بقلم:رمسيس بولعيون
arifi86@hotmail.com
…في الحقيقة ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع,رغم أهميته فهو يمس كل شخص كان شابا أو شابة أبا أو أم جدا أو جدة, كل منزل كل مدينة كل قرية بل كل المغرب والدول الإسلامية بالخصوص,يدخل في إطار شرف العائلات و عزها,بزاف دناس كيهربو من الحديث عنه.لأنه يعد من المحرمات في مجتمعنا.ومن يتكلم عنه فهو في نظر الكثرين زنديق و مراهق و غير كيخور و مالق علاش يكتب و تافه و زيد وزيد.رغم هذا غنتكلم عليه و لن أسكت ولن أضع القلم.لأني مقتنع بالفكر الذي أحمله ومن أولوياته لا لظلم. و لو أجبرني هذا معارضة ثلث أرباع هذا الوطن.
بالفعل إنه ظلم العقلية الشرقية الدخيلة علينا, للجنس الأخر.
فللأسف أن مجتمعنا لا يقبل البتة بالدرية لمشاتلها جلدة العذرية, نتيجة وقوعها في خداع من أحبته و غرر بها, بل تعدى البعض ذلك, أصبحوا يرفضون حتى الفتاة التي فقدت عذريتها بدون إرادتها و بأسباب لا دخل للبشر فيها.ويبقى السؤال الذي يدور في ذهن الرجل و عائلته قبل عقد النكاح هل الفتاة عازب أم لا.و لا يرتاح لهم بال حتى يخرج الرجل رابحا ليلة الدخلة بإخراجه المنديل الأحمر مبتهجا,و الجميع يهنئه بالزغاريد كأنه حرر فلسطين.
و الغريب في الأمر أن العكس يحدث في ثقفتنا العوجة,حيث ندلل الرجل رغم خطئه ونعتبر ذلك دليلا على ذكورته وإثباتا لرجولته فلا نعاتبه و لا نقصوا عليه و لا نسأله هل هو عازب أم لا ؟
ويتزوج بدون أي مشكلة ولا حساب رغم أن الجميع متأكد بأنه ليس عازب.
فهل ليس من حق الفتاة المغتصبة, أن تعيش حيات كريمة؟,أليس من حق المخطئة التوبة و التطلع إلى أسرة و استقرار؟.
بالطبع, نعم ,فالكل يخطئ و ليس من المنطقي أن نجعل من هذا الخطأ صخرة ثقيلة على إنسانة لا حول و لا قوة لها .يتركها تائهة في عالم مليء بمعتقدات خاطئة.
وقد تسبب قسوة هذا المجتمع المتحجر من جهة و نكران الأسرة المتشددة من جهة أخرى للفتات الفاقدة للبكرة في انحرافها و دخولها ميدان الدعارة من أبوابه الواسعة,لأنها تجد الشارع هو الملجئ الوحيد لها و بيع لحمها هي الوسيلة الوحيدة لضمان استمرارية عيشها.و بهذا سنكون ارتكبنا خطأ لا يغتفر, بحيث نساهم في نشر الفساد بدون و عي و لا قصد.
كما أن السؤال الذي يجب طرحه بقوة, و بجرأة هل أن وجود تلك الجلدة من عدمها هي التي ستبني علاقة زوجية سعيدة؟
أبدا فالعلاقة الناجحة تحتاج تفاهم و ترابط بين الطرفين بالثقة المتبادلة ,والمعرفة المسبقة لواجبات و حقوق الزوجة على الزوج و العكس كذلك , و أهم شيء هو عزوبية القلب و العقل,لأن العزوبية الحقيقية تكمن في حب الفتات لزوجها فقط و مصارحته بكل شيء.فيا من يبحث على فض بكرة ليخرج منتصر و يا من يعتقد أن نزول الدم ليلة الدخلة هو الدليل على أنه أول من لمس زوجته. يجب أن تعرف أن الطب وصل لمستوى يجعل من السهل أن ترقع البكرة بعد إفتضاضها,وتصبح الفتات (عازب) مرة أخرى.
إوا أش بانليك الصراحة و تبغيك غير نتا و لا لخياطة و تخونك من بعد.دير فبالك راه غير جلدة.
Definition d une fille vierge????
une fille sincere dans ses sentiments et ses intentions mais ca n existe pas un docteur qui puisse te fournir ce genre de certificat de virginite
arifi86@hotmail.com
…في الحقيقة ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع,رغم أهميته فهو يمس كل شخص كان شابا أو شابة أبا أو أم جدا أو جدة, كل منزل كل مدينة كل قرية بل كل المغرب والدول الإسلامية بالخصوص,يدخل في إطار شرف العائلات و عزها,بزاف دناس كيهربو من الحديث عنه.لأنه يعد من المحرمات في مجتمعنا.ومن يتكلم عنه فهو في نظر الكثرين زنديق و مراهق و غير كيخور و مالق علاش يكتب و تافه و زيد وزيد.رغم هذا غنتكلم عليه و لن أسكت ولن أضع القلم.لأني مقتنع بالفكر الذي أحمله ومن أولوياته لا لظلم. و لو أجبرني هذا معارضة ثلث أرباع هذا الوطن.
بالفعل إنه ظلم العقلية الشرقية الدخيلة علينا, للجنس الأخر.
فللأسف أن مجتمعنا لا يقبل البتة بالدرية لمشاتلها جلدة العذرية, نتيجة وقوعها في خداع من أحبته و غرر بها, بل تعدى البعض ذلك, أصبحوا يرفضون حتى الفتاة التي فقدت عذريتها بدون إرادتها و بأسباب لا دخل للبشر فيها.ويبقى السؤال الذي يدور في ذهن الرجل و عائلته قبل عقد النكاح هل الفتاة عازب أم لا.و لا يرتاح لهم بال حتى يخرج الرجل رابحا ليلة الدخلة بإخراجه المنديل الأحمر مبتهجا,و الجميع يهنئه بالزغاريد كأنه حرر فلسطين.
و الغريب في الأمر أن العكس يحدث في ثقفتنا العوجة,حيث ندلل الرجل رغم خطئه ونعتبر ذلك دليلا على ذكورته وإثباتا لرجولته فلا نعاتبه و لا نقصوا عليه و لا نسأله هل هو عازب أم لا ؟
ويتزوج بدون أي مشكلة ولا حساب رغم أن الجميع متأكد بأنه ليس عازب.
فهل ليس من حق الفتاة المغتصبة, أن تعيش حيات كريمة؟,أليس من حق المخطئة التوبة و التطلع إلى أسرة و استقرار؟.
بالطبع, نعم ,فالكل يخطئ و ليس من المنطقي أن نجعل من هذا الخطأ صخرة ثقيلة على إنسانة لا حول و لا قوة لها .يتركها تائهة في عالم مليء بمعتقدات خاطئة.
وقد تسبب قسوة هذا المجتمع المتحجر من جهة و نكران الأسرة المتشددة من جهة أخرى للفتات الفاقدة للبكرة في انحرافها و دخولها ميدان الدعارة من أبوابه الواسعة,لأنها تجد الشارع هو الملجئ الوحيد لها و بيع لحمها هي الوسيلة الوحيدة لضمان استمرارية عيشها.و بهذا سنكون ارتكبنا خطأ لا يغتفر, بحيث نساهم في نشر الفساد بدون و عي و لا قصد.
كما أن السؤال الذي يجب طرحه بقوة, و بجرأة هل أن وجود تلك الجلدة من عدمها هي التي ستبني علاقة زوجية سعيدة؟
أبدا فالعلاقة الناجحة تحتاج تفاهم و ترابط بين الطرفين بالثقة المتبادلة ,والمعرفة المسبقة لواجبات و حقوق الزوجة على الزوج و العكس كذلك , و أهم شيء هو عزوبية القلب و العقل,لأن العزوبية الحقيقية تكمن في حب الفتات لزوجها فقط و مصارحته بكل شيء.فيا من يبحث على فض بكرة ليخرج منتصر و يا من يعتقد أن نزول الدم ليلة الدخلة هو الدليل على أنه أول من لمس زوجته. يجب أن تعرف أن الطب وصل لمستوى يجعل من السهل أن ترقع البكرة بعد إفتضاضها,وتصبح الفتات (عازب) مرة أخرى.
إوا أش بانليك الصراحة و تبغيك غير نتا و لا لخياطة و تخونك من بعد.دير فبالك راه غير جلدة.
Definition d une fille vierge????
une fille sincere dans ses sentiments et ses intentions mais ca n existe pas un docteur qui puisse te fournir ce genre de certificat de virginite