ناظورسيتي: حمزة حجلة
نظمت جمعية "فخر" للتوحد بمركزه ،عشية يوم السبت، بمدينة الناظور، حفل تخرج، للأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد، وذلك بمناسبة التحاقهم بالمدرسة العمومية.
وشهد الحفل التكريمي، أجواء من الإحتفاء بالأطفال الذين سيلجون المدرسة العمومية خلال الموسم الدراسي القادم، واندماجهم التام بالمؤسسات التعليمية.
وقد أثنى أمهات وآباء الأطفال المعنيين على مجهودات "مركز فخر" الفتية، والرامية إلى العناية والنهوض بأطفال فئة التوحد.
نظمت جمعية "فخر" للتوحد بمركزه ،عشية يوم السبت، بمدينة الناظور، حفل تخرج، للأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد، وذلك بمناسبة التحاقهم بالمدرسة العمومية.
وشهد الحفل التكريمي، أجواء من الإحتفاء بالأطفال الذين سيلجون المدرسة العمومية خلال الموسم الدراسي القادم، واندماجهم التام بالمؤسسات التعليمية.
وقد أثنى أمهات وآباء الأطفال المعنيين على مجهودات "مركز فخر" الفتية، والرامية إلى العناية والنهوض بأطفال فئة التوحد.
وضمن فقرات ذات الحفل، تم عرض فقرات مسرحية بمشاركة أطفال الجمعية، وأناشيد وألعاب بهلونية
وفي كلمة لرئيسة الجمعية، ليلى العاني، أخصائية تقويم النطق، أشادت بمجهودات المؤطرات والمربيات وأطر المركز الذين يبذلون ما بوسعهم من أجل الحرس على مواكبة أطفال التوحد داخل الجمعية.
وأكدت رئيسة "مركز فخر" للتوحد بالناظور والمتخصصة في ظاهرة التوحد، أن الجمعية وأطرها يواصلون العمل على تعزيز القيادة والتمثيل الذاتي للأطفال ذوي التوحد، والإنتقال من جيل ترافع الآباء وأسر الأطفال ذوي التوحد إلى جيل ترافع الأطفال عن ذواتهم.
وأشارت العاني، أن الجمعية التي تم تأسيسها منذ خمس سنوات، تنكب بالدرجة الأولى على الاهتمام بوضعية الأطفال التوحديين وكذا الأطفال الذين يعانون التأخر العقلي واللغوي، مؤكدة مواكبة الجمعية لجميع الحالات التي يعانها الطفل التوحدي بمعية أطباء أخصائيين.
وأشارت المتحدثة، إلى أن الجمعية تحرص على تقديم العديد من الخدمات التي من شأنها أن تساهم في إخراج الطفل التوحدي من دائرته المغلقة، وإدماجه في الحياة الطبيعية.
وفي كلمة لرئيسة الجمعية، ليلى العاني، أخصائية تقويم النطق، أشادت بمجهودات المؤطرات والمربيات وأطر المركز الذين يبذلون ما بوسعهم من أجل الحرس على مواكبة أطفال التوحد داخل الجمعية.
وأكدت رئيسة "مركز فخر" للتوحد بالناظور والمتخصصة في ظاهرة التوحد، أن الجمعية وأطرها يواصلون العمل على تعزيز القيادة والتمثيل الذاتي للأطفال ذوي التوحد، والإنتقال من جيل ترافع الآباء وأسر الأطفال ذوي التوحد إلى جيل ترافع الأطفال عن ذواتهم.
وأشارت العاني، أن الجمعية التي تم تأسيسها منذ خمس سنوات، تنكب بالدرجة الأولى على الاهتمام بوضعية الأطفال التوحديين وكذا الأطفال الذين يعانون التأخر العقلي واللغوي، مؤكدة مواكبة الجمعية لجميع الحالات التي يعانها الطفل التوحدي بمعية أطباء أخصائيين.
وأشارت المتحدثة، إلى أن الجمعية تحرص على تقديم العديد من الخدمات التي من شأنها أن تساهم في إخراج الطفل التوحدي من دائرته المغلقة، وإدماجه في الحياة الطبيعية.