ناظورسيتي: محمد العلالي / محمد العبوسي
كثفت السلطات الأمنية في إقليم الناظور مراقبتها على المنافذ المؤدية إلى ميناء بني أنصار. تشمل هذه الجهود نقاطا استراتيجية مثل شاطئ بوقانا، خطوط السكك الحديدية، والبوابة الرئيسية للمحطة البحرية. هذه التدابير تأتي في إطار خطة أمنية متكاملة لمنع "الحراكة" من الوصول إلى المنشآت القريبة من مدينة مليلية المحتلة.
وبحسب ما رصدته "ناظورسيتي"، فإن السلطات الأمنية اعتمدت على عدد كبير من أفراد الأمن الوطني، القوات المساعدة، مدعومين بتقنيات وأدوات متطورة، لضمان المراقبة والرصد الفوري لأي محاولة تسلل.
كثفت السلطات الأمنية في إقليم الناظور مراقبتها على المنافذ المؤدية إلى ميناء بني أنصار. تشمل هذه الجهود نقاطا استراتيجية مثل شاطئ بوقانا، خطوط السكك الحديدية، والبوابة الرئيسية للمحطة البحرية. هذه التدابير تأتي في إطار خطة أمنية متكاملة لمنع "الحراكة" من الوصول إلى المنشآت القريبة من مدينة مليلية المحتلة.
وبحسب ما رصدته "ناظورسيتي"، فإن السلطات الأمنية اعتمدت على عدد كبير من أفراد الأمن الوطني، القوات المساعدة، مدعومين بتقنيات وأدوات متطورة، لضمان المراقبة والرصد الفوري لأي محاولة تسلل.
وشهدت المناطق الحدودية القريبة من مليلية حالة استنفار منذ مساء الأربعاء 12 شتنبر، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية عبر إقامة حواجز مشددة على النقاط البحرية والبرية لمنع أي محاولة جماعية للهجرة غير الشرعية يوم 15 شتنبر، والتي روجت لها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، و"تيك توك".
وقد جاءت هذه الخطوة بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على تنفيذ هجمات مفاجئة على الحدود بين الناظور ومليلية من جهة، وبين تطوان وسبتة من جهة أخرى. وقد دفعت هذه الفيديوهات الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة، تمثلت في فتح تحقيقات مكثفة أفضت إلى توقيف عشرات الشباب في مدن مغربية متعددة.
وفي إقليم الناظور، شهدت المنطقة تنسيقا محكما بين قوات الأمن والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية، بهدف تعزيز المراقبة على المناطق الحدودية، ولا سيما شاطئ بوقانا وميناء الإقليم. كما تم تشديد الحراسة على السياج الحدودي بين الناظور ومليلية في مناطق مثل بني أنصار وفرخانة وباريو تشينو، مع إقامة نقاط تفتيش للتأكد من هويات مستعملي الطرق القريبة من الحدود.
وفي سياق متصل، تم اتخاذ إجراءات إضافية على السواحل القريبة من مليلية، تضمنت تعزيز الدوريات البحرية ورفع مستوى التأهب الأمني. هذا بالإضافة إلى زيادة نقاط التفتيش وتشديد الرقابة على قوارب الصيد والمراكب الترفيهية، لمنع استخدامها من قِبَل شبكات تهريب البشر.
كما أفادت مصادر أمنية بأن تحقيقات الشرطة في مدينتي طنجة وتطوان، أدت إلى توقيف عشرات الأشخاص، بينهم عدد من القاصرين والأجانب، بتهم التحريض على الهجرة غير الشرعية عبر الإنترنت. وتعمل أجهزة الأمن على رصد المحتويات الرقمية التي تدعو بشكل مباشر إلى اقتحام الحدود، مما يسهم في توقيف المتورطين وإحالتهم إلى العدالة للنظر في التهم الموجهة إليهم.
وقد جاءت هذه الخطوة بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض على تنفيذ هجمات مفاجئة على الحدود بين الناظور ومليلية من جهة، وبين تطوان وسبتة من جهة أخرى. وقد دفعت هذه الفيديوهات الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة، تمثلت في فتح تحقيقات مكثفة أفضت إلى توقيف عشرات الشباب في مدن مغربية متعددة.
وفي إقليم الناظور، شهدت المنطقة تنسيقا محكما بين قوات الأمن والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية، بهدف تعزيز المراقبة على المناطق الحدودية، ولا سيما شاطئ بوقانا وميناء الإقليم. كما تم تشديد الحراسة على السياج الحدودي بين الناظور ومليلية في مناطق مثل بني أنصار وفرخانة وباريو تشينو، مع إقامة نقاط تفتيش للتأكد من هويات مستعملي الطرق القريبة من الحدود.
وفي سياق متصل، تم اتخاذ إجراءات إضافية على السواحل القريبة من مليلية، تضمنت تعزيز الدوريات البحرية ورفع مستوى التأهب الأمني. هذا بالإضافة إلى زيادة نقاط التفتيش وتشديد الرقابة على قوارب الصيد والمراكب الترفيهية، لمنع استخدامها من قِبَل شبكات تهريب البشر.
كما أفادت مصادر أمنية بأن تحقيقات الشرطة في مدينتي طنجة وتطوان، أدت إلى توقيف عشرات الأشخاص، بينهم عدد من القاصرين والأجانب، بتهم التحريض على الهجرة غير الشرعية عبر الإنترنت. وتعمل أجهزة الأمن على رصد المحتويات الرقمية التي تدعو بشكل مباشر إلى اقتحام الحدود، مما يسهم في توقيف المتورطين وإحالتهم إلى العدالة للنظر في التهم الموجهة إليهم.