
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة تعكس الوفاء العميق لتاريخ فريق هلال الناظور لكرة القدم، بادر اللاعب السابق للفريق ومدير صفحة "بيت الرياضة"، فؤاد
الترحيب، بمعية مجموعة من أصدقائه والرياضيين ومحبي النادي، إلى اقتناء كرسي احتياط بمواصفات متميزة. لم تكن هذه المبادرة مجرد تحسين للبنية التحتية، بل حملت دلالات رمزية تربط بين أمجاد الماضي وأوضاع الحاضر.
ما يميز هذا الكرسي أنه يحمل شعار الفريق وصورة الراحل أحمد لعروسي، أحد مؤسسي جمعية هلال الناظور لكرة القدم، والمعروف في الأوساط الرياضية بلقب "خيرة". إنها لمسة تقدير لرجال صنعوا تاريخ الهلال في زمن كان فيه الفريق يفرض هيبته، حتى لُقّب بـ"الفريق الذي لا يرحم" نظراً لصلابته على أرضه.
لكن المفارقة المؤلمة أن هذا الفريق العريق، الذي كان منافسًا شرسًا في الساحة الوطنية، بات اليوم يواجه معاناة قاسية، أبرزها افتقاره لملعب مناسب يستضيف مباراته الهامة أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي ضمن منافسات كأس العرش، البطولة التي تحظى بمكانة خاصة لدى المغاربة من طنجة إلى لكويرة.
الملعب البلدي، الذي كان يفترض أن يكون حاضنًا لهذه المواجهة، لا يتوفر على المقومات الأساسية، من عشب طبيعي إلى غرف لائقة لاستضافة الفرق، مما يزيد من متاعب الفريق وجماهيره.
تأتي هذه المبادرة كتذكير بأن هلال الناظور ليس مجرد نادٍ رياضي، بل تاريخٌ يجب الحفاظ عليه. لذا، يبقى الوفاء الحقيقي لرواده متمثلًا في تقديم الدعم الفعلي، سواء من المسؤولين أو الجماهير، حتى يستعيد الفريق مكانته ويعود لمجده الذي سطره عبر العقود.
في خطوة تعكس الوفاء العميق لتاريخ فريق هلال الناظور لكرة القدم، بادر اللاعب السابق للفريق ومدير صفحة "بيت الرياضة"، فؤاد
الترحيب، بمعية مجموعة من أصدقائه والرياضيين ومحبي النادي، إلى اقتناء كرسي احتياط بمواصفات متميزة. لم تكن هذه المبادرة مجرد تحسين للبنية التحتية، بل حملت دلالات رمزية تربط بين أمجاد الماضي وأوضاع الحاضر.
ما يميز هذا الكرسي أنه يحمل شعار الفريق وصورة الراحل أحمد لعروسي، أحد مؤسسي جمعية هلال الناظور لكرة القدم، والمعروف في الأوساط الرياضية بلقب "خيرة". إنها لمسة تقدير لرجال صنعوا تاريخ الهلال في زمن كان فيه الفريق يفرض هيبته، حتى لُقّب بـ"الفريق الذي لا يرحم" نظراً لصلابته على أرضه.
لكن المفارقة المؤلمة أن هذا الفريق العريق، الذي كان منافسًا شرسًا في الساحة الوطنية، بات اليوم يواجه معاناة قاسية، أبرزها افتقاره لملعب مناسب يستضيف مباراته الهامة أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي ضمن منافسات كأس العرش، البطولة التي تحظى بمكانة خاصة لدى المغاربة من طنجة إلى لكويرة.
الملعب البلدي، الذي كان يفترض أن يكون حاضنًا لهذه المواجهة، لا يتوفر على المقومات الأساسية، من عشب طبيعي إلى غرف لائقة لاستضافة الفرق، مما يزيد من متاعب الفريق وجماهيره.
تأتي هذه المبادرة كتذكير بأن هلال الناظور ليس مجرد نادٍ رياضي، بل تاريخٌ يجب الحفاظ عليه. لذا، يبقى الوفاء الحقيقي لرواده متمثلًا في تقديم الدعم الفعلي، سواء من المسؤولين أو الجماهير، حتى يستعيد الفريق مكانته ويعود لمجده الذي سطره عبر العقود.