نقاش لريفيوا العالم حول تقرير مصير الريف يدق بقوة وبحركية قوية لأول مرة
مراسلة خاصة
إحتضنت مدينة لاهاي الهولندية يوم الجمعة الماضي 12 فبراير ندوة دولية سياسية تطرق من خلالها المشاركون لمستقبل الريف المغربي في أفق بلورة تصورمشترك وفعل مدني منظم للتنظيمات و الارادات الريفية عبر العالم، يكون في مستوى التحديات والاكراهات المحيطة بمستقبل الريف السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي . الندوة كانت من تنظيم جمعية صوت الديمقراطيين المغاربة ومنتدى الأورريف للمواطنة والتضامن ، المؤطر ضمن شعار " مستقبل الريف على المحك، 2010 سنة من أجل الريف" . وقد تمحورت الندوة حول موضوع : تقرير مصير الريف: بين ارادة الريفيين ونفوذ الدولة المركزية .وقد أطر هذه الندوة فاعلون سياسيون وجمعويون ريفيون تقدمهم الدكتور عبدالوهاب التدموري : منسق منتدى الشمال لحقوق الإنسان والمناظلين محمد إنعيسى "أفدجاح " وسليمان بلغربي عضوي الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف و السيد عبدالغفور أحلي عن منتدى الأورو – ريف للمواطنة والتضامن والسيد سعيد بنعزوز الكاتب العام لجمعية صوت الديموقراطيين المغاربة بهولندا إضافة للشاعر الريفي أحمد الصادقي . الندوة حضرها مجموعة من النخب الفكرية الريفية التي أتت من مجموعة من الدول الأروبية كإسبانيا النرويج ألمانيا وبلجيكا ،كما تميزت بحضور وازن لنشطاء الحركة الأمازيغية بهولندا ونشطاء سياسيون من داخل الأحزاب الهولندية ومهتمون وفاعلون جمعويون ، الندوة كانت غنية بنقاش مستفيض حول مستقبل الريف بين الإرادة الريفية التي تتجلى في منح الريفيون تقرير مصيرهم في تبنيهم لنظام الحكم الذاتي للريف إسوة بالصحراء المغربية لما يتميز به الريف من خصوصيات سياسية ثقافية إجتماعية لغوية كما دافع عليه جل المحاضرون ، كما تطرق الدكتور التدموري إلى أن مخطط الأوطونومية يجب أن يشمل جل الريف التاريخي ، كما ذهب في نفس الطرح جل المتدخلون ، جدير بالذكر أن الندوة عرفت جدية في النقاش وإستعرض جميع الأفكار والتوجهات التي خلصت في النهاية إلى العمل وتوحيد الصفوف من أجل تنمية الريف في ظل نظام الحكم الذاتي وذلك من أجل بلورة الأهداف النبيلة التي ينتظرها كل ريفيوا العالم لرؤية الريف منطقة تنموية تسير في ركب التنمية في إطار مغرب فدرالي موحد ديمقراطي .
فهذه الندوة تعتبر الثالثة من نوعها بأوروبا التي ناقشت موضوع تقرير مصير الريف بعد ندوة برشلونة وبروكسيل التي أعقبتها نقاش مستفيض في شبكة راديو المنار
مراسلة خاصة
إحتضنت مدينة لاهاي الهولندية يوم الجمعة الماضي 12 فبراير ندوة دولية سياسية تطرق من خلالها المشاركون لمستقبل الريف المغربي في أفق بلورة تصورمشترك وفعل مدني منظم للتنظيمات و الارادات الريفية عبر العالم، يكون في مستوى التحديات والاكراهات المحيطة بمستقبل الريف السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي . الندوة كانت من تنظيم جمعية صوت الديمقراطيين المغاربة ومنتدى الأورريف للمواطنة والتضامن ، المؤطر ضمن شعار " مستقبل الريف على المحك، 2010 سنة من أجل الريف" . وقد تمحورت الندوة حول موضوع : تقرير مصير الريف: بين ارادة الريفيين ونفوذ الدولة المركزية .وقد أطر هذه الندوة فاعلون سياسيون وجمعويون ريفيون تقدمهم الدكتور عبدالوهاب التدموري : منسق منتدى الشمال لحقوق الإنسان والمناظلين محمد إنعيسى "أفدجاح " وسليمان بلغربي عضوي الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف و السيد عبدالغفور أحلي عن منتدى الأورو – ريف للمواطنة والتضامن والسيد سعيد بنعزوز الكاتب العام لجمعية صوت الديموقراطيين المغاربة بهولندا إضافة للشاعر الريفي أحمد الصادقي . الندوة حضرها مجموعة من النخب الفكرية الريفية التي أتت من مجموعة من الدول الأروبية كإسبانيا النرويج ألمانيا وبلجيكا ،كما تميزت بحضور وازن لنشطاء الحركة الأمازيغية بهولندا ونشطاء سياسيون من داخل الأحزاب الهولندية ومهتمون وفاعلون جمعويون ، الندوة كانت غنية بنقاش مستفيض حول مستقبل الريف بين الإرادة الريفية التي تتجلى في منح الريفيون تقرير مصيرهم في تبنيهم لنظام الحكم الذاتي للريف إسوة بالصحراء المغربية لما يتميز به الريف من خصوصيات سياسية ثقافية إجتماعية لغوية كما دافع عليه جل المحاضرون ، كما تطرق الدكتور التدموري إلى أن مخطط الأوطونومية يجب أن يشمل جل الريف التاريخي ، كما ذهب في نفس الطرح جل المتدخلون ، جدير بالذكر أن الندوة عرفت جدية في النقاش وإستعرض جميع الأفكار والتوجهات التي خلصت في النهاية إلى العمل وتوحيد الصفوف من أجل تنمية الريف في ظل نظام الحكم الذاتي وذلك من أجل بلورة الأهداف النبيلة التي ينتظرها كل ريفيوا العالم لرؤية الريف منطقة تنموية تسير في ركب التنمية في إطار مغرب فدرالي موحد ديمقراطي .
فهذه الندوة تعتبر الثالثة من نوعها بأوروبا التي ناقشت موضوع تقرير مصير الريف بعد ندوة برشلونة وبروكسيل التي أعقبتها نقاش مستفيض في شبكة راديو المنار