ظننت انك تقصد من سؤالك الايحاء الذاتي عند الانسان ولكن لاعليك فالمعتزلة اعترفوا بالوحي كما اعترف ابن رشد الفذ بذالك فالنفس ليست هي الوحي على اقل تقدير, حاول ان تتامل في الايات التالية: ي
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا سورة الإسراء - سورة 17 - آية 39 فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى سورة النجم - سورة 53 - آية 10
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا سورة الزلزلة - سورة 99 - آية 5
وشكرا
36.أرسلت من قبل
zakaria في 28/12/2010 17:58
بسم الله الرحمان الرحيم أخي علي لقد خرجت عن موضوع سؤالي ولكنك أتحفتنا بموضوع فلسفي جزاك الله عنا خير جزاء والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
35.أرسلت من قبل
Ali في 27/12/2010 21:38
نعم كانت هناك اجتهادات وتاملات فلسفية في عملية اتصال علم النفس بالفلسفة , فمنذ فجر التاريخ والانسان يبحث في نفسه ومصيرها وتكوينها ويؤمن ببعض المعتقدات انت تسال المدمن ههههه والافكار التي تساعده في فهم الظاهرة النفسية وتفسيرها. مثلا منذ 500 سنة قبل الميلاد اعتقد الاغريق بوجود كائن غير مرئي يسمى بالروح يتحد مع الجسم المرئي, او المادي, ولكن اختلفوا في وصف هذه الروح كما اختلفوا المعتزلة مع المذاهب التسليمية في صفات الله وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً سورة الإسراء - سورة 17 - آية85 نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ سورة الشعراء - سورة 26 - آية193 رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ سورة غافر - سورة 40 - آية 15 يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لّا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا سورة النبأ - سورة 78 - آية 38 وهنا الايات التي جاء فيها لفظ الروح طاليس مثلا يرى ان الروح تتكون من ذرات مائية خفية باعتبار ان الماء هو اصل الحياة. اما سقراط فيقول بان المعرفة الحقة توجد داخل الشخص ومن ثم من يريد ان يعرف الحقيقة ان يتعرف اولا على نفسه (ايها الانسان اعرف نفسك) وجاءت نظرية افلاطون في المثل لتؤكد ان الروح اوالنفس كيان مستقل يسكن الجسم ويؤثر في تصرفاته ويعتقد ارسطوا ان مختلف النشاطات السلوكية تنبعث من اسباب وعوامل جسمية: اي ان السلوك ماهو الا مظهر لوظيفة الجسم لذا فلا ينبغي ان نبحث عن تفسير السلوك خارج الجسم طبعا فبعد هذا الخلط في الفكر الاغريقي بين النفس والروح عمل الفلاسفة المسلمون على تقديم بعض الاضافات الجديدة الخاصة بالنفس البشرية مستندين في ذالك على المشاهدات الموضوعية لسلوك بعض المرضى العقليين وعلى دراسة الطب والكيمياء وعلوم اخرى وكان من بين المهتمين بالدراسات النفسية عم ابن سينا, الغزالي, والرازي. من اهم مؤلفات ابن سينا في هذا المجال كتاب الشفاء ورسائل معرفة النفس الناطقة وشرح لكتاب ارسطوا في النفس حيث يرى ابن سينا ان النفس جوهر مغايرة للبدن يمكن ان تكون دون بدن ولا يصح العكس, لكنها لاتكون قبل البدن بل توجد معه كما يعتقد اين سينا بثنائية النفس والبدن وان النفس لاتحتل جزء معين من البدن وانها خالدة عكس البدن الفاني والنفس واحدة من حيث نوعها وكثيرة من حيث قواها. ويميز ابن سينا بين النفس الانسانية والنفس الحيوانية. ففي النفس الحيوانية شهوانية وغضبية وهي مدركة بالحواس, والنفس الانسانية تتميز بالعمل والعقل والعلم والادراك. الادراك الحسي الظاهري يكون بواسطة الحواس الخمس او الست. والادراك الحسي الباطني يكون بواسطة الخيال والذاكرة والتصور اما الادراك العقلي فيكون بواسطة التفكير العقلي المجرد كما تحدث ابن سينا عن العقل وهو يححد بعض التصنيفات المحددة للعقل حسب تصوره الشخصي وهي كما يلي: لا العقل الهيولاني: قوة استعدادية اولى لقبول الصور العقل بالملكة وهو استعداد فطري لقبول العلوم بالتفكير والحدس عقل بالفعل وهو الذي يعقل متى شاء دون تكلف ولا اكتساب العقل المستفاد وهو الذي يعلم انه يعقل هذه الصور هل قرت كتاب الغزالي معارج القدس في مدارج النفس وهو يبين ان النفس تطلق بمعنى القوى الحيوانية المضادة للقوى العقلية كما تطلق كذالك على حقيقة الانسان وذاته اما الرازي فقد اهتم الى جانب دراسته للامراض الجسمية بالامراض التي تصيب الجانب الروحي في الانسان او ما اطلق عليه بامراض القلب. هل قرات كتابه الطب الروحاني؟ حيث تناول فيها امراض النفس كالحسد والغضب والكذب والبخل كما تعرض لعلاجها. وصفات النفس السيئة حسب رائ الرازي ناتجة عن اتباع الانسان للهوى لذالك فان اصلاح النفس يكمن في محالفة الانسان للهوى اما ديكارت فهو يعتقد على ان الحيوان يتصرف تصرفا ميكانيكيا واما الانسان فباستطاعته ان يسلك سلوكا واعيا مرتكزا على الاحساس بالاشياء كما قال بوجود اختلاف بين الجسم والنفس وهذا القول بثنائية الجسم والنفس ظل مسيطرا لفترة طويلة حتى نبذه علم النفس المعاصر القائل بالوحدة الكلية للانسان,
الاتجاه السلوكي الاتجاه المعرفي الاتجاه البيوعصبي الاتجاه التحليلي الفروع علم النفس الطفل علم النفس الاجتماعي علم النفس الوجودي علم النفس الفارقي علم النفس النمو علم النفس الفيسيولوجي علم النفس التربوي علم النفس الصناعي علم النفس التجاري علم النفس الاكلينيكي لااظن اخي الفاضل زكريا ان مذهب الاشاعرة سيمنعك من البحث في هذه العلوم لوكان الامر كذالك لما كتب الغزالي كتابا في مجال النفس البشرية
لك مني اخي فائق التحية والمودة.
34.أرسلت من قبل
zakaria في 26/12/2010 22:30
بسم الله الرحمان الرحيم أشكر الأخ علي على ما قدمه لي من توضيح وأدعوا الله أن يجازيه عني خير جزاء وأن يجعلنا والمسلمين أجمعين ممن يتبعون الحق ولا يركنون إلى الهوى فيمسهم العذاب ولتعلم يا أخي علي أن الأشاعرة بينوا أنه لا خلاف بينهم وبين المعتزلة في خلق هذا القرأن المشتمل على الحروف والترتيب والتقديم والتأخير وإنما الخلاف في الكلام النفسي هل هوثابت لله أم لا ؟ أنتضر منك قول المعتزلة في هذا الصدد والسلام عليك يا أخي ورحمة الله وبركاته
33.أرسلت من قبل
عطيل في 26/12/2010 17:55
...بعيدا عن أجواء "التعصب المقيت" أود ههنا طرح ثلاث تساؤلات بشأن ماتناوله الكاتب المحترم ،وأرجو أن يأخذ الكاتب بعين الاعتبار أنني لست هنا في معرض المقرر والجازم بقدر ما أنا "طويلب علم" أو"طالب حقيقة على أقل تقدير" وارجوأن تكون المحاور أو النقاط الثلاث منطلقا للحوار،ودافعي إلى إثارة هذه التساؤلات أنني – وحسب معرفتي المتواضعة – وجدت أن هناك "ثالوثا مقدسا" – وليسمح لي الكاتب عن التعبير- هذا الثالوث المقدس تقرر"بقدرة قادر"ليصبح هو الدين الذي لايقبل الله ممن خالفه صرفا ولاعدلا..أو على الأقل تقرر للناس بهذا البلد أن يعتنقوه وإلا حامت حولهم الشبهات وألصقت بهم التهم الجاهزة من قبيل اتهامهم بأنهم "وهابية" أو "سلفية"...وذنبهم فقط أنهم أثاروا هذا التساؤل أوذاك .. - 1- التساؤل الأول : حين يتحدث الكاتب عن العقيدة الأشعرية ،فكلنا نعلم أن أبا الحسن الأشعري رحمه الله ،مر بأطوارعقدية ثلاث – أودعنا نقول كلامية ثلاث – فمن الاعتزال الصرف ،إلى الخروج عن الاعتزال والتوفيق بين الاعتزال ومذهب أهل السنة والجماعة (خصوصا في الأسماء والصفات ) وأخيرانفض اليد من كل ذلك والأوبة إلى منهج السلف قبل موته ،وهذه النقطة بالذات يتم التعتيم عليها رغم الشواهد التاريخية الموثقة ..فأي مرحلة يريدنا الكاتب أن نبني عليها المعتقد الأشعري ؟ - 2- التساؤل الثاني : لم يقل أحد أن الإمام مالك رحمه الله – الذي ارتضى مذهبه المغاربة – كان بلا "عقيدة" !!وأتحدى أن يقول لي أحد أنه كان جاهلا بما قرره السلف في عقيدة الأسماء والصفات إن لم يكن هو نفسه رحمه الله أحد علماء السلف الذين استماتوا في سبيل إبلاغنا العقيدة الصحيحة..
....فله رحمه الله - أي الإمام مالك - ردود ورسائل ومرويات بشأن أهل الأهواء والبدع وهو أشهر من نار على علم في باب الرد عن أهل البدع والأهواء فمن لم يعرف هذا الأمر فإنه لايعرف مالكا،ومن أراد معرفة ذلك فدونه الاعتصام للشاطبي رحمه الله،وصلابته لاملاينة فيها في الذب عن حمى التوحيد الحق ..فلم نضرب صفحا عن مالك رحمه الله ولانأخذ بعقيدته كما أخذنا بفقهه ؟؟اللهم إن كان مالك بلا عقيدة فهذا بهتان عظيم .. - 3- التساؤل الثالث : ماقيل آنفا عن عقيدة مالك ،نقوله عن سلوك مالك ، فلاشك أن السلف رحمهم الله أخذوا بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في مسألة "التزكية" – أو سمها السلوك –(وأكره تسميته تصوفا) فلم نتركه ونأخذ بسلوك الجنيد وطريقة الجنيد ؟؟ فهل مالك رحمه الله لم يكن له منهج في ذلك ..؟؟ - وأرجو قبل الختام أن أشيرإلى أن كثيرا من أعداء أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الروافض – خصوصا في هذا العصر- يبعثون برسائل غرامية للعقيدة الأشعرية ..لضرب عصفورين بحجر واحد : أولهما إثارة العداء بين أهل السنة ببعضهم البعض ، ثانيا لتسويق زعمهم أن "السلفية" لهم تأويل مخالف لعامة المسلمين في مبحث الأسماء والصفات وهم شذاذ الآفاق في ذلك.فكثيرا ما روج هؤلاء الإثنا عشرية –عبروسائل إعلامهم – أن "السلفية "مجسمة وذلك حين يأتون مثلا بصفة "النزول" أو" العين" أو"الساق"..-التي يمررها السلف كماهي ولايؤولونهاوهذا ليس بدعا من القول – أرجو أن يتسع صدر الكاتب لهذه التساؤلات ..والله تعالى الموفق إلى الصواب وهو المستعان وحده ..(وانشروا تؤجروا )
32.أرسلت من قبل
الى الاستاذ عبد القادر بطار في 26/12/2010 12:40
اود في البداية ان ان التمس من المسير بطار الاستاذ نقطة توضيح و اود من خلالها ان اخوض نقاشا ما احوجنا اليه اليوم بعيدا عن المهاترات الشخصية العقيمة و الافكار الضيقة بعيدا عن الطوبيا و الطبويون المذهب الاشعري ّّّّ{ العقيدة الأشعرية قد انتهى ... وأنني أبتغي من وراء دفاعي عن العقيدة الأشعرية الربح المادي فقط، والحظوة عند الدولة ووزارة الأوقاف والظهور في قناة السادسة ... وقد وقع صاحب هذه التهم الباطلة تعليقه بعبارة: ناصح أمين. اسلامنا اليوم وفقهاءنا اليوم لايأخذون من الاسلام الا دشدشة اللحى فتراهم يهرفون بما لايعرفون وأين هم من عمر و ابو بكر كثيرهم اغتنى على حساب الفقراء و صرخات الجياع التي تنبعث هنا وهناك لا الاشعرية و لا اللنينية و لا الهاشمية قدمت للجياع رغيفا ان مضاهر الاسلام و التأسلم اصبحت موضة جديدة و حتى رئيس المجلس العلمي بوجدة في مباريات الماستر تكون هناك المحسوبية و الزبوية تزكم الانوف فهذا ابن هذا وهذه ابنت هذا اما نحن نحن ابناء الوطن سنخرج منه سنتركه سنغيبه في حياتنا سنخرجه من و عينا فهو لم يكن امامنا الا بربريا متسلطا و اسلامه اسلام الزحف امام المناصب و الابراج العالية المكيفة و اشعريته اشعرية من لا اشعرية له الى متى ستتغير الاوضاع و تخف الاوجاع و تنصلح الاحوال و تنقطع الاهوال فالطوفان قادم و لاسفينة ستضهر في المستقبل القريب تعصمكم من نقمة الخطاو المرض المزمن ؟ ياوطني تذكرني وان كنت خرجت بدون ارادتى تذكروني بفرح فأنا وان كان جسدي بين القضبان الموحشة فان روحي العاتية مخترقة لأسوار الوطن العالية وبواباته الموصدة وأصفاده وسياط الجلادين الذين أهدوني إلى الموت. أما جراحي فباسمة، محلقة بحرية، بحب متناه،وبذل مستميت و وختاما استسيغ ان اقول لك استاذي نحن حبات البذار نحن لا ننمو جميعاً عندما يأتي الربيع بعضنا يهلك من هول الصقيع وتدوس البعض منّا الأحذية ويموت البعض منّا في ظلام الأقبية غير أنّ كلنا لسنا نموت "يوليوس فوتشيـك نـــــــــــــــــاصح امـــــــــــــــــــــــين عبد اللطيف المكناسي
31.أرسلت من قبل
ALi في 26/12/2010 03:11
الاخ الفاضل زكريا
نظرا لان المعتزلة تميز بين الصفات القائمة بالذات وصفات الاحوال المحدثة قرروا في زمنهم ان صفة الكلام مثلها مثل صفة الارادة والسمع. والبصر لاتعني العين) محدثة ليست قائمة بالذات, وحيث ان القران كلام الله فهو محدث او مخلوق ايضا وليس قديما واذا كان بعض اهل السنة قد تجنبوا الخوض في هذه المشكلة مكتفين بالقول ان القران كلام الله وكفى, فان المعتزلة قد تحمسوا لفكرتهم حول حدوث كلام الله, وخلق القران, مستدلين على ذالك بكون الكلام من الصفات المشروطة بملابسات وظروف.... مخلوقة فالذي وجه اليه الكلام هو النبي وهو مخلوق بحسب المعتزلة ولايعقل ان يكون الكلام الموجه اليه قد وجه اليه منذ القدم اي قبل ان يخلق هو ذاته, وهذا غير جائز. والقران يتضمن نصوصا متنوعة ومتخالفة, فمنها الاوامر, والنواهي ومنها الوعد والوعيد, ومنها الكلام التشريعي, والكلام الاخباري والوصفي, فاذا كانت صفة المتكلم عين الذات, واذا كان كلام القران كلاما لله فقد لزم من تنوع هذا الكلام, وتخالفه ان تكون الذات متنوعة, ومتخالفة, اي منقسمة ومتعددة وهذا يتنافى واصل التوحيد عند المعتزلة بل عند المسلمين جميعا, فالقران وهو كلام الله باتفاقهم ككل شيء في الكون فمعنى كون الله متكلما, اذن انه خالق الكلام.
استدلوا في ذالك ببراهين مختلفة واكتفي فيما عن الخلق القران بما اقتبسته من كتاب ضحى الاسلام الجزء3 ص 34-35-
اذا افترضنا ان القران كلاما ازليا كان معنى هذا ان الاوامر التي يشتمل عليها القران ازلية, اي صادرة قبل ان يوجد المامورون بها, اذ ان البشر هم موضوع هذه الاوامر, فكيف يعقل ان يوجه الله اوامره الى المعدوم؟ ان ذالك نوع من العبث الذي لا يجوز على الله, بل محال وباطل, وقالوا ان الكلام لكي يتحقق شرد وجوده يحتاج الى مكلم بكسر اللام وقبل وجود المكلفين ليس هناك سوى مكلم من مكلم, بذالك يكون القول بازلية القران نفيا لعقلانية التشريع وهو باطل) ى ثم برهنوا على السالة من وجه اخر فقالوا: ان كلام الله مخلوق في محل, وهو حرف, صوت كتب امثاله في المصاحف حكايات عنه, فان ما وجه في محل عرض قد فني في الحال. الملل والنحل الجزء1 ص 49 واظن ان في هذا البرهان رجوع الى مقولة الجوهر, والعرض, والله محال ان يكون عرضا من الاعراض, لان العرض جسم والاله منزه عن الجسمية اطلاقا. وبناء على ذالك فان موقف المعتزلة رغم تباين اراء رجالاتهم في بعض المسائل ربطوا مسالة خلق القران بمسالة الصفات من حبث هو الاله الواحد ليس كمثله شئ ويرجع ذالك الى اصرارهم على التمسك بفكرة التوحيد المنزه من كل شوائب التعدد من جهة ومن جهة اخرى لتمسكهم بفهم التوحيد فهما عقلانيا يقارب النصوص الدينية في ضوء العقل لمن يريد ان يغير اسلوبه في القراءة في الكتاب الكوني هههههههههه فيديو مترجم لمدة 50 دقيقة مقسم على 5 أجزاء لكن بمجرد إنتهاء جزء يشغل الجزء الذي يليه تلقائيا .
بسم الله الرحمان الرحيم بداية أسئلك بعض الأسئلة أيها الأخ الفاضل الباحث الأكاديمي هل سادتنا الأشاعرة أثبتوا صفة الكلام لله تعالى وكان مقصودهم الكلام النفسي وهو المعنى القائم بالنفس وقالوا إنه معنى واحد لا يتعدد ولا يتبعض ولا يتفاضل،يستوي فيه الأمر والنهي والخبر والإستخبار إن عبر عنه بالعربية كان قرآنا وإن عبر عنه بالسريانية كان إنجيلا وإن عبرعنه بالعبرانية كان توراة؛وقالوا كلام الله ليس بحرف ولا صوت منزه عن التقديم والتأخير والكل والبعض وليس متلبسا بالترتيب المألوف من تقديم وتأخير؛كما قالوا إن القرأن الذي نقرؤه مخلوق،ألفاظه وحروفه وآياته وسوره وأنه لا يجوز التصريح بذلك إلا في مقام التعليم ؛وإن القرآن يقال له كلام الله بمعنى أنه خلقه في لوحه المحفوظ أجبني عن هذه الأسئلة واعطي لكل واحدة منهن حقها يا أخي الفاضل كما أتمنى منك أن تجيبني على تدخلي السابق الذي أجبتني فيه عن جزء وضربت بالطرف الآخر عرض الحائط وهو كالتالي قولك بأن المذهب الأشعري هو المذهب السائد في الزمن الغابر ألا ترى أن هده السيادة كانت لها مساندات وتحفيزات من قبل سلطة سلاطين المسلمين بشتى الأشكال والسلام عليك يا أخي
29.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 25/12/2010 13:47
لا أتفق مع الأخ حسن صاحب التعليق (21) فيما ذهب إليه، فهو ينطلق من نظرة مادية للتاريخ، يبدو فيها متأثرا بحسن حنفي وحسين مروة ... ثم يعمد إلى إسقاط ذلك على علم الكلام الإسلامي السني، الذي نهض بالدعوة له الأشاعرة. لقد ظهر الإمام الأشعري في وقت كانت الأمة في أمس الحاجة إلى فكره الوسطي المعتدل. أجل ظهر هذا الإمام العظيم في وقت جد حساس ، حيث أهل الظاهر الذين همشوا العقل، والمعتزلة الذين بالغو في تقديسه، فسلك الإمام الأشعري منهجا وسطا بينهما، حيث وضع العقل في موضعه الطبيعي، وقدم النقل على العقل. لا تنس يا السي حسن أن ابن رشد الحفيد تلميذ مخلص لأرسطو، ومن ثم فهو يعادي المتكلمين الذين خالفوا أرسطو في فكره ومنطقه المادي الميتافيزيق. لقد وقع لك يا السي حسن خلط كبير في قضية خلق القرآن، لأن المعتزلة هم من جاء بهذه البدعة التي امتحن بسببها إمام أهل السنة في عصره أحمد بن حنبل رحمه الله، وأوذي بسببها أيضا كثير من العلماء من أهل السنة والجماعة ومنهم الأشاعرة. أنصحك بقراءة كتاب: موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين لشيخ الإسلام مصطفى صبري رحمه الله لتعرف فضائل المدرسة الأشعرية على الأمة الإسلامية قديما وحديثا.
والله الموفق للصواب
28.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 25/12/2010 11:33
بعض الإخوة يعمدون إلى استنتاجات غريبة، وتأويلات بعيدة كل البعد عن الحقيقة العلمية، كما هو الشأن بالنسبة لصاحب التعليق رقم (15) الذي أفحمناه في رد سابق، فطلع علينا هذه المرة باتهامات يشهد الله أنني برئ منها براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب. إنني يا سيدي الفاضل عندما تحدثت عن واقع المذهب الأشعري، ونقلت ما قاله المؤرخون في هذا الصدد، كنت مجرد ناقل لواقع تاريخي معروف، بل إن المقال الذي كتبته جاء في الأصل كرد على جملة من الافتراءات والاتهامات الباطلة، التي أصبح معها الانتماء لمذهب سني عريق كالمذهب الأشعري انحرافا في الاعتقاد ... أما زعمك بأنني في حالة استنفار مع المذهب السلفي وزعيمه ابن تيمية ... فهذا استنتاج خاطئ من أساسه، وقراءة سطحية لما سطر ته، خصوصا وأنني أعرف الناس بابن تيمية رحمه الله وبعلمه الواسع ... وبتراثه الغني الذي يحتاج فعلا إلى عقول كبيرة لتقريبه للناس، من أمثال الدكتور محمد رشاد سالم رحمه الله الذي حقق كتاب "درء تعارض العقل والنقل" وكتاب "منهاج السنة النبوية" ... تحقيقا علميا لم يسبق إليه. لو كان كثير من شيوخ السلفية اليوم في مستوى علم ابن تيمية رحمه الله واجتهاده لقل الخلاف، ولكان للمذهب السلفي اليوم شأن آخر ... أشهد الله أني لا أبغض أحدا من أهل القبلة ممن يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، مهما كان انتماؤه العقدي... كما أن اتهامك لي بالتعصب للمذهب الأشعري دليل آخر على أنك لم تقرأ مقالي جيدا، ولم تقف عند مضامينه العلمية، التي تنفي عني هذا الزعم جملة وتفصيلا. والله الهادي للحق والصواب.
27.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 25/12/2010 08:18
أتفق مع الأخ حسن صاحب التعليق (21) فيما ذهب إليه، فهو ينطلق من نظرة مادية للتاريخ، يبدو فيها متأثرا بحسن حنفي وحسين مروة ... ثم يعمد إلى إسقاط ذلك على علم الكلام الإسلامي السني، الذي نهض بالدعوة له الأشاعرة. لقد ظهر الإمام الأشعري في وقت كانت الأمة في أمس الحاجة إلى فكره الوسطي المعتدل. أجل ظهر هذا الإمام العظيم في وقت جد حساس ، حيث أهل الظاهر الذين همشوا العقل، والمعتزلة الذين بالغو في تقديسه، فسلك الإمام الأشعري منهجا وسطا بينهما، حيث وضع العقل في موضعه الطبيعي، وقدم النقل على العقل. لا تنس يا السي حسن أن ابن رشد الحفيد تلميذ مخلص لأرسطو، ومن ثم فهو يعادي المتكلمين الذين خالفوا أرسطو في فكره ومنطقه المادي الميتافيزيق. لقد وقع لك يا السي حسن خلط كبير في قضية خلق القرآن، لأن المعتزلة هم من جاء بهذه البدعة التي امتحن بسببها إمام أهل السنة في عصره أحمد بن حنبل رحمه الله، وأوذي بسببها أيضا كثير من العلماء من أهل السنة والجماعة ومنهم الأشاعرة. أنصحك بقراءة كتاب: موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين لشيخ الإسلام مصطفى صبري رحمه الله لتعرف فضائل المدرسة الأشعرية على الأمة الإسلامية قديما وحديثا.
والله الموفق للصواب
26.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 25/12/2010 08:08
بعض الإخوة يعمدون إلى استنتاجات غريبة، وتأويلات بعيدة كل البعد عن الحقيقة العلمية، كما هو الشأن بالنسبة لصاحب التعليق رقم (15) الذي أفحمناه في رد سابق، فطلع علينا هذه المرة باتهامات يشهد الله أنني برئ منها براءة الذئب من دم يوسف. إنني يا سيدي عندما تحدثت عن واقع المذهب الأشعري، ونقلت ما قاله المؤرخون في هذا الصدد، كنت مجرد ناقل لواقع تاريخي معروف، بل إن المقال الذي كتبته جاء في الأصل كرد على جملة من الافتراءات والاتهامات الباطلة، التي أصبح معها الانتماء لمذهب سني عريق كالمذهب الأشعري انحرافا في الاعتقاد ... أما زعمك بأنني في حالة استنفار مع المذهب السلفي وزعيمه ابن تيمية ... فهذا استنتاج خاطئ من أساسه، وقراءة سطحية لما سطر ته، خصوصا وأنني أعرف الناس بابن تيمية رحمه الله وبعلمه الواسع ... وبتراثه الغني الذي يحتاج فعلا إلى عقول كبيرة لتقريبه للناس، من أمثال الدكتور محمد رشاد سالم رحمه الله الذي حقق كتاب "درء تعارض العقل والنقل" وكتاب "ومنهاج السنة النبوية" ... تحقيقا علميا لم يسبق إليه. لو كان كثير من شيوخ السلفية اليوم في مستوى علم ابن تيمية رحمه الله واجتهاده لقل الخلاف، ولكان للمذهب السلفي اليوم شأن آخر ... أشهد الله أني لا أبغض أحدا من أهل القبلة ممن يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، مهما كان انتماؤه العقدي ... كما أن اتهامك لي بالتعصب للمذهب الأشعري دليل آخر على أنك لم تقرأ مقالي جيدا، ولم تقف عند مضامينه العلمية، التي تنفي عني هذا الزعم جملة وتفصيلا. والله الهادي للحق والصواب.
25.أرسلت من قبل
Ali في 25/12/2010 01:10
لقد فوجئت بمقالك الذي عنونته ب"ان الدفاع عن المذهب الاشعري,هو الدفاع عن الاسلام.."وهو في الاصل رد على معلق قال بان زمن العقيدة الاشعرية قد انتهى,بينما السؤال الملحاح الذي ابى الا ان يطرح نفسه,هو عن اي اسلام ندافع حينما ندافع عن المذهب الاشعري,وهنا مربط الفرس!!
السيد حسن تبين لي من كلامك اعلاه وتسائلاك عن اي اسلام ندافع وكاانك قرات كتاب احمد امين فجر الاسلام كاتب باحث عن الحياة العقلية في صدر الاسلام يقول في معنى لفظ الاسلام التالي: اذا تتبعنا مادة (س ل م) ونشوء كلمة الاسلام راينا ان معنى السلام المسالمة, وضد المسالمة الحرب والخصام, جاء في القران : ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا) سورة الفرقان - سورة 25 - آية 63ولعل هذه الاية هي المفتاح الذي نصل به الى معرفة السبب في تسمية العهد الذي قبل محمد صلى الله عليه وسلم جاهلية, وعهده اسلاما والجاهلية ليست من الجهل الذي هو ضد العلم, ولكن من الجهل الذي هو السفه والغضب والانفة. احمد امين فجر الاسلام 68 ثم انتقلت الكلمة الى معنى اخر قريب من هذا, وهو استعمال اسلم المشتق من السلام بمعنى الخضوع والانقياد, لما كان الخضوع ادعى الى السلام, وفي هذا المعنى جاءت الاية: (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ)سورة الزمر - سورة 39 - آية 54) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ سورة آل عمران - سورة 3 - آية 20 وقد اطلقها القران بهذا المعنى احيانا على المؤمنين والكافرين جميعا لانهم خاضعون له وحده لاشريك له ومنقادون له بحكم خلقتهم, رضوا او كرهوا تسري عليهم السنن الكونية قوانين العالم بتعبير احمد امين ولا يستطيعون الخروج عليها. ر أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) سورة آل عمران - سورة 3 - آية 83 فكل من في السموات والارض مسلم بهذا المعنى, اي خاضع لامر اللله عنوان السنن الكونية ومطيع لما وضع في العالم المادي من قوانين. ثم قصرت في الاستعمال على من اسلم وجهه لله طوعا فكان المسلم هو الذي رضى باطاعة الله, فاجتمعت له الطاعة الطبيعية والطاعة بالارادة الحرة. وقريب من هذا المعنى قوله, تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ سورة الروم - سورة 30 - آية 30 وبهذا المعنى تطلق كلمة (مسلم) على كل من خضع لله, تعالى واطاع اي نبي من الانبياء, فاتباع ابراهيم وعيسى ومحمد مسلمون :(قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِين
) انتبه هنا قالت وليس قال سورة النمل - سورة 27 - آية 29 من كتاب احمد امين فجر الاسلام بتصرف ص 70-71
فعل "قرأ" يدل على إخراج ما هو مكنون في رحم و بيانه. فبفعل قرأ يخرج ما هو مكنون في كتاب الكون من رموز و يخرج قرء للناس لبيانها، وبفعل "قرأ" تخرج بيانات ثلاث من جوف المطلقة دما يبين أنّها غير حامل : طبعا سنحاول قراءة هذه الايات من جديد بعقلية علمية ووفق تراكمنا المعرفي اليوم لان القراءة لاتعني التلاوة في القران أمّا فعل "تَلو" فهو يدل على تتبع الكلمات المتتالية سواءا كانت مسطورة في صحيفة أو متتابعة في صوت أو منظورة في الكون. فتلاوة الكلام (الكلام في القرآن ليس خطابا شفويا بل هو ما نطلق عليه Information فالكلام أيّا كانت هيئته لا تعني أنّ من يتلو يفهم و يعلم. لكن إذا أجهد نفسه في النظر و الإدراك قد يصل إلى استنباط ما يتلوه، وهو بهذا الجهد يكون قد "قرأ" و جعل الكلام المتلو قرءا. و ينبغي أن نشير هنا عابرين أن لا ترادف في ألفاظ القرآن كما سيتم توضيحه، فلكل لفظ مدى حركته و صلاته بحيث لا يتداخل مع غيره. لفظ "قرأ" إذن متحرك يسعى لإدراك المعنى و إظهاره سواءا تعلق الأمر بكلام القرآن أم بكلمات الكتاب (الكون) ، ويحاول بيان هذا الإدراك وفق السقف المعرفي و طور إدراكه التاريخي أمّا البيان عن جميع التكوين و جميع أطوراه فهو قرء لكامل الحق وهذا ما تعبر عنه كلمة "قرآن" اما راي المعتزلة في خلق القران سنعود اليه مستقبلا ان احيانا الله تحياتي
24.أرسلت من قبل
zakaria في 24/12/2010 22:46
بسم الله الرحمان الرحيم إلى الأخ الفاضل الباحث الأكاديمي صاحب المقال أولا قولك بأن المذهب الأشعري هو المذهب السائد في الزمن الغابر ألا ترى أن هده السيادة كانت لها مساندات وتحفيزات من قبل سلطة سلاطين المسلمين بشتى الأشكال تانيا استشهادك بما قاله الدكتور مصطفى عبد الرزاق إن دل على شيئ فإنما يدل على تعصبك للمذهب الأشعري يا أخي، خاصة هده الكلمات التي تعرضها علي،عكس ماتطبل له من الدعوة إلى التنوع والإختلاف وفي الأخير أستخلص من كلامك أنك في حالة استنفار مع المذهب السلفي وزعيمه ابن تيمية رحمه الله وكذا بغضك لأتباع هذا المذهب والسلام عليك أيها الأخ الفاضل
23.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 24/12/2010 21:25
لا أتفق مع الأخ حسن صاحب التعليق (21) فيما ذهب إليه، فهو ينطلق من نظرة مادية للتاريخ، يبدو فيها متأثر بحسن حنفي وحسين مروة ... ثم يعمد إلى إسقاط ذلك على علم الكلام الإسلامي السني، الذي نهض بالدعوة له الأشاعرة. لقد ظهر الإمام الأشعري في وقت كانت الأمة في أمس الحاجة إلى فكره الوسطي المعتدل. أجل ظهر هذا الإمام العظيم في وقت جد حساس ، حيث أهل الظاهر الذين همشوا العقل، والمعتزلة الذين بالغو في تقديسه، فسلك الإمام الأشعري منهجا وسطا بينهما، حيث وضع العقل في موضعه الطبيعي، وقدم النقل على العقل... لا تنس يا السي حسن أن ابن رشد تلميذ مخلص لأرسطو، ومن ثم فهو يعادي المتكلمين الذين خالفوا أرسطو في فكره ومنطقه المادي الميتافيزيقي ... لقد وقع لك يا السي حسن خلط كبير في قضية خلق القرآن، لأن المعتزلة هم من جاء بهذه البدعة التي امتحن بسببها إمام أهل السنة في عصره أحمد بن حنبل رحمه الله، وأوذي بسببها أيضا كثير من العلماء من أهل السنة والجماعة ومنهم الأشاعرة ... أنصحك بقراءة كتاب: موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين لشيخ الإسلام مصطفى صبر لتعرف فضائل المدرسة الأشعرية على الأمة الإسلامية قديما وحديثا. والله الموفق للصواب
22.أرسلت من قبل
Ali في 24/12/2010 19:43
........................................احسنت كلاما ياحسن ونعم الكلام ما قلت انت اشعري ا انا معتزلي انت جعفري انت وهابي هو سلفي وهم رافضة اما اولئك فهم اباضيون هذا هو باب الشيطان وبسسب هذا خسرنا وما زلنا نخسر الى متى سنبقى هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
21.أرسلت من قبل
حسن من المانيا في 24/12/2010 13:49
الى فضيلة الدكتور, لقد فوجئت بمقالك الذي عنونته ب"ان الدفاع عن المذهب الاشعري,هو الدفاع عن الاسلام.."وهو في الاصل رد على معلق قال بان زمن العقيدة الاشعرية قد انتهى,بينما السؤال الملحاح الذي ابى الا ان يطرح نفسه,هو عن اي اسلام ندافع حينما ندافع عن المذهب الاشعري,وهنا مربط الفرس!! والغريب ان ردك اتسم باليقين المطلق وهو يمتطي صهوة الاستبداد في الراي مثل فارس مغوار حمله كبرياءه على ان يتوهم انه كسب رهان الحرب بما يدعو اليه من انغلاق فكري وصد ابواب الاجتهاد عن طريق تحنيط العقل كاداة في خدمة الجمود العقائدي وتعطيل ادوات التفكير العقلاني المتحرر من قيود الانماط الفكرية الجاهزة,حيث تعمدت على اختزال الاسلام كدين عالمي تخطى الحواجز بفضل اختلاف مذاهبه ومناهجه في فهم العقيدة,في مذهب وحيد واوحد هو المذهب السني الاشعري,الذي في نظري فوق صخرته تكسر علم الكلام المعتزلي والفلسفة الاسلامية(ابن رشد نموذجا)التي اتخذت من المنهج العقلاني التحرري سبيلا نحو بناء لبنة المجتمع الاسلامي الفاضل يسود فيه العدل الاجتماعي ويقوض فيه الظلم والاستبداد السياسي لقد فوتت الامة الاسلامية على نفسها فرصة تاريخية ثمينة لا تعوض ,عندما لجات الى وؤد الفكر العقلاني كمنهج لفهم العقيدة الذي جسدته المعتزلة كحركة تصحيحية للوضع السياسي القائم انذاك على استغلال الدين لاغراض سياسية ,وهي كثورة فكرية ودينية جاءت في وقتها من اجل انقاذ العقيدة الاسلامية من بطش الحكام المستبدين التي حولوها الى اداة ايديولوجية تخدم مصالحهم الدنيوية والمتمثل باغتصاب الامويين للخلافة وتحويلها الى ملك وتاريخيا يعاب على المذهب الاشعري تواطؤه اللامشروط مع البلاط ومهادنة الحكام واستبدادهم السياسي الذي وفرت له كل شروط النمو والتغلغل عن طريق تكريس ثقافة الجمود والاستسلام للامر الواقع,واعلاء قيم الخضوع والطاعة والقضاء والقدر التي تعكسها نظرية الكسب الاشعرية,وهي جوهر المذهب الاشعري والتي هي في التحليل الاخير الا نظرية الجبر التي تجاوزها علم الكلام المعتزلي تاريخيا ومعرفيا كما جاء في تحليلات الجابري وحسين مروة وحسن حنفي ومن اجل رصد مظاهر التاخر الذي كان واقعا تاريخيا بدا مع انقلاب الحكم العباسي على المعتزلة وسيطرة الاشاعرة على العقل العربي والاسلامي,خدمة للوضع السياسي القائم على الجور والاستبداد وحمايته دينيا وعقائديا وضذا على مشروع مجتمعي عقلاني تحرري ولد من رحم معاناة الطبقة المسحوقة والذي كان من وراءه مفكرين مسلمين اجلاء تم التنكيل بهم سياسيا ومحاصرة فكرهم المتنور والاجهاز علية كلية في اكبر عملية ابادة شاملة,بدات باحراق كتبهم بعد تكفيرهم والزج بهم خارج اسوار التاريخ بافتعال محنة خلق القران كتهمة جاهزة وضربة قاضية شارك فيها الحاكم المتعسف والفقيه الاشعري المستبد المتحالف معه ان شعار الوسطية التي حملت لواءه الاشعرية,اي التوسط بين الجبرية وحرية الاختيار عند المعتزلة,هي في حقيقتها وسطية زائفة,اعادت انتاج اللجبرية وسوغت تمايزها نزعة عقلانية شكلية على حد تعبير حسين مروة وحسن حنفي,وانبرت لاحقا لمناهضة الفلسفة وحصارها والقضاء عليها,كما قضت على علم الكلام المعتزلي وفرضت على الفلسفة الحذر والتقية وجعلت مفاهيمها وانشغالاتها اكثر غموضا واصبحت خطابا مواربا مشبوها ومترددا,على رغم الاشارات المادية والعقلانية التي لا تتعارض مع خطها العام,حيث ظلت جزيرة معزولة لم تتحول الى مدارس فلسفية مستقلة في حواضر العالم الاسلامي كما حصل مع اللغة والنحو والمذاهب الفقهية ما احوجنا اكثر من اي وقت مضى الى تجديد الدم في شريان قراءة التراث قراءة علمية صحيحة مع تثمين دور الفكر العقلاني المتنور فيه وانقاذه من هول البرك الفكرية الاسنة التي تكرس مظاهر التاخر وعبادة الاوثان وتراهن على الجهل والامية التي تضرب اطنابها في صفوف المجتمعات الاسلامية المعاصرة,ولفضيلة الدكتور الدورالكبير للقيام بهذه المهمة التاريخية الملقاة على عاتقه بدل اجترار اساليب عقيمة في القفز على الحقائق وتكريس الثقافة الدينية السائدة التي ورثت كل اشكال احجام العقل وتنميطه الذي طبع بالرجعية والاستلاب من المذهب الاشعري الذي ركز الفكر النهضوي في سياق تفسيره للتاخر ورصد مظاهره على تحميل فرقة الاشاعرة مسؤولية هذا التراجع والردة الفكرية والدينية وفي الاخير تقبلوا سلامي ومروري
20.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 24/12/2010 13:24
أريد أن أقف مع صاحب التعليق رقم (15) عند ملاحظاته التي لا تخلو من مغالطات: أولا: هل في المذهب الأشعري خبراء: اعلم أن هناك فرقا بيننا بين العقيدة كأمور مقرر ثابتة لا تتغير ولا تتبدل، وبين علم العقيدة أو علم الكلام الإسلامي بمدارسه واتجاهاته، وهذا الأخير من العلوم التي يتخصص فيها الباحثون في العالم كله. وعندما قلت بكل تواضع: إنني كخبير بالمذهب الأشعري ... كنت أقصد علم العقيدة. وهناك خبراء من أمثال موسى جلال، سامي النشار، مصطفى عبد الرازق، مصطفى صبري، زاهد الكوثري ... ثانيا: إنني نقلت كلاما لابن عساكر الدمشقي يقول فيه: إن لحوم العلماء مسمومة ... وزعمت أيها المعلق أنني نصبت نفسي عالما، وصار لحمي كلحم ابن حجر وابن عبد البر ... وأنا أقول لك: ومن تكون أنت حتى تحكم على الأشخاص، هذا عالم، وهذا غير عالم، افتراء على الله ... أنت مجهول الحال والعين والهوية ... فكيف تحكم على أشخاص معروفين مشهورين بأنهم ليسوا علماء ؟ ولنفرض أنني قلت لك إني لحمى مسموم، بل قلت لك إن لحم كل مسلم مسموم... فأين المشكل ... أم تظن أن العلماء هم من على مذهبك ... ممن يرددون كلاما محفوظا لا علم فيه ولا ابتكار... ثالثا ورابعا: أقول لك كما قال الشاعر: ألا قل لمن ظل لي حاسدا == أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في حكمه == لأنك لم ترض لي ما وهب فجازاك عني بأن زادني == وسد عنك وجوه الطلب والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم.
19.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 24/12/2010 11:59
أريد أن أقف مع صاحب التعليق رقم (15) عند ملاحظاته التي لا تخلو من مغالطات: أولا: الخبرة في المذهب الأشعري: اعلم أن هناك فرقا بيننا بين العقيدة كأمور مقرر ثابتة لا تتغير ولا تتبدل، وبين علم العقيدة أو علم الكلام الإسلامي بمدارسه واتجاهاته، وهذا الأخير من العلوم التي يتخصص فيها الباحثون في العالم كله. وعندما قلت بكل تواضع: إنني كخبير بالمذهب الأشعري ... كنت أقصد علم العقيدة. ثانيا: نقلت كلاما لابن عساكر الدمشقي يقول فيه: إن لحوم العلماء مسمومة ... وزعمت أيها المعلق أنني نصبت نفسي عالما، وصار لحمي كلحم ابن حجر ... وأنا أقول لك: ومن تكون أنت حتى تحكم على الأشخاص، هذا عالم وهذا غير عالم، افتراء على الله ... أنت مجهول الحال والعين والهوية فكيف تحكم على أشخاص معروفين مشهورين ؟ ولنفرض أنني قلت لك إني لحمى مسموم، بل قلت لك إن لحم كل مسلم مسموم... فأين المشكل ... أم تظن أن العلماء هم من على مذهبك ... ممن يرددون كلاما محفوظا لا علم فيه ولا ابتكار ... ثالثا ورابعا: أقول لك كما قال الشاعر: ألا قل لمن ظل لي حاسدا == أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في حكمه == لأنك لم ترض لي ما وهب فجازاك عني بأن زادني == وسد عنك وجوه الطلب والحمد لله وحده، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم.
18.أرسلت من قبل
طالب علم في 24/12/2010 09:42
الذي يزعم أن أقوال الأشاعرة أشر قولا من اليهود والنصارى (كما هو الشأن بالنسبة للمعلق رقم12) لا شك أنه من غلاة الحنابلة المتعصبين أو من الشيعة الروافض ... إذا كان المسلم الحقيقي لا يقول لأخيه المسلم يا كافر، وإلا فقد باء بها أحدهما، كما ورد في الحديث الصحيح، فكيف به يقول له : يا يهودي أو يا نصراني. عوذ بالله من الشيطان الرجيم. على صاحب هذا القول أن كان مسلما أن يستغفر الله كثيرا، وإلا حلت عليه اللعنة في الدنيا، وله في الآخرة عذاب شديد. ناظوري مسلم
طالب علم
17.أرسلت من قبل
مسلم أشعري في 24/12/2010 08:57
صاحب التعليق رقم 12 إما مجسم من عبدة الأصنام، يكره الأشاعرة، وإما من اليهود أو النصارى يفضل أهل ملته على على ملة الإسلام التي دافع عنها السادة الأشاعرة في الحاضر والماضي. مسلم أشعري
16.أرسلت من قبل
Ali في 24/12/2010 01:38
lموقف الأشاعرة من القضاء والقدر: الأشاعرة من المدارس الإسلامية التي تعرف تعلقات قدرة الله عز وجل، وحدود قدرة الإنسان، ومن ثم لم يسقط أئمتها في عقيدة خلق الأفعال الفاسدة التي سقط فيها المعتزلة، كما لا لم يسقطوا في عقيدة الجبر التي سقط فيها الجهمية. بل إن رؤيتهم للمشيئة الإلهية رؤية عميقة ذات مقاصد عظيمة، تجعل الله عز وجل هو الفاعل الحقيقي في نهاية المطاف
. استاذنا المحترم عبد القادر اسمح لي ان اختلف معك فيما ذكرته اعلاه
المعتزلة تخالف الجبرية في مسالة الجبر والاختيار ومن هنا ساعرض موقف الجبرية من حرية الانسان كالتالي : ان الانسان مجبر على كل شيء وليست له استطاعة على خلق افعاله وان الله قدر ازلا افعال الانسان, ولو خلق الانسان افعاله لوجد خالق غير الله, كذالك فان القران ينص على ان الله خلقكم وما تعملون اما المعتزلة فقد اتفقوا على ان الانسان قادر على خلق افعاله خيرها وشرها ومستحق على ذالك ثوابا, او عقابا الا من رفع عليهم القلم في الحياة الدنيا طبعا.ر ولهم في ذالك ادلة عقلية ونقلية من جملتها: لا الادلة العقلية: الافعال الانسانية نوعان: افعال اضطرارية كحركات الارتعاش من البرد مثلا وما ادراكم من البرد عندنا هنا في اروبا لولا بعض التجهيزات. والبرد هذا هوجزء من السنن الكونية وعنوانها هو الله تعالى الواحد والغني عن العالمين لاشريك له. ولا يفوتني هنا ان اقول بانه من مبادئ المعتزلة الاولى التوحيد في حالة الافعال الاضطرارية فلا عقاب ولا ثواب ولا مسؤولية على المواطن المغلوب على امره وما عليه الا ان يبحث له على طريقة مما اودعه الله تعالى في هذا الكون الفسيح مما يمكن تسخيه لحماية انفسنا من البرد.راما عندما يتعلق الامر بالافعال الاختيارية وهي افعال مخلوقة للانسان كالضرب اوالقتل المتعمد والرشوة والفساد وخرق قانون السير وغيرها من الافعال التي ياتي بها الانسان من ارادته الحرة فهو مسؤول عنها. ولقضاتنا الكرام هناك واسع النظر في قانونكم الجنائي, المدني و التجاري..... في تحديد القاعدة القانونية المناسبة لفرض العقاب المناسب وتنفيذه طبعا ولهذا اهمية الوازع الديني والقانوني ومايلزمه من ضمير اخلاقي انساني ومهني ولهذا فان المعتزلة تقول بما ان للحسن والقبح قيمتان ذاتيتان في الافعال فان العقل هو السلطة التي تعرفهما وتثبتهما, ومن ثم تدفعنا الى خلق افعالنا الاختيارية لو لم يكن الانسان حرا في خلق افعاله لبطل التكليف والمسؤولية ولما كان لنبوة نبي واصلاح مصلح فائدة. لا
الادلة النقلية: ذكر المعتزلة ايات كثيرة تقرر حرية الانسان في ممارسة افعاله, وتدعم فكرتهم القائلة بخلق الانسان لافعاله منها: "ان الله لايغير ما قوم حتى يغيروا ما بانفسهم"من سورة الرعد الاية 11 للتاكد "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" سورة الكهف الاية 29 " من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها" الى اخرها من الايات التي ستكون لنا معها وقفة في المستقبل اذا احيانا الله المعتزلة يستشهدون بالكثير من الايات لتعليق افعال الانسان على مشيئته وتقرير مسؤولية الانسان فيما يفعل, واثبات الكفر والعصيان للانسان مع توكيد نسبة الهداية او الاضلال لارادة الانسان. اما الايات الدالة على ارادة الله بان يؤتي افعال الانسان فان المعتزلة يلجاون كعادتهم الى تاويلها معززا بالمنطق العقلي. هكذا حدد المعتزلة العلاقة بين قدرة الله, وقدرة الانسان, فاعتبروا ان افعال الناس من عملهم, هم, وباختيارهم لا من عمل الله, وبهذا فان الانسان يخلق افعاله لشعوره بالحرية ولضرورة التكليف, والالتزام, والمشؤولية ولتحقيق الجزاء على ما فعل, لاسيما وان الله, عادل, ولا يكلف نفسا الا وسعها. ى واخيرا فان المذاهب الفكرية والعقائدية ليست معطى من معطيات المراحل التاريخية التي يسودها الانسجام والتوافق بين افراد المجتمع الواحد كما هو الشان في مرحلة النبوة وانما ظاهرة العقائدية الغير المتجانسة مرتبطة بالتصادم بين فئات اجتماعية متمايزة على المستوى الاقتصادي, وذات اتجاها سياسية مختلفة ولهذا برز فرق مؤمنة بمناحي عقائدية غير متجانس وحتى البحث في الاسباب والاصول الواقعية للتيارات الفكرية والعقائدية انذاك "انا شخصيا لم اكن حاضرا معهم ههههههه يستدعي من الباحث الالمام بالمعطيات التاريخية التي وردت على لسان المؤرخين التي تشكل دائما المادة التاريخية الاولية للكشف عن الاصول الواقعية للتيارات العقائدية في تلك الفترة ولم يكن الاشاعرة الا رد فعل طبيعي على مبالغة وغلو المعتزلة في تعظيم العقل والطابع العقلي التحرري الذي صبغ فكرهم محتوى واسلوب كان جد متقدم بالقياس الى ظروف عصرهم ومجتمعهم وهذا ما دفع الكثير من المذاهب والفئات الاجتماعية المحافظة الى مناهضتهم ومعارضتهم واخطرها عملية طمس وثائقهم ومصادره الاصلية بصورة كلية حتى لم يصل منه للعصور المتاخرة الا مصدر واحد وهو كتاب الانتظار لابي الحسن الخياط رغم ان مؤرخي الفرق والمذاهب يذكرون الكثير من هذه المصادر الغير المعروفة لنا حتى الان وشهذ على هذا باحث اشعري معاصر وهو الدكتور على سامي النشاز".
راي ابن خلدون في علاقة المعتزلة بالاشاعرة وهو يقارب
يفسر ترسيخ المعتزلة للعقلانية في شكلها الفلسفي وحفاظها على استمراريتها بالرغم من تلك الموجة المعادية والارهابية المتلاحقة ضد حركتهم (الحركة العقلية) منذ محنة المعتزلة في عهد الخليفة العباسي المتوكل الى عهد الغزالي بكون ظروف تطور العلوم في عصرهم قد اشاعت الفلسفة, فانجذبت اليها الانظار, وان ذالك هيا للمعتزلة احداث بدعتهم هكذا يسمى الفكر المعتزلي باستخدام الفلسفة في تفكيرهم, كان من الصعب على خصومهم ان يدفعوا حججهم الى ان ظهر الاشعري فاستخدم هو الادلة العقلية, كما استخدموها فتمكن بذالك من دحضهم, وان اقدام ائمة الاشعريين على اتخاذ الفلسفة سلاحا لهزيمة المعتزلة, فد اقنع اهل علم الكلام ان يدخلوا فيه الدراسات الفلسفية, فاصبحت الفلسفة منذ عهد المتاخرين من المتكلمين جزءا من علم الكلام. ملخص عن المقدمة بتصرف ص 837-841
15.أرسلت من قبل
ach3ab_17 في 24/12/2010 00:16
لدي اربع ملاحظات اخي الكريم
أولاها: تأمل معي يا أستاذ هذه العبارة "إني كخبير بالمدرسة الأشعرية وبمقالات هذه المدرسة السنية الجماعية، بل وبمقالات المدارس السنية (أهل الحديث، الأشعرية، الماتريدية، السلفية)" ألا ترى سيدي الفاضل أن مادح نفسه...وأن العقيدة ليست علما بالمرة لأنه لا مجال فيها للاجتهاد أو التأويل أو مسايرة الزمان والمكان أو استنباط أحكام أو قياسها إنما العقيدة ضوابط محدودة سطرها الأقدمون وانتهى الأمر فهل ستجتهد وتضيف صفة من صفات الله تعالى أو تبدل صفة من صفات الأنبياء بحكم تغير الأحوال والظروف؟ ثانيتها: تأمل معي في هذه العبارة أيضا والتي وردت في مقالك: "أن لحوم العلماء مسمومة،" نصبت نفسك عالما، وصار لحمك كلحم ابن حزم وابن عبد البر والحافظ العراقي وابن حجر... إنك تذكرني بمتفاقه من الذين تعرفهم التحق المسكين بثانوية للدراسة فحصل على معدل 4 وإكراما من بعض الأساتذة الأجلاء فما كان منه الا أن انسحب بشرف وهنيئا له هذا الذكاء، وبعد مدة كان يتحدث في مجلس من المجالس وقال لهم: نحن العلماء... فصارت نكتة تزين بعض المجالس. ثالثتها: تأمل معي دائما هذه العبارة: " فإنما أدافع عن التاريخ العلمي والمجيد للأمة الإسلامية، في مشارق الأرض ومغاربها،" وأخبرني هل سيادتك خبير أو عالم أو مصلح إنساني على نمط كبار المصلحين؟ رابعتها: إن الأمة الإسلامية اليوم في حاجة الى من يعلمها أمور دينها في جلاء ووضوح، ويأخذ بيدها الى طريق السنة الغراء، يعلمها أن الربا حرام وأن الحسد حرام وأن الغيبة والنميمة حرام، وأن اثنين لا يتعلمان مستحي ومتكبر، ويعلمها أن من الثلاثة الذين يمقتهم الله فقير متكبر وقس على هذا
14.أرسلت من قبل
على في 23/12/2010 20:04
هههههههه الاخ Ali
انت سرقت مني اسمي ولكنك لا تعرف مع من تتحايل ولكن لا عليك لانني اخطات في تقديري واسأت فهمي اعمل ما شئت كما تدين تدان واحترم تحترم وهذه اشياء نعرفها ونرددها صباح مساء ولكن ما احوجنا الى العمل بها ..!!.. لانك فعلت شيئا وكان جزاؤك كذلك وفوق كل ذي حيلة حيلة!! ما ديرش ما تخافش!! سارق الدجاج يعرف من خلال بقايا الريش في اليد!!...... اما بخصوص الكلام في موضوع الفرق والمذاهب يجب احترام قوانين الجدال والمناظرة تجادلول وتحاوروا بالتي هي احسن من اجل ان نستفيد منكم وشكرا
13.أرسلت من قبل
Zalamit في 23/12/2010 15:09
إقرأوا كتاب 'درء تعارض العقل والنقل' لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله لكي تكتشفوا الفرق بين مذهب أهل السنة والجماعة والأشاعرة وغيرهم. أترككم مع رابط الكتاب:
12.أرسلت من قبل
مسلم اولا و لا يهمني ثانيا في 23/12/2010 15:05
أشاعرة اليوم أشر قولا من اليهود والنصارى ! روى أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري (صاحب صحيح البخاري) في كتابه خلق أفعال العباد ج1ص30 باب ذكر أهل العلم للمعطلة وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: " الْجَهْمِيَّةُ أَشَرُّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَدِ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ، وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ "
قال شيخ الاسلام ابن المبارك : " وجدت الدين لأهل الحديث و الكلام للمعتزلة والكذب للرافضة والحيل لأهل الرأي وسوء التدبير لآل أبي فلان ." مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة لابن الموصلي ص. 1464 ت. العلوي ط. أضواء السلف تعليق : والاشاعرة أهل كلام من أفراخ المعتزلة ومخانيث الجهمية كما هو معروف
روى الدارمي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال : "إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" أخرجه اللالكائي 1-135
شهادة الامام ابن قدامة في تقية الاشاعرة قال الامام ابن قدامة رحمه الله في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و(الأشعرية) ا.ه
11.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 23/12/2010 14:26
إلى صاحب التعليق رقم (9) أقول لهذا الأخ الكريم من باب قلب السؤال عليه: ما تحاول إلزامي به ألزمك به، رحم الله زمانا كان فيه المذهب الأشعري هو السائد وهو يومئذ مذهب جمهور العلماء، ولم يكن هناك مذهب ينافسه إلا أن يكون مذهب الحنابلة ... تأمل هذا الكلام جيدا ... وتأمل أيضا ما قاله الدكتور مصطفى عبد الرازق: وإنا لنشهد تسابقا في نشر كتب الأشعري وكتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، ويسمى أنصار هذا المذهب الأخير أنفسهم بالسلفية، ولعل الغلبة في بلاد الإسلام ل تزال إلى اليوم لمذهب الأشاعرة (كتاب تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية الصفحة301 )
10.أرسلت من قبل
عبد القادر بطار في 23/12/2010 14:09
تفضل الأخ الفاضل صاحب التعليق رقم (4) بإثارة جملة من القضايا العقدية زاعما أن الأشاعرة خالفوا فيها أهل السنة والجماعة، ودن أن ندخل مع هذا الأخ في مناقشة مصطلح أهل السنة والجماعة فمن باب الأمانة العلمية أود أن أجيب باختصار شديد عما أثاره: موقف الأشاعرة من الصفات: من المعلوم أن الأشاعرة من المثبتة للصفات، ولا يوجد واحد منهم ينفي صفة من صفات الخالق عز وجل. وهناك من يظن أن الأشاعرة يثبتون سبع صفات فقط ؟ وهذا جهل بالمذهب الأشعري، لأن الصحيح في المذهب، أن صفات الله تعالى الدالة على كماله عز وجل لا نهاية لها، كما يقرر ذلك الإمام السنوسي في عقيدته المسماة " أم البراهين" بمقتضى أن كمالاته سبحانه وتعالى لا نهاية لها، أما القول بسبع صفات (صفات المعاني) فهي تمثل في مجملها أمهات الصفات ليس إلا. موقف الأشاعرة من التأويل:
من قال لك يا سيدي إن الأشاعرة يؤولون الصفات الخبرية بإطلاق؟ إن الإمام الأشعري لا يؤول هذه الصفات، كما هو مقرر في كتابه "الإبانة عن أصول الديانة" وكذا في كتابه الموسوم" بمقالات الإسلاميين واختلاف المصلين" في الفصل الذي خصصه لعقيدة أهل السنة أهل الحديث. مثلما يمسك الإمام الجويني عن التأويل كما هو مقرر في كتابه المسمى" العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية" وكذلك الباقلاني في كتابه " تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل" بل الذي انتهت إليه العقيدة الأشعرية في صيغتها النهائية أن المكلف مخير بين التأويل أو التفويض، بل إن التأويل لا ينبغي اللجوء إليه إلا عند الضرورة، كأن نخاف على إنسان من أن تذهب عقيدته، كما يقول الإمام الباجوري في شرحه على جوهرة التوحيد المسمى تحفة المريد في شرح جوهرة التوحيد". وفي هذا الصدد يقول إبراهيم اللقاني صاحب جوهرة التوحيد: وكل نص أوهم التشبيها = أوله أو فوض ورم تنزيها
موقف الأشاعرة من القضاء والقدر: الأشاعرة من المدارس الإسلامية التي تعرف تعلقات قدرة الله عز وجل، وحدود قدرة الإنسان، ومن ثم لم يسقط أئمتها في عقيدة خلق الأفعال الفاسدة التي سقط فيها المعتزلة، كما لا لم يسقطوا في عقيدة الجبر التي سقط فيها الجهمية. بل إن رؤيتهم للمشيئة الإلهية رؤية عميقة ذات مقاصد عظيمة، تجعل الله عز وجل هو الفاعل الحقيقي في نهاية المطاف.
موقفهم من قضية العقل والنقل: الأشاعرة لا يقدمون العقل على النقل أبدا، بل من الأمور المسلمة عندهم،تقديم النقل على العقل، يقول السبكي في كتابه جمع الجوامع:" لا حكم قبل الشرع، وحكمت المعتزلة العقل ... والأمر نفسه يؤكده الشهرستاني في كتابه "الملل والنحل" إن يقول بتقديم العقل على النقل مشكوك في عقيدته. موقفهم من الإيمان: الإيمان عند جمهور الأشاعرة هو التصديق بكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والعمل شرط من شروط الإيمان، كما أن هناك من الأشاعرة من يفسر الإيمان بأنه اعتقاد بالجنان ونطق باللسان وعمل بالأركان ... وهو يزيد وينقص. فرق كبير بين المرجئة الذين يقولون الإيمان مجرد معرفة وبين من يجعل العمل شرطا منن شروطه. أنصحك أيها الأخ الكريم بالرجوع إلى ما سطره الأشاعرة أنفسهم لا إلى ما سطره مخالفيهم من أهل الظاهر. وخلاصة القول فإن إخراج الأشاعرة من دائرة أهل السنة، فيه ظلم كبير لهذه المدرسة السنية، التي مدحها ابن تيمية رحمه الله في أكثر من موضع، وهو واحد من أهل الحنابلة بل ومن المنظرين الكبار لما يسمى اليوم بالسلفية. إنني أعتقد جازما أن أهل السنة مدرسة واسعة تضم الأشاعرة والماتريدية وأهل الحديث. أو السلفية إن شئت. نسأل الله التوفيق والسداد.
9.أرسلت من قبل
zakaria في 23/12/2010 00:43
بسم الله الرحمان الرحيم لي بعض المداخلات للباحث الأكاديمي أولا قلت إن دفاعك عن العقيدة الأشعرية هو في الحقيقة دفاع عن الإسلام في صفاء عقيدته ووسطية تشريعاته وسعة أفقه بمعنى أن العقيدة الصحيحة هي العقيدة الأشعرية من تكون أنت أيها الأخ الفاضل لتقول هدا الكلام وتجسد صفاء العقيدة الإسلامية في العقيدة الأشعرية هل كلامك إجماع أم يوحى إليك ثانيا في الحقيقة أنت من الذين يتبعون هواهم ولا يجتهدون لأن حبك للعقيدة الأشعرية وتفضيلها على الباقي إن دل فإنما يدل على تعصبك عكس ما تدعوا إليه من التنوع والإختلاف ثالثا فقصة حياتك تدل على أنك مقلد حتى وإن درست العقائد الإسلامية كلها فلن تغير فيك شيئا لأنك تشربت العقيدة الأشعرية مند الصغر رابعا أنت لست كالأخرين من المقلدين ولكنهم أخدوا عقلك في صباك فملؤوه بالعقيدة الأشعرية ولما أصبحت باحثا أكاديميا قلت كذلك وجدت أبائي يفعلون في الأخير أسألك سؤالا إذا قلنا الثعلب أكل الأسد هل معنى هذه الجملة صحيح ؟ فإدا أجبتني بصحة معنى الجملة فافهم ماأريد قوله لك بدون تفصيل وإن قلت هو مجاز فقولك عندنا أخدناه على أنه مجاز وأدعوا الله أن يعلمنا ماجهلنا ويهدينا إلى صراطه المستقيم أمين والسلام عليك يا أخي الفاضل
8.أرسلت من قبل
على في 23/12/2010 00:43
هههههههه الاخ Ali
انت سرقت مني اسمي وتسال هنا عن هويتك الفكرية وقناعاتك الشخصية التي قد تكون مستمدة من تجربتك المحسوسة في الحياة الدنيا حسنا ساعطيك بعض الافكار المتعلقة بمنهج المعتزلة في تعاملهم مع القضايا الفكرية المطروحة على بساط واقعهم انذاك:) وليكن في علمك ان المعتزلة كانوا من رواد النزعة العقلية في الاسلام وطلائعها فهم يمتازون عن سائر الفرق الاسلامية الاخرى بتعظيمهم للعقل الانساني تعظيم لا حدود لها وبايمانهم به, وبثقتهم بقدرته ثقة لانجد لها نظير بين الفرق الاسلامية وغير الاسلامية, حيث انهم استطاعوا ان يضعوا مسالة العقل في قالب اشكالي فلسفي بعد ان كانت معروفة قبلهم في شكلها الجنيني لدى جهم بن صفوان. وهم يعتمدون في منهجهم على العقل والتاويل هل انت كذالك؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتمدوا على العقل وحموه في كل شيء حيث اخضعوا له العقائد الدينية واعتمدوا عليه في تاويل القران, وتفسيره ونقد الحديث وتصحيحه والدفاع عن الاسلام ومناظرة خصومه حيث جعلوه المعيار والمقياس الثابت في التمييز بين الحق والباطل, والخطا والصواب, ذالك وضعوه في مقدمة الادلة, واعتبروه هو القوة القادرة على اكتشاف العلم وارشاد الانسان في عمله, وبه يعرف المرء وحدانية الله وعدله وجميع ما كلف الله به حيث قال القاضي عبد الجبار وهو معتزلي في كتابه شرع الاصول الخمسة ص 39 ( ان اول ما اوجب الله على الانسان هو النظم المؤدي الى معرفة الله, تعالى, لانه, تعالى لايعرف ضرورة ولا بالمشاهدة العيانية فيجب ان نعرفه بالتفكير والنظم المعرفية) هل انت متفق معه او مختلف؟؟؟؟؟؟؟؟ هههههههه والمبدا الرئيسي في الاتجاه العقلي المعتزلي ثابت في قولهم المشهور: ايجاد المعارف بالعقل قبل ورود السمع) على اعتبار ان الانسان كائن مفكر وعاقل واذا لم تصدقهم اسال الاعمى الذي لايرى والاصم الذي لايسمع عن نظامنا التغذوي وعم المنافسة الاجتماعية وعلى الغرائز والسلوك الانساني او الحد الادنى لشروط الحياة من سكن وتغذية وتعليم..... بشكل عام وسيجيبك بالتاكيد عند المعتزلة المنقول يجب ان يكون موافقا للمعقول وان الشرع متمم لعمل العقل وثقتهم كانت كبيرة في العقل الانساني الى درجة انه اذا تعارض العقل مع النقل رجحوا دليل العقل على دليل النقل ولجاوا الى تاويل النص تاويلا عقليا وهم عندما يعرضون الادلة وترتيبها يجعلون العقل في المرتبة الاولى وفي كتاب القاضي عبد الجبار فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة المعتزلة ص 139 قال بالحرف ما يلي ولست انا الذي اقول:( حيث يعرض ترتيب الادلة كما يلي: اولاهما العقل لان به يميز بين الحسن و القبيح, ولان به يعرف ان كتاب الله حجة, وكذالك السنة والاجماع وربما تعجب بعضهم من هذا الترتيب فيظن ان الادلة هي الكتاب والسنة والاجماع فقط, او يظن على ان العقل اذا كان يدل على امور فهو مؤخر, وليس كذالك لان الله تعالى لم يخاطب الا اهل العقل واذا لم تصدقه اسال الذين يعانون من خلل عقلي ما ولان بالعقل يعرف ان الكتاب حجة و كذالك السنة والاجماع الوطني, فهو الاصل في هذا الباب, وان كنا نقول ان الكتاب هو الاصل من حيث ان فيه الشبه على ما في المعقول) انتهى قول القاضي عبد الجبار مع بعد الاضافات مني, ومن هنا جعل المعتزلة الاستدلال بالقران تابعا لمعرفة الله, ومعرفة الله متوقفة على النظر العقلي, ولا يجوز عندهم الاستدلال بالقران الا بعد احكام معرفة الله بالعقل. قال ابو على الجبائي في هذا الصدد: )" ان سائر ما ورد به القران في التوحيد والعدل ورد مؤكدا لما في العقول, فاما ان يكون دليلا بنفسه يمكن الاستدلال به ابتداء فمحال" المغني في ابواب التوحيد والعدل الجزء الرابع الصفحة 174-175 ومع انهم جعلوا للعقل كل هذه المكانة, فانهم لايصرحون بتقديمه على الوحي, بل انهم سلموا اولا بصحة الوحي ثم حاولوا فهمه وتفسيره بالاعتماد على العقل ساكتفي بهذا القدر وشكرا لكل المشاركين والمتفاعلين مع الدكتورu في انتظار ان يتفاعل الدكتول الفاضل صاحب المقال مع المشاركين ساودع هذا الحوار تاركا الفرصة للاخرين والسلام
7.أرسلت من قبل
Ali في 22/12/2010 20:58
في زمن الذرة نعيش وفي زمن الجهل ما زلنا نقبع كلام في كلام نتكلم عن الذرة ونحن لا نعرف الفرق ما بين الفاء والقاف نتكلم عن الاسلام ولا نعمل ما يقول الاسلام تقودنا الرغبات وتسيرنا المصالح ونقول ندافع! من اراد ان يدافع عن الاسلام فعليه ان يدافع في ان يسترد الاسلام كنهنه وحقيقته الدفاع عن المذاهب دفاع عن القشور وترديد لكلام اقل ما يقال عنه انه اكل عليه الدهر وشرب والاشتغال به مضيعة للوقت وفوت للمقصود الاسلام الحق هو ما يقول به القران والسنة الصحيحة الاسلام يريد امة مجتمعة امة قوية اما التفرقة الى مذاهب وشيع ما انزل الله بها من سلطان انت وهابي انت مالكي انت شيعي الحياة حياة ومن يفهم الحياة ينال الخير العاجل ويدرك الاجل اريد ان اعرف ما هو مذهبي اشعري ام معتزلي بحثت وما زلت ابحث والحياة طويلة
6.أرسلت من قبل
Amghar في 22/12/2010 20:34
يعتقد الأشاعرة أن القرآن ليس كلام الله على الحقيقة ولكنه كلام الله النفسي وإن الكتب المنزلة بما فيها القرآن مخلوقة .أما مذهب أهل السنة والجماعة فهو : أن القرآن كلام الله غير مخلوق وأنه تعالى يتكلم بكلام مسموع تسمعه الملائكة وسمعه جبريل و سمعه موسى - عليه السلام... سؤالي هل الله يتكلم إلى الملائكة؟ بأي لغة؟ لماذا أبعدت كل من لا يؤمن بمذهب الأشاعرة عن الإسلام؟ أليس لدينا الحق في الإختلاف على الأقل في المسائل الثانوية؟ أليس الأهم هو الأساس
5.أرسلت من قبل
جمال اجراي في 22/12/2010 20:28
التعليق التاني هو على الاخ عبد الحق
اخي الكريم اليس من العيب ان ترمي اخوانك المسلمين باسم لا يتخدونه شعارا وفيه مخالفة لاوامر النبي صلى الله عليه وسلم وهو التنابز بلالقاب عليك ان تتوب من هدا العمل الشنيع ....................باب التوبة مفتوح طبعا لا يغلق حتى تقوم الساعة تدكيبر من اخوك المسلم جمال ....................
4.أرسلت من قبل
جمال اجراي في 22/12/2010 20:26
الانحرافات في عقيدة الأشاعرة وهل هم من أهل السنة
السؤال:
ما الفرق بين عقيدة الأشاعرة وأهل السنة؟ وهل هم من أهل السنة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالأشاعرة مخالفون لأهل السنة في مسائل الصفات والقضاء والقدر والإيمان، ويوافقونهم في الاعتقاد في الصحابة.
فعقيدة الأشاعرة في الأسماء والصفات:
الإقرار ببعض الصفات وتأويل البعض الآخر، فهم يثبتون سبع صفات فقط، ويؤولون باقي الصفات، وينفون كل صفات الأفعال، ولهم مخالفات في صفة الكلام وغيرها.
وفي الإيمان يقولون: الإيمان هو المعرفة.
وفي القضاء والقدر يقولون بوجود مشيئة للإنسان لا أثر لها، ويميلون إلى الجبر.
فهم في الإيمان يميلون إلى الإرجاء، وفي القضاء والقدر يميلون إلى الجبر، وفي الأسماء والصفات وسط بين أهل السنة والمعتزلة.
ومسائل الاعتقاد عندهم العقل مقدم فيها على النقل، وهذا في الجملة مخالف لأهل السنة، ولهم مخالفات أخرى في النبوات، فلا يصح إطلاق أنهم من أهل السنة.
وراجع شرح المنة وشرح معارج القبول في ذلك.
3.أرسلت من قبل
Abdelhak في 22/12/2010 10:38
جزاك الله كل خير دكتور عبدالقادر، والله انك من القلائل الذين يدافعون عن مذهب اهل السنة و الجماعة المذهب الاشعري، وما احوجنا الى علماء من طينتك في عصرنا، فلقد من الله علي بحجة هذه السنة ولا يمكن ان اصف لكم الكراهية التي يلقاها المذهب الاشعري في بلاد الوهابية و اتباعهم، بل الاخطر من ذلك فهم يعملون بشتى الوسائل لنشر افكارهم و عقاءدهم وسط عامة الحجاج حتى المغاربة منهم أتباع المذهب الاشعري بالفطرة، لذلك فوالله انها لمسؤلية وأمانة في عاتق علمائنا يلزمها شجاعة للتصدي لمثل هذه الافكار و لنصرة مذهب الاعتدال و الوسطية مذهب الامام ابي الحسن الاشعري. بارك اله فيك وددت لواكون تلميذك ولكن ننتظر المزيد.
2.أرسلت من قبل
mohamed,arouit في 21/12/2010 23:27
أولا نقدر لك كل الإحترام كاستاذ باحث فى العقىدة و الفكر الإسلامى,ونعرف جىدا أن لكل باحث مستواه ولكل طالب علم مستواه أىصا,لذا فللعلم درجات من عقل إلا آخر,و بالتالى,المشكل المطروح الىوم وهو الإنسان بصفة عامة نحن نريد أن نعرف فقط بعص المفاهيم عنه [الإنسان] كيف له ان يصير إنسانا يفهم معان مثل الحرية..الحق..الذات..اللآخر,نعم الدين كل شئ ولكن اليوم نحن امام دولة تأمن بالحداثة و الدمقراطية وحتما المجتمع المغاربي سيتفاعل معها,كيف ذلك؟ نرجو أن نلقى لديك جوابا أستاذنا.وشكرا
1.أرسلت من قبل
ALi في 21/12/2010 21:06
هل لك استاذنا ان تحدثنا على معالم ظهور المذهب الذري في الفكر الاسلامي الوسيط وما هو الاطار النصي الايماني لهكذا مذهب وكيف تطورت الفكرة الذرية بداية من المعتزلة مرورا بالاشاعرة ولاحقا وجدناها عند بعض الفلاسفة العرب المسلمين مثل ابن سينا وابن رشد .ا الشخصية المعتزلية الاولى التي عملت في اطار ذالك المجتمع الاسلامي الوسيط على طرح قضية الجوهر او الجزء الذي لايتجزا وهو ابو الهذيل العلاف وفي كتاب الانتصار للمعتزلي الخياط يقدم معلومات واراء هامة عن الذرية المعتزلية ومن بينها اراء ابي الهذيل العلاف 752-840 ى