التًهَجُمُ على الإِسْلاَم

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أعز الله تعالى الإسلام ورفعه،وجعله من أفضل الأديان وآخرها وأحسنها إذ يقول الله تعالى في هذا الشأن:(ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)وكرم
به الله عبده،وجعله طريق يستنير به المسلم في عز ظلمات الجاهلية القديمة والحديثة،متى تشبت به الفرد نجا وفلح دنيا وآخرة ومتى إبتعد عنه أذله الله وقهره وغلب الدنيا بهمومها ومفاتها الكثيرة عليه.فلننظر الآن إلى زماننا الحاضر وكيف هو تعامل شبابنا وشاباتنا مع دينهم الإسلامي ومعتقداته؟من خلال مشاهدتنا لواقع حالنا نلاحظ عدة ظواهر تفشت في مجتمعاتنا وماهي من إسلامنا نذكر منها على سبيل المثال:*كثير من المسلمين في أوروبا لايصومون ولا يصلون وبذلك يقتدون بالنصارى خوفا من أن يصفهم هؤلاء بالمتشددين وربما أتباع القاعدة،وهناك الكثير من يخفي إسلامه وكأننا في عهد الجاهلية وبداية ظهور الإسلام-ناسين بأن الله يعز من أعز الدين ويذل من أذله*وهناك من المسلمين في أوروبا من يسمي إبنه كلود أو جاك أو ماريا أو....خوفا على مستقبل أبناءه مع أن حبيبنا صلى الله عليه وسلم يقول( خير الأسماء ما عبد وحمد)أين نحن من شريعتنا وقدوتنا في الحياة محمد صلى الله عليه وسلم*وهناك منا شباب في وطننا الحبيب حينما يكون جالسا مع أصدقاءه في مناسبة ما أو في مقهى ويسمع صوت المؤذن يستحي أن يستئذن أصدقاءه من أجل أداء فريضة الصلاة ويعود لهم،وقد عشنا هذا والله حينما كنا طلبة في الجامعة*ومنا من يتكلم بلغة موليير أو فرانكو ويعتبر لغة كتابه القرآن أو حتى لغة أجداده(الأمازيغية)لغةرجعية وتخلف،ولغة أسيادة هي لغة التحضر والتقدم.ونفس الأمر هو الساري في كثير من إداراتنا حيث لغة المستعمر هي الطاغية وكل من لا يتواصل بها يعتبر متخلفا وجاهلا،فرفعنا من لغتهم وشأنها وإحتقرنا لغتنا فإحتقرنا الله تعالى.*وهناك من أعداءنا من يتهجم على إسلامنا وقرآننا ويصرح بحرقه ونحن نصمت والبعض منا يساندهم ويتغنى بدمقراطيتهم وحداثتهم،كأن القرآن دين التخلف،والله لوطبق القرآن وسار يجري في كل المرافق والمنازل لرأينا العجب العجاب.يقول تعالى:(إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)وحتى نغير من حال أمرنا البئيس ونعود إلى سواء السبيل إقتداءا بقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.عيدكم مبارك سعيد
وفي الأخير أتقدم للأخ والقاضي بالتوفيق في هذا المسار الصحيح،مسار كشف الغطاء عن مواضيع نحن في حاجة ماسة لمناقشتها ونسمع آراء مختلفتة عنها
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ياصاحب المقال
من زمن بعيد ونحن نعاني الضعف ونحمل هادا الضعف لغيرنا لءننا عاجزين على اكتشاف الخلل المثل يقول كن اسدا والتهمني وليس على ناضور سيتي توجد الحلول

الى الاخت tachabdant

جيد جدا لما تفضلت به وحسك النقدي في تفييم المقالات يعطيني الامل ان الفكر لايزال بخير. صحيح ما تفضل به الاخ طارق هو كلام في كلام. وكنت اود التعليق سابقا الا انني تراجعت . والسبب ان الاخوة في ناضور سيتي لا ينشرون تعاليقي .... فالنقد في الريف لا يفهم بالشكل الجيد بل ينظرون اليه انه قدح في الشخص ....
كل ما اتمناه هو المطالعة المطالعة ثم المطالعة وبعد ذلك نفكر في كتابة المقالات.
الطائر الذي لا يقوى على الطيران ساعده على السقوط (تيتشه ..........

اما ان تكون او لا تكون...........مع احتراماتي لك اخي طارق وشكرا للتعليق 4

c'est excatement ça le problème des musulmans au lieu de consacrer leur temps à produire et être positive ,on jette le belame sur les autres, moi je dit que le problème viens de systeme d'educatif,et sa nous amene à develloper une double personnalité, on a plein de defauts et même des defaut grave que dans un autre pays non muslmans sa se fait pas et je parle bien de l'harcelement de nos soeurs et nos femmes par des obsédés c une moda qu'on remarque suelement dans les pays muslmans et malheuresement sa on en parle jamais et on ne peux pas mettre sa sur le dos d'israel o USA

baraka men msi7 lkappa 3ala 7issab addin. 3arriw 3la laktaf oro7o khadmo. kafa bil istirza9i biddin. cha3b alkassal wa t9ar9ib annab. 7achmo chwiya. addin li allah wa al watan liljami3 ya kossala2 akhir azzaman. hadi machi sahafa had chi ta7rid 3ala al 3onf.

Écris des articles contre tous ceux qui se cachent derriere l´islam pour que certains, _je ne dis pas tous __pour atteindre leur but et intérêts personnels et parle de la cause véritable causant les accidents , la pauvreté, les maladies , l´analphabetisme et les crimes de meurtres. On est bien représenté dans ces tragédies soit à l´intérieur ou bien à l´extérieur malgré oue les marocains sont l´un des peuples les plus croyants du monde Tu veux entrer dans les coeurs des gens et leurs croyances pour les punir . Tu encourages la violence et l´injustice au lieu de prendre de bonnes innitiatives pour soulager la souffrance des gens. La religion est une relation entre la personne et son dieu. Ce ni n´est ni toi ni l´état qui juge cette relation .
Le jour qu´on va commencer à fabriquer ce que´on a besoin dans la vie quotidienne en commencant par l´aiguille jusqu´au transport aérien , on cessera de répéter chaque fois la même chose et on aura plus de réspect l´un pour láutre et on exigera le réspect des grands nations.
Tu fais un grand plaisir aux nations productifs qui veulent nous voir dans cet état d´igorance , d´analphabétisme et d´écrire sur le m^me sujet au lieu d`être indépendants.
En attendant un miracle on se contentera de notre production hormonelle et reproduction des mêmes sujets.

و اخيرا كلام بعيد عن العنصرية و التعصب بارك الله فيك و كتر من امتالك
إنا نحن أنزلنا الذكر و إنا له لحافظون

لقد اعتدنا جميعا منذ نعومة أظفارنا على سماع أن القرآن هو دستور للعالم لكل زمان ومكان. وظني أن أي دستور يجب أن يكون عاما ومرنا ليصلح لكافة الظروف التي تواجهها الدولة، فمابالك بدستور للعالم أجمع؟

للأسف الشديد فقد لاحظت وجود الكثير من الآيات في القرآن (الدستور) والتي تتحدث عن أمور خاصة وشخصية للغاية للرسول. من ضمن تلك الآيات مثلا سورة المسد بالكامل والتي خصصت للعن أبي لهب (عم الرسول وعدوّه) وكثيرا ماتساءلت عن فائدة وضع مثل تلك السورة في دستور للعالم. فماذا سيفيد المسلمين الآن أو حتى فيما قبل أن بعرفوا أن أبا لهب ملعون وأن امرأته ستدخل النار وفي جيدها حبل من مسد؟

كذلك هناك العديد من الآيات والسور الأخرى التي أراها شديدة الخصوصية للظرف الزماني والمكاني للرسول ممّا ينفي فكرة أن القرآن هو دستور العالم لجميع الأزمان. من تلك الآيات التي لاأرى فائدة منها الآن الآيات التي تتحدث عن النساء اللائي يحلّ للرسول أن يتزوجهن أو تلك التي تتحدث عن المرأة التي وهبت نفسها للرسول أو تلك التي تلعن من يعارضون الرسول أو تلك التي تأمر المسلمين بألا يرفعوا أصواتهم أمام النبي (وكأنه يحتاج الى مساندة من الله ليكسب احترام المسلمين) والكثير من الآيات الأخرى.

بل لقد وصل الأمر أن المدافعين المحدثين عن الإسلام يدّعون أن آيات القتال التي يمتليء بها القرآن هي آيات خاصة لوقت نزولها (وفي نفس الوقت مازالوا يصرّون أن القرآن مازال دستور لكل زمان!). من ضمن تلك الآيات شديدة العنف والتي يحاول مسلمو اليوم أن يتبرأوا منها:

"قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (التوبة:29)

"فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (التوبة: 9)

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ" (التوبة: 73)

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ" (التحريم: 9)

لاحظ تكرار نفس لفظ الآية في السورتين الأخيرتين!

أما عن السور والآيات التي نزلت في نساء النبي فقد فضّلت أن أبقيها لموضوع مستقل لكثرتها ولغرابة ماتثيره من تساؤلات.

في النهاية فإن سؤالي للزملاء هو كيف يمكن أن يكون القرآن دستورا للعالم أجمع في كل زمان بينما هو مليء بالآيات شديدة الخصوصية بالظرف الزماني والمكاني لنزوله؟

أما السؤال الأكثر خطورة فهو عمّا إذا كانت آيات القتال تلك هي أحكام عامة (فيكون الإسلام بعيد كل البعد عن التسامح أو روح العصر) أو هي أحكام خاصة لوقت نزلها (مما ينفي عن القرآن كونه دستورا)؟