ناظورسيتي : محمد العبوسي
شهد مقر جمعية "سيكوديل" بالناظور، يوم السبت 16 نونبر 2024 نشاطا مميزا، استعرض فيه المشاركون مختلف أوجه وتجليات ظاهرة انحراف الشباب والصعوبات المعيقة لعملية الإدماج ومحاصرة السلوكات الشاذة والسلبية بكل من المغرب وهولندا.
وجاء تنظيم اليوم الدراسي من منظمة "شوف شوف المغرب" العاملة بهولندا ومركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية -سيكوديل.
شهد مقر جمعية "سيكوديل" بالناظور، يوم السبت 16 نونبر 2024 نشاطا مميزا، استعرض فيه المشاركون مختلف أوجه وتجليات ظاهرة انحراف الشباب والصعوبات المعيقة لعملية الإدماج ومحاصرة السلوكات الشاذة والسلبية بكل من المغرب وهولندا.
وجاء تنظيم اليوم الدراسي من منظمة "شوف شوف المغرب" العاملة بهولندا ومركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية -سيكوديل.
وفي هذا السياق خصصت الجلسة الصباحية للاطلاع على التجربة الهولندية في مجال حماية الأطفال والشباب من أخطار الجنوح والتمرد والانعزال، من خلال تجربة منظمة حماية الشباب، حيث استعرض مؤطرو هذه المؤسسة أهم جوانب الترسانة القانونية بجانبيها المدني والجنائي التي يتم بمقتضاها التعامل مع الظاهرة، متوقفين عند الخطوات الإجرائية التي تنطلق من التواصل مع العائلة ومعرفة مختلف جوانب الوضعية الاجتماعية والنفسية، ويتم تدبيرها في الحالات المستعصية بإنهاء الحضانة ووضع الجانح تحت الوصاية المؤسساتية قصد العلاج وإعادة الإدماج.
ومن جانب آخر استعرض السيد محمد بوجمعاوي إطار بمركز حماية الطفولة بالناظور تجربة المرفق في معالجة الظاهرة، مستعرضا الأليات الوطنية المعتمدة ومنبها إلى حاجة المؤسسة إلى المزيد من الدعم والمؤازرة من طرف أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، فيما استعرض الأستاذ عياد أزرار إشكالية الهدر المدرسي وخطورتها على مسار التنمية وتطور المنظومة التربوية.
وبعد استعراض معطيات صادمة تم تحديد العوامل المؤثرة، ومقترحات للمعالجة. ومن جانبه عالج الدكتور عبد المالك أوراغ، طبيب الأمراض النفسية والعقلية وطب الإدمان، المشاكل النفسية الناجمة عن الهجرة والمتمثلة في القلق والاكتئاب، والأعراض الدهانية.
واستكمالا لدورة التشخيص للظاهرة رصد الأستاذ زكرياء البورياحي عضو هيئة المحاماة بالناظور، النصوص القانونية المؤسسة والتي تتوافق مع المرجعية الدولية في مجال حماية الطفولة، مشيرا إلى الإكراهات القائمة والتي تستدعي المزيد من الجهد على الصعيد التشريعي العملي.
وفي ختام اللقاء وزِّعت على المساهمين في إنجاح هذا اليوم الدراسي شهادات المشاركة والتقدير وهدايا رمزية، توِّج بتكريم الشاب محمد العبوسي باعتباره أحد الطاقات الشبابية التي بصمت بصمتها بعدسات آلته التصويرية المتابعة لأنشطة مؤسسات المجتمع المدني منذ سنوات عديدة.
ومن جانب آخر استعرض السيد محمد بوجمعاوي إطار بمركز حماية الطفولة بالناظور تجربة المرفق في معالجة الظاهرة، مستعرضا الأليات الوطنية المعتمدة ومنبها إلى حاجة المؤسسة إلى المزيد من الدعم والمؤازرة من طرف أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، فيما استعرض الأستاذ عياد أزرار إشكالية الهدر المدرسي وخطورتها على مسار التنمية وتطور المنظومة التربوية.
وبعد استعراض معطيات صادمة تم تحديد العوامل المؤثرة، ومقترحات للمعالجة. ومن جانبه عالج الدكتور عبد المالك أوراغ، طبيب الأمراض النفسية والعقلية وطب الإدمان، المشاكل النفسية الناجمة عن الهجرة والمتمثلة في القلق والاكتئاب، والأعراض الدهانية.
واستكمالا لدورة التشخيص للظاهرة رصد الأستاذ زكرياء البورياحي عضو هيئة المحاماة بالناظور، النصوص القانونية المؤسسة والتي تتوافق مع المرجعية الدولية في مجال حماية الطفولة، مشيرا إلى الإكراهات القائمة والتي تستدعي المزيد من الجهد على الصعيد التشريعي العملي.
وفي ختام اللقاء وزِّعت على المساهمين في إنجاح هذا اليوم الدراسي شهادات المشاركة والتقدير وهدايا رمزية، توِّج بتكريم الشاب محمد العبوسي باعتباره أحد الطاقات الشبابية التي بصمت بصمتها بعدسات آلته التصويرية المتابعة لأنشطة مؤسسات المجتمع المدني منذ سنوات عديدة.