الجامعة المغربية ورهان التنمية تجمع خبراء في ندوة وطنية بالناظور وهذه توصيانها
ناظورسيتي: جابر الزكاني
شهد قاعة العروض بدار المحامي بالناظور يوم الاثنين 29 يوليوز 2024 فعاليات الندوة الوطنية العلمية حول موضوع الجامعة المغربية ورهان التنمية المنظمة من طرف المركز المغربي للتنمية، والتي أطرها أساتذة وخبراء في المجال. اساتذة جامعيون من المغرب ومن مغاربة العالم، يتقدمهم الدكتور سعيد الحمديوي بروفسورتكنولوجيا الكومبيوتر الناشئة ورئيس قسم هندسة قسم هندسة الكومبيوتر بجامعة دلفت للتكنولوجيا بهولاندا وأول مغربي في تاريخ هولاندا يتقلد منصب بروفسوركرسي في جامعة هولندية، والدكتور عمر أعنان نائب رءيس جامعة محمد الأول سابقا ونائب برلماني وخبير في الذكاء الاصطناعي، والذكتور عبد الناصر ناجي رئيس جمعية أماكن وعضو المجلس الأعلى للتعليم سابقا، والدكتور كمال أبركاني خبير في تكنولوجيا البيولوجيا الزراعية والنباتية وأستاذ بالكلية متعددة التخصصات الناظور.
الندوة التي كانت من تسيير الدكتور المصطفى قريشي أستاذ القانون بالكلية متعددة التخصصات الناظور ورئيس مركز الدراسات والأبحاث حول الإدارة العمومية، افتتحت بكلمة من الدكتور الحسين بلحساني رئيس المركز الكغربي للتنمية ذكر فيها بسياف تنظيم الندوة وأهميتها والغاية من مناقشة مثل هذه الموضعات خاصة في الظرفية الراهنة التي أصبحت فيها الجامعة قاطرة للتنمية.
شهد قاعة العروض بدار المحامي بالناظور يوم الاثنين 29 يوليوز 2024 فعاليات الندوة الوطنية العلمية حول موضوع الجامعة المغربية ورهان التنمية المنظمة من طرف المركز المغربي للتنمية، والتي أطرها أساتذة وخبراء في المجال. اساتذة جامعيون من المغرب ومن مغاربة العالم، يتقدمهم الدكتور سعيد الحمديوي بروفسورتكنولوجيا الكومبيوتر الناشئة ورئيس قسم هندسة قسم هندسة الكومبيوتر بجامعة دلفت للتكنولوجيا بهولاندا وأول مغربي في تاريخ هولاندا يتقلد منصب بروفسوركرسي في جامعة هولندية، والدكتور عمر أعنان نائب رءيس جامعة محمد الأول سابقا ونائب برلماني وخبير في الذكاء الاصطناعي، والذكتور عبد الناصر ناجي رئيس جمعية أماكن وعضو المجلس الأعلى للتعليم سابقا، والدكتور كمال أبركاني خبير في تكنولوجيا البيولوجيا الزراعية والنباتية وأستاذ بالكلية متعددة التخصصات الناظور.
الندوة التي كانت من تسيير الدكتور المصطفى قريشي أستاذ القانون بالكلية متعددة التخصصات الناظور ورئيس مركز الدراسات والأبحاث حول الإدارة العمومية، افتتحت بكلمة من الدكتور الحسين بلحساني رئيس المركز الكغربي للتنمية ذكر فيها بسياف تنظيم الندوة وأهميتها والغاية من مناقشة مثل هذه الموضعات خاصة في الظرفية الراهنة التي أصبحت فيها الجامعة قاطرة للتنمية.
وأكدت مداخلات السادة الأساتذة والخبراء أهمية الجامعة المغربية ودورها الريادي في النهضة المعرفية والعلمية والتقدم، كما عرجوا على مختلف الاحصائيات والتقارير التي تشير إلى الوضعية الراهنة المقلقة للجامعة المغربية مع تقديم عدة توصيات ومقترحات ومشاريع رائدة على المستوى العالمي خاصة التجربة الصينية والأمريكية باعتبارها رائدتين، وكذا تجربة بعض الدول العربية الرائدة في المجال كقطر والسعودية والإمارات.
كما أكدت مداخلات السيدات والسادة الحضور على أهمية إعادة الاعتبار للجامعة المغربية وجعلها ذات جاذبية، وأن تعود إلى القيام بأدوارها في النهضة المعرفية والعلمية وابتكار حلول مبتكرة للمشاكل والإشكالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد وأن تنفتح على محيطيها الخارجي.
وقد خرجت الندوة العلمية بمجموعة من التوصيات والمقترحات والتساؤلات والمطالب أهمها:
دعم البحث العلمي والرفع من الميزانية المخصصة له، وإعادة الاعتبار للجامعة المغربية وتحفيز الأساتذة واعطاء جاذبية اكبر للجامعة.
التوزيع العادل للمراكز الجامعية والمعاهد العليا على المستوى الوطني والترابي، وتجميع المراكز البحثية وتطوير مناهج التدريس ووضع رؤية استراتيجية بعيدة المدى لتطوير البحث العلمي.
انفتاح أكبر للجامعة على محيطها السوسيو اقتصادي، مشاركة القطاع الخاص في دعم الجامعة وتقوية بنياتها البحثية، التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص.
تعزيز التعليم عن بعد وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع التبادل الأكاديمي الدولي.
تحسين البنيات التحتية للجامعات والمختبرات وتطوير استراتيجيات تمويل مستدامة، وخاصة التنصيص في قانون المالية على أن المنح والهبات الممنوحة من القطاع الخاص للجامعات يمكن خصمها من النتيجة الصافية للضرائب.
ضمان استقلالية الوكالة الوطنية للتعليم والجودة.
مراكمة الدعم السياسي لتأمين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بإدراج تحسيينات دقيقة وبشكل مستمر تنسجم مع القانون الإطار وتوجيهات النموذج التنموي الجديد.
إعادة هيكلة مؤسسات الاستقطاب المفتوح ومراجعة مهامها من أجل أن تؤدي وظائف منسجمة وتستقطب كفاءات أكثر.
التعجيل بتفعيل المجلس الوطني للبحث العلمي.
مواكبة الجامعة للثورة التكنولوجيا ومحاولة تدارك الفجوة المعرفية وخاصة مع التطورات المتسارعة للذكاء الاصطناعي.
كما ذكرت بعض مداخلات الحاضرين بعدد من المطالب الآنية للفعاليات الأكاديمية بالاقليم والمرتبطة بضوروة:
تحويل الكلية المتعددة التخصصات إلى قطب جامعي نظرا للعدد الكبير من الطلبة بالكلية الذي تجاوز ثلاثة وثلاثين ألف طالب وطالبة، وتشعب وتعدد المسالك أزيد من 19 مسلك بالإجازة ومثله بالماستر، مما يستدعي ترقية الكلية لقطب جامعي لتحسين جودة العملية التأطيرية.
تعزيز الكلية المتعددة التخصصات بالموارد البشرية اللازمة من موظفين وأساتذة وإداريين.
المطالب بالتسريع بإحداث البناية الخاصة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا والتي تخرج منها الفوج الثاني دون أن تدون لها قاعات ومختبرات خاصة بها حيث يدرس طلبتها بقاعات الكلية المتعددة التخصصات مما يخلق نوعا الارتباك في السير العادي لكلا المؤسستين.
إحداث المدرسة العليا للمهندسين والتي تم تدشينها في عهد الوزير السابق والتي لم ترى النور لحد الساعة.
تلكم أبرز التصوصيات والمقترحات التي خرجت بها الندوة والتي سيتم رفعها للجهات المعنية قصد الإسهام والمشاركة في التعجيل بإعادة الاعتبار للجامعة المغربية لجعلها محور وقطب العملية التنموية والنهضة المعرفية.
كما أكدت مداخلات السيدات والسادة الحضور على أهمية إعادة الاعتبار للجامعة المغربية وجعلها ذات جاذبية، وأن تعود إلى القيام بأدوارها في النهضة المعرفية والعلمية وابتكار حلول مبتكرة للمشاكل والإشكالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد وأن تنفتح على محيطيها الخارجي.
وقد خرجت الندوة العلمية بمجموعة من التوصيات والمقترحات والتساؤلات والمطالب أهمها:
دعم البحث العلمي والرفع من الميزانية المخصصة له، وإعادة الاعتبار للجامعة المغربية وتحفيز الأساتذة واعطاء جاذبية اكبر للجامعة.
التوزيع العادل للمراكز الجامعية والمعاهد العليا على المستوى الوطني والترابي، وتجميع المراكز البحثية وتطوير مناهج التدريس ووضع رؤية استراتيجية بعيدة المدى لتطوير البحث العلمي.
انفتاح أكبر للجامعة على محيطها السوسيو اقتصادي، مشاركة القطاع الخاص في دعم الجامعة وتقوية بنياتها البحثية، التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص.
تعزيز التعليم عن بعد وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع التبادل الأكاديمي الدولي.
تحسين البنيات التحتية للجامعات والمختبرات وتطوير استراتيجيات تمويل مستدامة، وخاصة التنصيص في قانون المالية على أن المنح والهبات الممنوحة من القطاع الخاص للجامعات يمكن خصمها من النتيجة الصافية للضرائب.
ضمان استقلالية الوكالة الوطنية للتعليم والجودة.
مراكمة الدعم السياسي لتأمين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بإدراج تحسيينات دقيقة وبشكل مستمر تنسجم مع القانون الإطار وتوجيهات النموذج التنموي الجديد.
إعادة هيكلة مؤسسات الاستقطاب المفتوح ومراجعة مهامها من أجل أن تؤدي وظائف منسجمة وتستقطب كفاءات أكثر.
التعجيل بتفعيل المجلس الوطني للبحث العلمي.
مواكبة الجامعة للثورة التكنولوجيا ومحاولة تدارك الفجوة المعرفية وخاصة مع التطورات المتسارعة للذكاء الاصطناعي.
كما ذكرت بعض مداخلات الحاضرين بعدد من المطالب الآنية للفعاليات الأكاديمية بالاقليم والمرتبطة بضوروة:
تحويل الكلية المتعددة التخصصات إلى قطب جامعي نظرا للعدد الكبير من الطلبة بالكلية الذي تجاوز ثلاثة وثلاثين ألف طالب وطالبة، وتشعب وتعدد المسالك أزيد من 19 مسلك بالإجازة ومثله بالماستر، مما يستدعي ترقية الكلية لقطب جامعي لتحسين جودة العملية التأطيرية.
تعزيز الكلية المتعددة التخصصات بالموارد البشرية اللازمة من موظفين وأساتذة وإداريين.
المطالب بالتسريع بإحداث البناية الخاصة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا والتي تخرج منها الفوج الثاني دون أن تدون لها قاعات ومختبرات خاصة بها حيث يدرس طلبتها بقاعات الكلية المتعددة التخصصات مما يخلق نوعا الارتباك في السير العادي لكلا المؤسستين.
إحداث المدرسة العليا للمهندسين والتي تم تدشينها في عهد الوزير السابق والتي لم ترى النور لحد الساعة.
تلكم أبرز التصوصيات والمقترحات التي خرجت بها الندوة والتي سيتم رفعها للجهات المعنية قصد الإسهام والمشاركة في التعجيل بإعادة الاعتبار للجامعة المغربية لجعلها محور وقطب العملية التنموية والنهضة المعرفية.
