كمال قروع
عثر صياديان بمرسى تاوريرت بشاطئ أركمان اليوم الجمعة 04 يونيو الجاري في حدود الساعة العاشرة صباحا على طائرة من دون طيار طفت على المياه المقابلة للمرسى المذكور تحتوي على كاميرات وأجهزة للرصد والاستطلاع. فأخبروا مباشرة بعد ذلك عناصر القوات المساعدة التابعة لحرس الحدود وبالضبط مركز 62 بشاطئ تاوريرت ،هذه الأخيرة أبلغت بدورها عناصر الدرك الملكي التابع لمركز سلوان ،لتحضر إلى عين المكان معززة برئيس السرية التابع لجهوية الناظور وفرقة التشخيص القضائي
وأوضحت بعض المصادر الخاصة أنه عندما عثر على الطائرة كانت بعض أجزائها مفككة وقد تبين لاحقاً إنها حديثة الصنع ومجهزة بكاميرات للمراقبة وأنظمة للتحكم والتوجيه عن بعد ،وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الى أن الطائرة يبلغ طولها مترين ومصنوعة من معدن الألمنيوم وتحتوي على بطارية تغذيها بالطاقة" موضحا أنه يطلق عليها اسم "الذبابة" لكونها "صغيرة الحجم وتطلق أثناء طيرانها أزيزاً مشابها لصوت الذبابة،كما رجح المصدر ذاته أن تكون الطائرة قد استخدمت في الفترة السابقة لأغراض مختلفة كالرصد الجوي والاستطلاع، نافيا أن يكون أي شخص قد تم اعتقاله على خلفية حيازتها ويرجح أن تكون الطائرة أصيبت بخلل أثناء مهامها ،فسقطت بعرض البحر الأبيض المتوسط ، داخل المياه الإقليمية المغربية
جدير ذكره أن الأجواء والمياه الإقليمية المغربية عرفت خلال الفترة القليلة الماضية عدة خروقات من طرف مجموعة من الطائرات والقوارب الخاصة بالصيد وغيرها ،والتابعة للجارة الجزائر ،حيث كانت محل إستنكار وتلاها بلاغ لوزارة الخارجية منددا بمثل هاته السلوكات ، إلا أنه هذه المرة يبدوا أن الأمر قد تطور إذا ما ثبت أن الطائرة المذكورة تابعة للجزائر ، فيما لاتزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الجهات الكامنة وراءة هذا المستجد ، سلمت الطائرة إلى فرقة التشخيص القضائي لمعرفة مزيدا من الحقائق حول الحادث
صورة مركبة
عثر صياديان بمرسى تاوريرت بشاطئ أركمان اليوم الجمعة 04 يونيو الجاري في حدود الساعة العاشرة صباحا على طائرة من دون طيار طفت على المياه المقابلة للمرسى المذكور تحتوي على كاميرات وأجهزة للرصد والاستطلاع. فأخبروا مباشرة بعد ذلك عناصر القوات المساعدة التابعة لحرس الحدود وبالضبط مركز 62 بشاطئ تاوريرت ،هذه الأخيرة أبلغت بدورها عناصر الدرك الملكي التابع لمركز سلوان ،لتحضر إلى عين المكان معززة برئيس السرية التابع لجهوية الناظور وفرقة التشخيص القضائي
وأوضحت بعض المصادر الخاصة أنه عندما عثر على الطائرة كانت بعض أجزائها مفككة وقد تبين لاحقاً إنها حديثة الصنع ومجهزة بكاميرات للمراقبة وأنظمة للتحكم والتوجيه عن بعد ،وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الى أن الطائرة يبلغ طولها مترين ومصنوعة من معدن الألمنيوم وتحتوي على بطارية تغذيها بالطاقة" موضحا أنه يطلق عليها اسم "الذبابة" لكونها "صغيرة الحجم وتطلق أثناء طيرانها أزيزاً مشابها لصوت الذبابة،كما رجح المصدر ذاته أن تكون الطائرة قد استخدمت في الفترة السابقة لأغراض مختلفة كالرصد الجوي والاستطلاع، نافيا أن يكون أي شخص قد تم اعتقاله على خلفية حيازتها ويرجح أن تكون الطائرة أصيبت بخلل أثناء مهامها ،فسقطت بعرض البحر الأبيض المتوسط ، داخل المياه الإقليمية المغربية
جدير ذكره أن الأجواء والمياه الإقليمية المغربية عرفت خلال الفترة القليلة الماضية عدة خروقات من طرف مجموعة من الطائرات والقوارب الخاصة بالصيد وغيرها ،والتابعة للجارة الجزائر ،حيث كانت محل إستنكار وتلاها بلاغ لوزارة الخارجية منددا بمثل هاته السلوكات ، إلا أنه هذه المرة يبدوا أن الأمر قد تطور إذا ما ثبت أن الطائرة المذكورة تابعة للجزائر ، فيما لاتزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الجهات الكامنة وراءة هذا المستجد ، سلمت الطائرة إلى فرقة التشخيص القضائي لمعرفة مزيدا من الحقائق حول الحادث
صورة مركبة
1
2