ناظورسيتي: متابعة
أظهرت البيانات الأولية للإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، الصادرة عن المديرية الجهوية للتخطيط بجهة الشرق، أن عمالة وجدة – أنجاد وإقليم الناظور يشكلان مجتمعين ما يقرب من نصف سكان الجهة، بنسبة 49.6%. وبلغ عدد سكان وجدة 572,454 نسمة، متقدمة على الناظور التي تحتضن 565,987 نسمة.
ووفق المذكرة الإخبارية للمديرية، سجلت وجدة – أنجاد نسبة 24.9% من سكان الجهة، متفوقة على الناظور التي بلغت 24.7%. ويأتي إقليم بركان ثالثا بنسبة 12.4%، تليه أقاليم تاوريرت (9.6%)، وجرسيف (9.4%)، والدريوش (8.2%)، وفجيج (6.3%)، وجرادة (4.5%).
أظهرت البيانات الأولية للإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، الصادرة عن المديرية الجهوية للتخطيط بجهة الشرق، أن عمالة وجدة – أنجاد وإقليم الناظور يشكلان مجتمعين ما يقرب من نصف سكان الجهة، بنسبة 49.6%. وبلغ عدد سكان وجدة 572,454 نسمة، متقدمة على الناظور التي تحتضن 565,987 نسمة.
ووفق المذكرة الإخبارية للمديرية، سجلت وجدة – أنجاد نسبة 24.9% من سكان الجهة، متفوقة على الناظور التي بلغت 24.7%. ويأتي إقليم بركان ثالثا بنسبة 12.4%، تليه أقاليم تاوريرت (9.6%)، وجرسيف (9.4%)، والدريوش (8.2%)، وفجيج (6.3%)، وجرادة (4.5%).
عرفت مدينتا جرسيف وبركان أكبر انخفاض في عدد السكان بين عامي 2014 و2024، بفقدانهما 10,177 و10,168 نسمة على التوالي. كما سجلت مدن بني انصار، والناظور، وأحفير تراجعا سكانيا بلغ آلاف الأشخاص، مع تسجيل أحفير أعلى معدل سلبي للنمو السكاني بنسبة 1.8-% سنويا.
على النقيض، شهدت مدينة وجدة تطورا إيجابيا في عدد السكان، بزيادة قدرها 11,972 نسمة خلال العقد الأخير، متجاوزة حاجز نصف مليون نسمة. كما حققت مدينة سلوان أعلى معدل نمو سكاني سنوي على مستوى الجهة بنسبة 3.2%، مع زيادة قدرها 8,058 نسمة، مما يبرز تحولها إلى مركز جذب سكاني جديد.
تؤشر هذه الإحصائيات إلى تحولات ديموغرافية لافتة في جهة الشرق، تعكس تفاوتات في معدلات النمو بين المدن. وبالرغم من تطور بعض المناطق كوجدة وسلوان، فإن الانخفاض في مدن أخرى يدعو للتفكير في استراتيجيات التنمية الإقليمية، خاصة في ظل استمرار هجرة السكان نحو المدن الكبرى أو خارج الجهة بحثا عن فرص أفضل.
على النقيض، شهدت مدينة وجدة تطورا إيجابيا في عدد السكان، بزيادة قدرها 11,972 نسمة خلال العقد الأخير، متجاوزة حاجز نصف مليون نسمة. كما حققت مدينة سلوان أعلى معدل نمو سكاني سنوي على مستوى الجهة بنسبة 3.2%، مع زيادة قدرها 8,058 نسمة، مما يبرز تحولها إلى مركز جذب سكاني جديد.
تؤشر هذه الإحصائيات إلى تحولات ديموغرافية لافتة في جهة الشرق، تعكس تفاوتات في معدلات النمو بين المدن. وبالرغم من تطور بعض المناطق كوجدة وسلوان، فإن الانخفاض في مدن أخرى يدعو للتفكير في استراتيجيات التنمية الإقليمية، خاصة في ظل استمرار هجرة السكان نحو المدن الكبرى أو خارج الجهة بحثا عن فرص أفضل.