NadorCity.Com
 


يوشيشام بابام.. الحكاية التي لم تنته بعد


يوشيشام بابام.. الحكاية التي لم تنته بعد
محمد بوتخريط / هولندا

خرج إلى الوجود في الآونة الأخير صوت في مجال الأغنية" الأمازيغية"، ويتعلق الأمر بالفنان الشاب رشيد البارودي والذي يلقب ب:رشيد الناظوري والذي أطل علينا بأغنية جديدة/قديمة تناولتها العديد من المواقع الإلكترونية بسرعة لم نعهدها في البعض منها حتى في نقل الخبر .

ويقال عن الأغنية أنها عبارة عن إعادة لروائع رواد الأغنية الأمازيغية بالريف.

لنتوقف قليلا لإعادة صياغة العبارة على شكل سؤال:

هل هو حقا إحياء للتراث الأمازيغي كما يتفوه البعض( نيابة عن أصحاب شريط الفيديو) أم هو ثقافة الفلكلور وتمييع للأغنية الريفية؟

هل هو حقا مشروع لإعادة إنتاج الأغنيات التراثية أم هي فقط مبادرة للاستثمار في الأغنيات التراثية الريفية كما حدث مع أغنية (كعكع أزوبيدة) ؟

أنا شخصيا لم أسمع من القائمين على الأغنية والفيديو كليب أي تصريح أفهم بموجبه أن إعادة الأغنية بشكلها الجديد هو إحياء للتراث الأمازيغي..

ما أعرفه بحكم مهنتي أن صاحب الأغنية كان "يدندن" يوما ما والفرقة منهمكة في الأستوديو.. فاكتشف أن الأغنية أعجبته خاصة وأنه كان يرددها حين كان صغيرا كما كان يرددها أبوه أيضا .

هكذا إذن تولدت فكرة تحويل أغنية (يوشيشام بابام شام عاذ اتامزيانت) إلى شريط مصور يحكي حكاية عشناها وعايشناها في الثمانينات, حكاية الفتاة التي زوجها أهلها رغما عنها.. وهي الحكاية/الواقع / الصورة التي ناضل الكثير من أجل تغييرها سواء "باللكمات" أو الكلمات.. وهي نفس الحكاية/الواقع التي يركب عليها بعض السياسيين هنا في هولندا كما في أماكن أخرى لإذلالنا وتشويه صورتنا وتلطيخها في الوحل لتزيد "وحلا" على ما هي عليها..

حين غنت فرقة إيثران الرائدة أغنية " يوشيشام بابام شام عاذ اتامزيانت" ,غنتها في وقتها , وكانت الحكاية سائدة.. غنت الحكاية /الواقع وأبدعت فيها كلاما ولحنا وموسيقى وهي الفرقة الأولى التي أذاعت بين الجماهير الريفية هذه الأغنية الرائدة ذات الملمح الواقعي دون أن ننسى دفاعها المستميت عنا نحن على الجانب الآخر من البحر حين غنت " وخا نزوا يامان" كما صورت حينها معاناة الإنسان الريفي وكينونته الوجودية والحضارية .

أبدعت الفرقة كما أبدع أعضائها انطلاقا من (إيذباران أوجنا) إلى( إيثران) مرورا بمحطات كثيرة لا مجال لنا اليوم للحديث عنها.

واليوم وأمام تنامي الوعي المجتمعي بالإشكالية الصعبة التي تعرفها بعض الأغاني الأمازيغية الريفية و التي لم تعد مقبولة و تتنافى و تطلعات الإنسان الريفي٬ وأمام هذا الوعي الراسخ ٬تأتي مبادرة إعادة أغنية " يوشيشام بابام" بشكل تضاربت حوله الآراء بين من يرى فيها إحياء للتراث وبين من يرى فيها إقبار له..

ويبقى للجمهور كلمة الحسم... الأخيرة

فكلمة " الجمهور" لم تعد تعني الجهل والتبسيط والتسطيح. كما يحاول بعض المتطفلين على ميدان الأغنية الريفية ترسيخه في الأذهان كما أن الواقعية لا تعني بالضرورة, الواقع, السائد, المألوف وكل ما هو كائن.

كما أن الفرق الموسيقية التي لا توجد ضمن أهدافها معنى للهوية الامازيغية الريفية هي مثل فقاعات الصابون لا تصمد و تتلاشي مع أول نسمة هواء !

ربما قد يفهم من كلامي هذا هجوما على فرقة "رانبي فلافور" التي يعتير رشيد البارودي عضوا فيها.

فلا يختلف اثنان على أن الشريط أعد بشكل احترافي ممتاز، وأن أداء الأغنية كان جميلا ورائعا ..

ونجح رشيد في ظهوره بحلة جديدة أكثر من رائعة . ... مصطفى أينض كان رائعا كذلك كما كل المجموعة

خلقت وحدة موسيقية و غنائية متكاملة بين مختلف فناني الفرقة, رغم بعض السلبيات الإخراجية الغير كثيرة..

كما لا أختلف مع صديقي أينض حين قال عبر بعض الردود : "أن الأغنية الامازيغية يمكن بهذا الشكل أن ترتقي إلى العالمية والكونية .. "

الاختلاف فقط على الموضوع المختار لولوج "العالمية"

قصة الفتاة اليافعة المقبلة على الحياة. وقرار الوالد تزويجها رغما عنها لرجل أكبر منها سنا... ليست مشكلة آنية.. ولم يعد لها وجود .

وإحيائها من جديد وباللغة التي يفهمها "أهل البيت" وعلى الأرض التي ملت خطواتنا وسيرنا عليها , قد لا توتي أكلها وقد ينقلب السحر على الساحر...كما يقال..

فكفانا في هذه الأرض من يستغل همومنا و"يلادتنا" أحيانا لإضحاك الغير علينا.. كفانا نشر غسيلنا خارج بيوتنا...

وأتمنى أن يكون الأمل الكبير الذي يتحدث عنه رشيد البارودي في / عن خدمة التراث الفني الأمازيغي كتراث إنساني وإعادة تقديمه إلى المستمع (أن يكون) نابعا من قناعة داخلية عميقة وليس من حاجة سوق الترويج الموسيقي في هولندا الذي قال عنه أنه في حاجة إلى هذا النوع الجديد من الموسيقى...

فالتراث الأمازيغي غني فعلا , يكفي فقط أن نحسن الاختيار, وهذا الاختيار يعني كيفية الاستفادة منه والذي سيصبح ( لاحقا )متوفر للجميع هذا إن أصبنا الاختيار ثم أن نتعلم كيف يمكن أن نكون جزء منه ,

فهل يمكن أن نكون حقا جزءا من هذا التراث, ونحن لم نجعله ينفعنا...

أو لم نحسن استخدامه لينفعنا ؟

ليبقى السؤال مفتوحا...

وللأغنية ...بقية !!
ملاحظة على الهامش :

كنت أتمنى أن تظهر في الشريط إشارة ولو كتابية صغيرة على الهامش لمجموعة إيثران ولكاتب كلمات الأغنية !!


يوشيشام بابام.. الحكاية التي لم تنته بعد

يوشيشام بابام.. الحكاية التي لم تنته بعد



1.أرسلت من قبل محمد سالكة في 02/04/2010 13:31
تحياتي أخي محمد على إثارتك لموضوع لنا معه ذكريات جميلة . أما أغنية " يوشيشام ببام........" لمجموعة إثران أعتقد ـ حسب مصدر مهتم ـ أنها (أي الأغنية ) لم تتناول موضوع الفتاة المقهورة من طرف أبيها بعينها ....وإنما كاتب الكلمات استخدم الرمزية في قصيدته من إيحاءات تتمثل في الكناية والتورية والإستعارة ونحو ذلك من المحسنات البديعية ، فلم تكن " يوشيشام ببام ...." إلا موضوع يتحدث عن مدينة مليلية السليبة التي باعها أحد السلاطين أنذاك مقابل ألعاب (دراجة نارية..) وبالتالي استخدم أساليب غير مباشرة للحديث عن مليلية ،وصاحب الكلمات أعلم .

2.أرسلت من قبل bocha9or في 02/04/2010 14:00
biva ra9m ((1)) ossanidoka 3ala t3li9oka wachokran mohammed botakhrit wa moha salka wachokran liljammi3 (((( izanzicham babaam zil9alab nasoukkaar))))

3.أرسلت من قبل mighiss في 02/04/2010 14:17
أزول
نعم أخي محمد سالكة هذه الأغنية لم تتناول أي حكاية فتاة باعها أبوها أو زوجها رغما عنها....
وإنما هي أغنية مجازية تحكي حكاية مدينتنا الريفية مليلية حين باعها أحد السلاطين الخونة

4.أرسلت من قبل chawki في 02/04/2010 14:31
الى الخ سالكة رقم 1 كم قلت لك انك حسود تريد ان تبين انك تعرف كل شئ وانت ل تعرف ال البلبة نصيحة مني دعك من الكتابة والتعالق دع اسيادك يكتوبون

5.أرسلت من قبل a3al3ol في 02/04/2010 15:33
salam o7ayyi sayyad B.MOHAMED 3ala elmawdo3 7a9i9a orniyat yochicham babam tatanawal elkatir mina elmawadi3 fahiya la ta9tassir 3ala elfatat bi7addi datiha aw 3ala mlilya bal laha 3iddat ab3ad siyassiya i9tissadiya ijtima3iya...amma anta ya sadi9ona SALKA man 7aka laka tilka el9issa ana ara anna dalika azzaman alladi 3acha fih dalika assoltan anna addarraja annariya lam takon mawjoda ba3d ......

6.أرسلت من قبل صاحب المقال أعلاه في 02/04/2010 19:07
إلى أخي جغرافيا و زميلي في المشاكسة : سالكة (الرد الأول)

إذا تمعنت أكثر في هذه الفقرة لأدركت ما لمحت إليه:
"حين غنت فرقة إيثران الرائدة أغنية " يوشيشام بابام شام عاذ اتامزيانت" ,غنتها في وقتها , وكانت الحكاية سائدة.. غنت الحكاية /الواقع وأبدعت فيها كلاما ولحنا وموسيقى وهي الفرقة الأولى التي أذاعت بين الجماهير الريفية هذه الأغنية الرائدة ذات الملمح الواقعي دون أن ننسى دفاعها المستميت عنا نحن على الجانب الآخر من البحر حين غنت " وخا نزوا يامان" كما صورت حينها معاناة الإنسان الريفي وكينونته الوجودية والحضارية"

ثم ايضا الفقرة الموالية " كما أن الفرق الموسيقية التي لا توجد ضمن أهدافها معنى للهوية الامازيغية الريفية هي مثل فقاعات الصابون لا تصمد و تتلاشي مع أول نسمة هواء"
ثم الفقرة الأخيرة " (...) "فهل يمكن أن نكون حقا جزءا من هذا التراث, ونحن لم نجعله ينفعنا...
أو لم نحسن استخدامه لينفعنا ؟"

أنا حين أشرت إلى الحكاية أشرت إليها كما حاول أصحاب الشريط أن يوهموننا بها وبالتالي ناقشتها على الشكل التالي (الحكاية/الواقع/الصورة) .. وهي نفس الرمزية التي تحدثت عنها ... والفاهم يفهم...

أنا أعرف الحكاية من أولها إلى آخرها وأنا كما قلت دائما إبن تلك المدينة وابن لعري الشيخ.. ثم أن كل أعضاء فرقة إيثران من نفس الحي..عبدالقادر بوقدوش, عبادي ,دحمان, و كريم(إذبارن أوجنا)... وحتى الأستاذ ميرة الذي كان يساندهم (أقصد البدايات في الكندي مع إذبارن أوجنا). هو أيضا من نفس الحي...إنتهاء بالرحموني آخر من التحق بالفرقة.. إن لم تخنني الذاكرة..
وبالتالي أعرفهم جيدا.. وجمعنني بهم أيام جميلة جدا..أتذكر أني غنيت أيضا مع دحمان في يوم ما في ثانوية المطار...
لذلك حين وقعت عيناي على شريط الفيديو كليب .. ظننت في أول الأمر أنه ربما ستتخلله صور أو لقطات لمجموعة إثران..وحين انتهى الشريط زاد استغرابي أكثر..حين اكتشفت أن كل الشريط كان يدور حول الفتاة التي أراد أهلها تزويجها....
ثم أن الشريط يصور في الأخير أن الفتاة انتفضت وخرجت من البيت وهو الشيء الذي لم تشر إليه الأغنية...لا من قريب ولا من بعيد...
وإن كنت أدافع عن الأغنية ..فهو فقط نابع عن غيرتي ليس على التراث (حتى لا أضخم الأشياء) وإنما على أغنية كبرنا معها.. وحلمنا معها..ورددناها في الأفراح كما في الأقراح..وتحمل اليوم جزئنا الضائع هنا كما هناك..

لذلك نريدها بسيطة كأحلامنا..رمزية بكل معانيها .. لتبقى حية لاتموت..
هذا رأيي ولا أرغم به أحدا.. ولكم ولجمهور الحكايتين عفوا الشريطين(أدناه) واسع النظر..

الأغنية كما غنتها إثران
http://www.youtube.com/watch?v=aDfOHMOYWu4

الأغنية كما غنتها المجموعة الموسيقية رانبي فلافور
http://www.youtube.com/watch?v=iBrEKLfcV7g





7.أرسلت من قبل MHamed في 02/04/2010 20:19
L’écrivain s’est montré sévère à l’égard du jeune chanteur, ce dernier a fait son entrée dans le monde artistique par une chanson trés célèbre au rif des annés quatre-vingt comme vous l’avez souligner. Cette chanson a marqué les ésprits d’irifien pendant des decénnies.. En effet, l’histoire d’une jeune adoléscente qui voit sa vie, à un certain momment basculer dans l’enfer aprés un mariage forcé! Est le cas de plusieurs familles chez nous, dans la plus-part des temps cela conduit aux dichirements et des guerres intestines qui menacent l’équillibre familial.
La“Moudwana” ou le code de famille, représente une vraie révolution pour un pays musulman, il reste beaucoup à faire dans ce domaine selon les autres. Une chose est sûre, on peut facilement changer les lois d’une societé, mais changer les ésprits de cette même societé, cela demande peut être des générations entières!

Tel-quel sont les motivations du jeune artiste, promouvoir la cause amazigh, ou bien porter atteinte à son image va rien changer à ce que nous sommes.
Imazighen, fières de notre culture avec ses inconvévients et ses avantages. Nous avons le devoir de protéger nos anfants; en leur apprenant les valeurs et les normes. Entre autre savoir faire des choix dans la vie, mais aussi les assumer; choisir son partenaire est le premier des droits humains.!
Pour cela il faut également avoir une opinion, oser exprimer son avis est aussi une manière de dire: Je suis là, au lieu de dire: mon père était.. Finalement "L'homme est le style" comme on dit.!

8.أرسلت من قبل amatla3 في 02/04/2010 21:44
ازول
نعم أنا متفق مع السالكة في طرحه كون المقصود (رمزيا) بالفتاة هو مدينة مليلية وحتى وإن لم هناك أي ترميز فإن المجتمع الريفي لا يزال يعيش هذه الظاهرة وبالتالي لا يجب أن نسكت عليها أما الغرض من إعادة هذه الأغنية بأي شكل فلا يهم بقدر ما تهم المبادرة في حد ذاتها على رأيك(بوتخيط) يحترم والفكرة تناقش أيوز

9.أرسلت من قبل عبد القادر في 02/04/2010 21:57
الموضوع جميل جدا لكن بعض المعلقين المتحاملين والسذج والجاهلين في نفس الوقت يحاولون التعسف على الحقيقة وعلى التاريخ وعلى الأغنية . اثران تناولت ضاهرة واضحة ومعروفة ونعيشها باستمرار في كل مجتمعنا المغربي ، لماذا هذه المحاولات الدنيئة للصيد في الماء العكر . انكم بهذه الردود الخبيثة التي تحمل في طياتها عنصرية واقصاء متعمد لفئة من المغاربة هذه الفئة التي هي حاضرة وفارضة لوجودها كره من كره وأحب من أحب .
فقط ينبغي أن تنتبهوا الى قلوبكم المريضة المحملة بكل ارث الحقد والرفض للآخر . من الأفضل أن تلعبوا مع مواضيع صغيرة ، لا يشرف صاحب المقال الذي أبدع وأمتع حقيقة ، لا تشرفه هذه الردود التي لا تعبر عن مستواه والرؤية البعيدة التي يعبر بها ، بينما أنتم مجرد مراهقين معرفيا وفكريا وغير مؤهلين بأن تعلقوا على مثل هكذا موضوع عميق في دلالاته ورمزيته التي لا يدركها الا من هم بدراية تامة بخبايا الأمور . المثير أيضا للسخرية والضحك أن نجد من يردد ويصدق حكاية الدراجة في الألفية الثالثة ، انه الغباء والسذاجة والانحطاط بعينيه .

10.أرسلت من قبل محمد انعيسى في 02/04/2010 22:03
أزول
تحية للسيد محمد على اٍثارته للموضوع، وأريد أن أشارك معكم في هذا الموضوع المتميز ولدي بعض الملاحظات والٍاضافات
أغنية يوشيشم بابام من بين الأغاني الأمازيغية الخالدة والتي استطاعت فرقة اٍثران أن نتجح فيها ، لحنا وأداءا وموسيقى
حسب علمي فاٍن كاتب هذه الكلمات هو الفنان حسن تبرنيت أو حسن أوريو، أو حسن أريزيم نسبة اٍلى فرقة اٍيريزام، وللاشارة فقد كانت فرقة اٍيريزام هي السباقة لاداء هذه الأغنية ، وميمون الرحمونس قائد فرقة اٍثران كان من بين أعضاء فرقة اٍيريزام
من خلال التعاليق تبين سر نجاح هذه الأغنية، اذ أن الكلمات تعبر عن احساس داخلي ،والمتلقي يمكن أن يؤول الأغنية عدة تأويلات وهذا هو الفن بعينه
الشائع لدى الريفيين أن هذه الأغنية تتناول موضوع مليلية المحتلة ، لكن الكلمات ربما يكون مغزاها أعمق اذا فهمت كما فهمها كاتب المقال ، اذ أن احتلال مليلية هو موضوع سياسي ، والسياسة قاصرة على فئة معينة ، ويمكن أن تتغير الأمور مع الزمن ، لكن ما تناوله صاحب المقال سيبقى الى الأبد ، وله حمولة انسانية أكثر، ، كن عموما أشكر صاحب المقال رغم أنني لا أشاطره الرأي فيما يتعلق بالفنان الذي قام بارعادة اداء الأغنية في قالب اآخر
تانميرث أتاس

11.أرسلت من قبل salka ila chawki في 02/04/2010 22:03
mojarad ra2y walaysa hasad .....ntoma hagda t7gro 3li ybrikom t7sboh hchim l3ba fidikom wtmoto 3li yd7k 3likom tm3kom blfani ibi3 fikom wiychrikom(chk dachbdan ino bayn )bravo bravo ma3ndi mansal.

12.أرسلت من قبل ميس نتمـــــورث في 03/04/2010 00:08
مجموعة إثران هي بافعل مجموعة العمالقة في التراث الموسيقي الريفي وكون أن الطفيليات تتسلق على هذا التاريخ الجميل فإن الأمر عادي جدا.. فالإنسان الريفي نفسه مهانة كرامته كل يوم أمام جحافل المخزن العروبي فكيف بإنتاجاته الفنية. من شاهد قبل أيام ماحدث للمعطلين بالناظور سيدرك ما أعنيه.
أما أغني يوشيشم بابام فأنا أتذكر أن هذه الأغنية استقبلت خلال سنوات الثمانيات بكثير من الشك من قبل المخزن بالناظور ويقال والله أعلم أن إثران تعرضت للمضايقة بسببها لأن الإيحاء كان واضحا أن مريتش هي المقصودة.. على كل حال أود أن أذكر السيد الكريم محمد سالكة أن مدجينة مريتش احتلت منذ سنة 1497 وفي هذه الفترة لم يكن هناك دراجات نارية بعد تهدى وللتاريخ فالإسبان استغلوا تردي الأوضاع السياسية بالمغرب وبشكل خاص الصراع الوطاسي مع بقايا المرينيين ليحتل خوان ألفونسو إل بينيوا المدينة بكل سهولة في غياب قوات تدافع عنها.

13.أرسلت من قبل miss nariff في 03/04/2010 21:43
salam allahi 3alaykom ana orido an a9ola lakom hal hada al mawdo3 mawdo3 li ni9ach.lam ara fi hada al montada ay mawdo3 rai3 siwa ana9d wahdini nahdik.orid an owajih rissala ila sahib al ma9al assi mohamed boutakhrit lam ara minki walaw ma9al wahid fi jami3 kitabatika siwa ana9d.

14.أرسلت من قبل Mohamed OUBALEK في 04/04/2010 08:07
أزول،
من البداية لن أتفق معكم حول موضوع تسمية أغنية يوشيشم بابام شم عاذ أتامزيانت، بكونها أغنية تراثية، فهي تعود فقط لسنة 1986 و كاتبها و ملحنها ميمون إثران لا زال حيا و في ريعان شبابه، فالتراث هو كل ابداع لم ينسب إلى شاعر أو مغن و مضى عليه زمن طويل يتعدى أحيانا 50 عاما، بل نحن هنا أمام أمرين إما إعجاب بأغنية و محاولة غنائها بأسلوب عصري و طبعا بعد موافقة الفرقة كون الأغنية مسجلة باسمهم و إما سرقة فنية و دون أخذ إذن خطي، و هنا المسألة سوف تكون لها أبعاد أخرى
ويبقى السؤال المطروح دائما في أغنيتنا الريفية، لماذا كل هذه السرقات، و لما كل هذا الكسل الفني، هل الأمر راجع لفقر في الإبداع أم تواكل و استثمار لنجاح الغير
أغنية يوشيشم بابام، لها ارتباط عاطفي و اجتماعي و فني بزمن أواسط الثمانينات و هو تاريخ ظهور فرقة إثران بحلتها الجديدة و آلاتها الموسيقية الغربية و ألحانها المستمدة من الروك و البلوز و الكونتري و البوب و اعجابها بالبيتلز و إيكلز، لكن كان فيها نفس و روح المنطقة و حب اللغة الأمازيغية

15.أرسلت من قبل حسن من المانيا في 04/04/2010 21:22
يوشيشام بابام,رائعة فرقة ايثران في ثمانينيات القرن الماضي,تؤرخ لمرحلة فنية عرفت صعودا مبهرا لاغاني امازيغية من منطقة الريف المغربي وشمت الذاكرة الجماعية بذوقها الفني الرفيع وخطها الابداعي الملتزم بقضايا انسانية لا ترتكز الى هواجس ذاتية لافراد او تململ قشرة من مثقفي النخبة او تضع الاصول الاجتماعية للمشكلات في سماء ميتافيزيقية اوتغازل الاغنية التجارية السائدة التي تغني بالحبيب والمحبوب,بل هي ثورة غنائية حقيقية نمت على قاعدة تحرك راهن استمدت اسلوبها الفني من خلال قضايا اجتماعية تبحث عن الحل الواقعي للمشكلات التي يعيشها المواطن الامازيغي في منطقة الريف عبر الكلمات والانغام المتكاملة والمتزاوجة مع المواقف العملية لتزيل من طريقها ببطء واناة الحواجز والمعوقات وتؤسس لثقافة بديلة في الاغنية الامازيغية الملتزمة فنيا واجتماعيا وترقى بالذوق الغنائي والموسيقي كلمة ولحنا واداءا حتي يسهم في التحضير للحظات الكبرى في التغيير والتحريض من اجل الكشف المؤلم عن الحقيقة الغائبة من اذهان الناس

اغنية يوشيشام بابام ,التي ابت سوى ان تسكن ذاكرتنا الى الابد,غناها الكبير والصغير ورددتها الفتيات في اوقات اللعب والسيدات في المنازل ودخلت بكل تلقائية الى احضان محبيها فتجاوبت معها العقول والقلوب,وهذا التجاوب الشعبي المنقطع النظير مع هذه الاغنية التي ابدعت فيها مجموعة ايثران ايما ابداع لم تاتي من فراغ,بل واكبت التحول الاجتماعي المسكون بهاجس التخلص من عبئ ارث غنائي مميع اثقل كاهل المتلقين بعبارات البكاء والتباكي عن فراق الحبيب والذي وجد كل فرص الانتشار والسيادة نظرا لثقافة التخدير والانهاك التي يقدمها كبديل

لقد احدثت اغنية يوشيشام بابام في حينها,هزة فنية وصحوة ابداعية خلخلت موازين القوى لصالحها بعدما ان تربعت طويلا الاغنية السوقية السائدة على عرش المبيعات كفن ينمو الى اعلى وفي الفراغ مقابل الاخر الذي ينمو في العمق ويتغلغل في نفوس الجماهير رغم المنع مع ما رافقتها من ضجة فكرية تركت صدى طيب داخل الاوساط المثقفة وشرائح من المجتمع المدني,التي تساءلت ربما ولاول مرة عن دور المراة في المجتمع وحقها في اختيار الزوج التي يناسبها مثلما عالجتها الاغنية من زاوية الزواج المفروض على المراة من فوق وبدون اذنها من خلال سردها الفني المبدع لحكاية الفتاة التي باعها والدها مقابل المال لرجل يكبرها سنا

واذا كان لاغنية يوشيشام بابام من فضل في مساهمتها القيمة من اجل كسر طابو اجتماعي في مجتمع تقليدي ومحافظ مثل المجتمع الريفي,فلانها كانت لها الجراة في ان ترمي اكثر من حصى في بركة الفن الراكدة بفضل قدرتها على وضع الاصبع في مكمن الجرح.حيث نجحت نسبيا في ان تفقا عين الحقيقة مرة عندما اختارت ان ترقى بالفن الاصيل الى مستوى الابداع الغنائي الخلاق ومرة اخرى عندما القت الضوء على مشكلة اجتماعية كانت قد انزوت الى اعماق اللامبالاة والنسيان

ولفرقة ايثران الكثير من الفضل في ايصال الصوت الامازيغي المحاصر بين جبال الريف الشامخة الى باقي العالم,صوت المراة الريفية التي تان تحت وطئة القهر والحرمان وتحلم بمعانقة الحرية وكسر قيود الاستعباد والاضطهاد

16.أرسلت من قبل elhadinu في 05/04/2010 17:25
الشك رائع لو تعلمناه و مارسناه مع ذواتنا و معارفنا و التشكيك في النوايا تجاوز لصلاحية الإنسان.
.
أعتقد أن الكاتب حاول أن يقول لكنه لم يقل شيئا و لعل من حسنات هذه التجربة الغنائية أنها أسالت مداد البعض ليكتب و يتذكر أن للريف أيضا كلمة في هذا العالم و كما مارسنا تأثيرا ليس بالهين طيلة قرون على مصير تاريخ شعوب كثيرة و يبدو أننا نجيد تغيير و تشكيل اتجهات في تاريخ الشعوب الأخرى و لو كجنود و لم نتعلم بعد كيف نقود تاريخنا نحو وجودنا الفعلي أي أن نصبح خداما لنا لا لغيرنا.

تذكر الأغنية و لا تذكر الكلمة و تذكر الفرقة و لا يذكر الشاعر , ربما لهذا سموها تراثا و أسأل ما هو الشيء الذي أنتجناه أكثر حداثة من هذا التراث؟ و إن كان تراثا ما غنته إثران -أي عمليا فقد راهنيته و ننظر له بحنين لزمن تليد- ففي أي عصر نحن و ماذا أضافنا لتجربة ما يصطلح عليه "العصر الذهبي للأغنية الريفية" ؟؟؟

هنا أتهم لكن بشكل غير رسمي , أتهم كل أولئك الذين أحبوا الريف كوعي سياسي بالإنتماء لحضارة بني مازيغ, أتهمهم فقط بأنهم لم يضغطوا بما فيه الكفاية لتأسيس ما يحفظ هذا الذي نسميه الآن تراثا و نقله بشكل "علمي" لمن هم من جيلنا أي نحن الذين ولدنا بعد روائع ميمون الوليد و غثران و غيرهم, أؤمن بأن الفن كما المعرفة تراكم و ليحصل هذا التراكم لابد من جمعه و حفظه و تلقينه و لهذا يجب القطع مع النضال على المستوى الوطني مع الحفاظ على التنسيق الضروري و المطالبة بمعاهد جهوية لحفظ هويتنا من الضياع - و لكم في الإيركام تجربة مأولي الألباب-

إنه تراث تقولون , فهو لم يعد لنا , أصبح ملكا للإنسانية.. و لا يحق لنا أن نحرم منه أحد أو ان نشك في نواياه لأنه هو فعل و أبدع , و إن لم يصب, فحذاري ان نتحول لفقهاء نقدس التراث و ندعوا للجمود.

17.أرسلت من قبل kader في 07/04/2010 19:38
Qq commentaires ont transformé la chanson á une pute et chacun la baise de sa façon.chantons ensemble la plainte de cette petite fille de la chair et du sang et arretez de la faire encor violer et laissez la en paix.merci á l'ecrivain qui a fait tjs avec ses articles reveiller nos cellules.MERCI NADORCITY

18.أرسلت من قبل Mohamed OUBALEK في 08/04/2010 15:06
السلام عليكم
يا أساتذة أغنية يوشيشم بابام هي أغنية ليست من التراث في شيء، فهي من المحاولات الشعرية القليلة لميمون الرحموني مؤسس فرقة إثران و من ألحان الفرقة، فهي كلمات بسيطة لو ما قارناها مع باقي أغاني الألبوم الأول لفرقة إثران التي صدرت فيه هذه الأغنية، و التي جل أشعارها من نظم الشاعر المتميز جدا سعيد مساوي
الأجمل ما في أغنية يوشيشم بابام هو لحنها البسيط الجميل و هو من السهل الممتنع، لحن غربي لكن فيه نكهة ريفية صميمة
الأغنية ليست من التراث كونها معروف شاعرها و ملحنها و تدخل من ضمن حقوقة الأدبية و كفانا جدلا عقيما و جعجعة و لا طحين

19.أرسلت من قبل m.sirraj في 09/04/2010 15:20



na3ref ana alkathir min alikhwa istakado hinama tanawala MER BOUTAKHRIT hada almwdo3 lkene lam yafhmone kasda alkateb lekthrati hobehi leloghneia wa majmo3at ithrane , liakoma sahib la kilip vidio don alichara ila ashabeha alha7a9iin lithe lada3i limouchjara wa alirtijal .merci nador city

20.أرسلت من قبل salima_imazighn@hotmail.fr في 13/04/2010 12:24
a mon avie c'est pas un sujet pour la discussion .c'est pas la peine de le discuter












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما