
ناظورسيتي : عبد الرحمان اشفيعا - محمد العبوسي
انطلقت صباح اليوم الجمعة الموافق 10 أبريل 2025 فعاليات الدورة الأولى للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بكورنيش الناظور، في حدث ثقافي واقتصادي كبير يجمع بين الأصالة والحداثة. تحتضن مدينة الناظور هذه التظاهرة التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، بمشاركة 198 عارضا وعارضة قدموا من مختلف مناطق المملكة، من طنجة إلى العيون، مروراً بفاس ومراكش والصويرة، مما يعكس التنوع الثقافي والحرفي الذي يتميز به المغرب من شماله إلى جنوبه.
يشهد المعرض مشاركة 198 عارضا وعارضة قدموا من مختلف عمالات وأقاليم جهة الشرق، بالإضافة إلى ممثلين عن مناطق أخرى من المملكة، في تعبير واضح عن التنوع الثقافي الذي يتميز به المغرب. وقد وزعت العروض على مساحة تقدر بـ2500 متر مربع، تشمل 124 رواقا تعرض فيها منتجات حرفية متنوعة، تتراوح بين الزرابي التقليدية، المصنوعات الجلدية، الأواني الفخارية، الأزياء التقليدية، والحلي الفضية، إلى جانب أعمال يدوية أخرى تجسد براعة الصانعات والصناع التقليديين.
ويأتي هذا المعرض في إطار الجهود الرامية إلى إبراز الغنى الثقافي للجهة، ودعم الصناع التقليديين في الحفاظ على الهوية المغربية الأصيلة، وتعزيز الاقتصاد المحلي. كما يتضمن برنامجا غنيا يجمع بين الجانب الإبداعي والتوعوي، من خلال تنظيم عروض للأزياء التقليدية، وندوات حول تدبير التعاونيات الحرفية، فضلا عن ورشات تكوينية لفائدة الحرفيين، إلى جانب زيارات ميدانية تمكن الزوار من التعرف على إبداعات الصناع التقليديين التي تعكس مهاراتهم الفنية وارتباطهم العميق بالتراث المغربي.
وإلى جانب المعرض الرئيسي، تنظم اللجنة المنظمة سلسلة من الأنشطة الموازية الغنية والمتنوعة التي تهدف إلى إبراز الثراء الثقافي المغربي. ويتضمن البرنامج عروضاً حية للأزياء التقليدية من مختلف مناطق المغرب، تقدمها عارضات وعارضون يرتدون أجمل الألبسة التقليدية التي تمثل التراث المغربي بمختلف ألوانه. كما سيتم تنظيم ورشات عمل تفاعلية يقدمها حرفيون متمرسون لتعليم الزوار بعض الأساسيات في الحرف التقليدية، مثل النقش على الخشب وصناعة الفخار والحياكة التقليدية.
وفي تصريح خاص، أكد محمد القدوري، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، أن هذا المعرض الذي ينظم لأول مرة بهذا الحجم في الناظور، قد حقق إقبالا تجاوز كل التوقعات، سواء من حيث عدد المشاركين أو الزوار. وأوضح أن المعرض يمثل فرصة حقيقية لتسويق المنتجات التقليدية، وتبادل الخبرات بين الحرفيين القادمين من مختلف جهات المملكة، مشددا على دوره في تعزيز روح التضامن والتعاون بين العارضين. كما أشار القدوري إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار الجهود الوطنية للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية، التي تشرف عليها القيادة الملكية، من خلال مشاريع مهيكلة مثل التغطية الصحية للحرفيين، وإطلاق السجل الوطني للصناعة التقليدية، مما ساهم في تحسين ظروف عملهم وتعزيز مكانة هذا القطاع كرافد اقتصادي وثقافي.
وقد أشرف على حفل الافتتاح باشا مدينة الناظور، إلى جانب رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية ونوابه، وأعضاء الغرفة، ولجنة تنظيم المعارض، بحضور وازن لمدراء المصالح الخارجية وعدد كبير من الزوار الذين توافدوا لاكتشاف تنوع المنتجات المعروضة. وقد لاقت الخيمة المخصصة للمعرض إشادة كبيرة من الحاضرين، حيث تميزت بتنظيمها المحكم وجودة خدماتها، مما ساهم في نجاح التظاهرة منذ ساعاتها الأولى.
يذكر أن المعرض يشكل منصة مهمة لتثمين المنتجات التقليدية والتعريف بها، في إطار جهود دعم الحرفيين وتشجيعهم على تطوير أعمالهم، مع الحفاظ على الأصالة والهوية المغربية. كما يمثل فرصة للزوار لاكتشاف روعة الفنون الحرفية المغربية التي تروي قصصا من التراث والإبداع، وتؤكد على مكانة الصناعة التقليدية كجسر بين الماضي العريق والحاضر الواعد.
انطلقت صباح اليوم الجمعة الموافق 10 أبريل 2025 فعاليات الدورة الأولى للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بكورنيش الناظور، في حدث ثقافي واقتصادي كبير يجمع بين الأصالة والحداثة. تحتضن مدينة الناظور هذه التظاهرة التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، بمشاركة 198 عارضا وعارضة قدموا من مختلف مناطق المملكة، من طنجة إلى العيون، مروراً بفاس ومراكش والصويرة، مما يعكس التنوع الثقافي والحرفي الذي يتميز به المغرب من شماله إلى جنوبه.
يشهد المعرض مشاركة 198 عارضا وعارضة قدموا من مختلف عمالات وأقاليم جهة الشرق، بالإضافة إلى ممثلين عن مناطق أخرى من المملكة، في تعبير واضح عن التنوع الثقافي الذي يتميز به المغرب. وقد وزعت العروض على مساحة تقدر بـ2500 متر مربع، تشمل 124 رواقا تعرض فيها منتجات حرفية متنوعة، تتراوح بين الزرابي التقليدية، المصنوعات الجلدية، الأواني الفخارية، الأزياء التقليدية، والحلي الفضية، إلى جانب أعمال يدوية أخرى تجسد براعة الصانعات والصناع التقليديين.
ويأتي هذا المعرض في إطار الجهود الرامية إلى إبراز الغنى الثقافي للجهة، ودعم الصناع التقليديين في الحفاظ على الهوية المغربية الأصيلة، وتعزيز الاقتصاد المحلي. كما يتضمن برنامجا غنيا يجمع بين الجانب الإبداعي والتوعوي، من خلال تنظيم عروض للأزياء التقليدية، وندوات حول تدبير التعاونيات الحرفية، فضلا عن ورشات تكوينية لفائدة الحرفيين، إلى جانب زيارات ميدانية تمكن الزوار من التعرف على إبداعات الصناع التقليديين التي تعكس مهاراتهم الفنية وارتباطهم العميق بالتراث المغربي.
وإلى جانب المعرض الرئيسي، تنظم اللجنة المنظمة سلسلة من الأنشطة الموازية الغنية والمتنوعة التي تهدف إلى إبراز الثراء الثقافي المغربي. ويتضمن البرنامج عروضاً حية للأزياء التقليدية من مختلف مناطق المغرب، تقدمها عارضات وعارضون يرتدون أجمل الألبسة التقليدية التي تمثل التراث المغربي بمختلف ألوانه. كما سيتم تنظيم ورشات عمل تفاعلية يقدمها حرفيون متمرسون لتعليم الزوار بعض الأساسيات في الحرف التقليدية، مثل النقش على الخشب وصناعة الفخار والحياكة التقليدية.
وفي تصريح خاص، أكد محمد القدوري، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، أن هذا المعرض الذي ينظم لأول مرة بهذا الحجم في الناظور، قد حقق إقبالا تجاوز كل التوقعات، سواء من حيث عدد المشاركين أو الزوار. وأوضح أن المعرض يمثل فرصة حقيقية لتسويق المنتجات التقليدية، وتبادل الخبرات بين الحرفيين القادمين من مختلف جهات المملكة، مشددا على دوره في تعزيز روح التضامن والتعاون بين العارضين. كما أشار القدوري إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار الجهود الوطنية للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية، التي تشرف عليها القيادة الملكية، من خلال مشاريع مهيكلة مثل التغطية الصحية للحرفيين، وإطلاق السجل الوطني للصناعة التقليدية، مما ساهم في تحسين ظروف عملهم وتعزيز مكانة هذا القطاع كرافد اقتصادي وثقافي.
وقد أشرف على حفل الافتتاح باشا مدينة الناظور، إلى جانب رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية ونوابه، وأعضاء الغرفة، ولجنة تنظيم المعارض، بحضور وازن لمدراء المصالح الخارجية وعدد كبير من الزوار الذين توافدوا لاكتشاف تنوع المنتجات المعروضة. وقد لاقت الخيمة المخصصة للمعرض إشادة كبيرة من الحاضرين، حيث تميزت بتنظيمها المحكم وجودة خدماتها، مما ساهم في نجاح التظاهرة منذ ساعاتها الأولى.
يذكر أن المعرض يشكل منصة مهمة لتثمين المنتجات التقليدية والتعريف بها، في إطار جهود دعم الحرفيين وتشجيعهم على تطوير أعمالهم، مع الحفاظ على الأصالة والهوية المغربية. كما يمثل فرصة للزوار لاكتشاف روعة الفنون الحرفية المغربية التي تروي قصصا من التراث والإبداع، وتؤكد على مكانة الصناعة التقليدية كجسر بين الماضي العريق والحاضر الواعد.