقم 8، بالإضافة إلى الطريق الجهوية رقم 509 والطريق الإقليمية رقم 5204، حيث تدخلت الفرق الميدانية منذ مساء السبت وحتى يوم الأحد بشكل متواصل دون توقف، بهدف إعادة فتح هذه المحاور أمام حركة المرور وضمان سلامة مستعملي الطريق.
وعلى مستوى الموارد المائية، قال يوسف السحيمي، إنه قد لحظت المديرية تسجيل ارتفاع في منسوب الفرشة المائية وحقينة السدود، خاصة على مستوى سدي الخطابي والجمعة، مما يعكس الأثر الإيجابي لهذه التساقطات المطرية والثلجية على المخزون المائي بالمنطقة.
وأكد السحيمي أن الفرق الميدانية لا تزال في حالة تعبئة مستمرة، حيث تواصل جهودها للتدخل الفوري كلما دعت الضرورة، وفقًا لتطورات الحالة الجوية، وذلك لضمان استمرارية حركة السير وسلامة المواطنين في ظل التقلبات المناخية التي يشهدها إقليم الحسيمة.