المزيد من الأخبار






صور مفبركة تربطه بالزفزافي.. الفاعل المدني سليمان الفرسيوي في ملاحقة جديدة


ناظورسيتي: متابعة

ما فتئت قضية حكيم لحمامي تلاحق الفاعل المدني سليمان الفرسيوي في محاكم الناظور، لتمضي في اتجاه جديد.

وبعد وقوفه إلى جانب الضرير المحكوم عليه بالإفراغ سابقا، متضامنا مع العائلة التي كانت عرضة للتشرد الى ان دخل ببته الجديد، رفع الشخص الذي قام بهدم منزل الضرير دعوى قضائية ضد كل من سليمان وأسامة بالاضافة الى زوجة الضرير.


هذا وقضت المحكمة الابتدائية بالناظور بالحكم على سليمان الفرسيوي بغرامة مالية قدرها مليون سنتيم، وشهرين حبسا موقوف التنفيذ فيما تم الحكم على الآخرين بالبراءة.

واستأنف الفاعل سليمان الحكم في محكمة الاستئناف، إلا أن الفرسيوي وفقا للعديد من الندوينات، وجد نفسه بعد مساندة الضرير في بهو المحكمة، في خانة الملاحقة.

وفي اتصال هاتفي بسليمان، أكد الأخير أن الجلسة كانت في أجواء جيدة، إذ تلقى معاملة طيبة من طرف القاضي إلا أنه استنكر محاولات من الطرف الآخر "تضليل" القضية بصور مفبركة ولا صحة لها.

وحول الصور يقول الفرسيوي أن لها ارتباطا بحراكيي الريف وناصر الزفزافي مع إقحام مبالغ مالية في الصور للادعاء بكونها مجنية من تعاون مع حراكيي الريف يقول الفرسيوي.

تعود جذور القضية للعام 2023، حين حكم على الفرسيوي في دجنبر، وقد صرح سليمان الفرسيوي يوها لتفاصيل محاكمته وحيثيات الدعوى المرفوعة ضده، جراء تضامنه مع ضرير بأزغنغان نفذ في حقه حكم بهدم منزله.

سليمان الفرسيوي أحد الفاعلين المدنيين والإعلاميين بمدينة أزغنغان ضمن مجموعة شبابية تسمى "نحن هنا" سبق وناصر أحد الأسر القاطنة بأزغنغان ضد شخص تقدم بدعوى الهدم لمنزل الضرير بدعوى أنه مبني على الطريق، إلى أن حكم القضاء لصالحه بهدم ذات المنزل.

وكان الفرسيوي قد أكد في غير ما مرة عن كونه وكون المجموعة لا يحاولون إعاقة تنفيذ حكم قضائي بل كانوا بصدد التعبير عما يرونه تجريد للضرير وأسرته من منزله الوحيد الذي لم تكن مساحته تتجاوز 30 مترا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح