ناظورسيتي: متابعة
قدم عبد الحفيظ الجرودي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مشروعا لحوالي عشرين طالبا من جامعة غرناطة، يهم إقامة مراقص ليلية وكازينوهات في مدينة مليلية.
وحسب مصادر إسبانية، فإن رئيس غرفة التجارة أصر في لقاء بعميد كلية العلوم الاجتماعية والقانونية بجامعة غرناطة و20 طالبا جامعيا بمليلية، على ضرورة إقامة المزيد من المشاريع في إطار شراكة بين الناظور والمدينة السليبة، لجذب السياح المغاربة.
ودافع المسؤول المذكور عن فكرة إقامة المزيد من الفنادق والمراقص والكازينوهات والمطاعم وكل ما يتعلق بالحياة الليلية بمليلية، لجعل هذه المدينة قطبا سياحيا يستقطب السياح الأجانب لاسيما من مدينة الناظور.
وقال "إن إقامة مثل هذه المشاريع في المغرب يتطلب ضرائب كثيرة، وبالعكس ففي مليلية يمكن إحداثها بسهولة، وهكذا فإن فتح فضاءات للحياة الليلية سيساعد على استعادة الثغر المحتل لجاذبيته السياحية".
قدم عبد الحفيظ الجرودي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مشروعا لحوالي عشرين طالبا من جامعة غرناطة، يهم إقامة مراقص ليلية وكازينوهات في مدينة مليلية.
وحسب مصادر إسبانية، فإن رئيس غرفة التجارة أصر في لقاء بعميد كلية العلوم الاجتماعية والقانونية بجامعة غرناطة و20 طالبا جامعيا بمليلية، على ضرورة إقامة المزيد من المشاريع في إطار شراكة بين الناظور والمدينة السليبة، لجذب السياح المغاربة.
ودافع المسؤول المذكور عن فكرة إقامة المزيد من الفنادق والمراقص والكازينوهات والمطاعم وكل ما يتعلق بالحياة الليلية بمليلية، لجعل هذه المدينة قطبا سياحيا يستقطب السياح الأجانب لاسيما من مدينة الناظور.
وقال "إن إقامة مثل هذه المشاريع في المغرب يتطلب ضرائب كثيرة، وبالعكس ففي مليلية يمكن إحداثها بسهولة، وهكذا فإن فتح فضاءات للحياة الليلية سيساعد على استعادة الثغر المحتل لجاذبيته السياحية".
وكان الجرودي، قد قدم المشروع للرئيسة السابقة للغرفة التجارية بمليلية، مارغاريتا لوبيز، واعتبره وصفة ناجعة لتحويل الثغر المحتل إلى مدينة سياحية يمكن أن تجذب المغاربة من الناظور والمناطق المحيطة بها وكذلك السياح الأجانب.
ومن جهة ثانية، دعا رئيس الغرفة التجارية لجهة الشرق، نظراءه الإسبان إلى ضرورة تشجيع رجال الأعمال من مليلية للاستثمار في المغرب، وأوضح أنه يوجد الكثير من التسهيلات لإحداث مشاريع سياحية بالناظور.
وفي المقابل، يرى المسؤولون الإسبان، أنهم يرغبون أيضا في تحويل الاستثمارات إلى مليلية وتشجيع المستثمرين بالناظور على إقامة مشاريع تجذب السياح.
جدير بالذكر، أن مدينة مليلية، عانت في الفترة الأخيرة من تراجع نسبة السياح، وذلك بعد إغلاق المغرب للحدود منذ أزمة كورونا، وكذلك إثر مغادرة العديد من شركات المقامرة للثغر المحتل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن جهة ثانية، دعا رئيس الغرفة التجارية لجهة الشرق، نظراءه الإسبان إلى ضرورة تشجيع رجال الأعمال من مليلية للاستثمار في المغرب، وأوضح أنه يوجد الكثير من التسهيلات لإحداث مشاريع سياحية بالناظور.
وفي المقابل، يرى المسؤولون الإسبان، أنهم يرغبون أيضا في تحويل الاستثمارات إلى مليلية وتشجيع المستثمرين بالناظور على إقامة مشاريع تجذب السياح.
جدير بالذكر، أن مدينة مليلية، عانت في الفترة الأخيرة من تراجع نسبة السياح، وذلك بعد إغلاق المغرب للحدود منذ أزمة كورونا، وكذلك إثر مغادرة العديد من شركات المقامرة للثغر المحتل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.