بولعيون رمسيس
.....و أنا أشاهد صور إفتتاح ماكدونالدز بالناظور، يوم الأربعاء 05 يناير الجاري اندهشت للكم الهائل من الزوار، لجاو إدشنو ويشاركو قص شريط الإفتتاح ديال هاد المطعم المعروف عالميا .
إكتشفت أن هناك محبين للمطعم من كل الفئات و الطبقات الإجتماعية ، و خصصوا وقتهم للحضور في لحظة فتح أبواب ماكدونالدز، و اعتبروا أن هذه اللحظة تاريخية ،و ما أزعجني أكثر هو حضور شخصيات سياسية وازنة بالإقليم لهذا الإفتتاح و غيابهم عن الندوات و المحاضرات الفكرية ،و قلت مع نفسي أن المقولة الأمازيغية رهم نس ذكعدس نس تنطبق على سياسيينا مئة بالمئة.كما فكرت و تمنيت لو حضر هذا الكم الهائل من الناس الفرحانين بماكدونالدز، لمساندة جمعية المعطلين في وقفتهم الإحتجاجية في نفس يوم افتتاح المطعم الأمريكي،إلى أنه مع الأسف ليست لدينا ثقافة التضامن و مؤازرة من يحتاج التشجيع،بقدر ما لدينا ثقافة إستهلاكية.
و لأعود لماكدونالدز و أتحدث عنه، فقد كنت أحد عشاق هذا المطعم لكن تحول ذلك العشق إلى كره و حقد، بعدما عرفت حقيقة هذا المطعم و جميع مطاعم الأكلات السريعة التي تضر أكثر من ما تنفع.
فكما يعرف الجميع فإن الأكلات السريعة تسبب أمراض القلب و الكوليسترول كما أنها تؤدي إلى السمنة جراء المواد المشبعة بالدهون التي تقدم في وجباتها،و كل الأطباء ينصحون بالابتعاد عن هذه الأكلات.
زيادة على ذلك فقد كشفت أخر التقارير على أن 80 في المئة من اللحوم المفرومة في البلد الأصل للماكدونالدز،تحتوي على ميكروبات تنشرها بالأساس بقايا روث الحيوانات التي تختلط باللحوم عند ذبحها،ملوثة إياها ببكتيريا السلمونيلا وإي كولي.وهما من النوع الخطير المسبب للتسمم الغذائي،و أبرزت الدراسات أن 500 شخص يموت في الولايات المتحدة جراء الإصابة بتسمم الوجبات السريعة.
هذا بالإضافة إلى الطريقة البشعة التي تحضر بها أكلات مطاعم الوجبات السريعة، و الذي كشف أسرارها صحفي أمريكي في كتاب" بلاد الوجبات السريعة".حيث تسلل إلى أحد المسالخ، وشاهد في أثنائها قذارة وإهمالاً وفوضى ودماء تغمر المكان، في حين يقوم العمال بنحر قطعان من الماشية وإفراغ أحشائها وتقطيعها وفرم (300) منها في وقت واحد.و بالفعل فغالبيتنا يتناول الوجبات التي تقدمها مطاعم الأكلات السريعة بدون أن نسأل أنفسنا عن مصادرها و كيف حضرت.
هذا سبب أول يوضح أن الأكلات السريعة تضر بصحتنا بطريقة مباشرة،وكافي أن يجعلنا نقاطع هذه المطاعم.
كما أن إنتشار هذه المطاعم ،عبارة عن غزو غذائي يساير جشع الرأسمالية الأمريكية المتعفنة و سيطرتها على كل المجالات الحيوية في العالم ، كما أن تشغيل الطلبة في مطاعم الأكلات السريعة فهو ليس بنية مساعدة هذه الفئة،بقدر ما هي رغبة في إستغلالهم و تشغيلهم بأجور زهيدة ،و 80 ألف فرع ماكدونالدز المنتشرة في بقاع العالم ليست سوى إشارة لهذه السيطرة الرأسمالية الأمريكية اللعينة.و من خلال مثل هذه المشاريع التي تسوق التسلية قبل كل شيء، تتوسع سيطرة أمريكا الإقتصادية و الثقافية على العالم،و على سبيل ذكر التسلية، فما يقدم من خدمات للأطفال من لعب في مطاعم الأكلات السريعة ،ليس من أجل خدمة الزبون،بقدر ما تخدم مصالحهم،حيث تندرج هذه الخدمات في كسب حب الإنسان من الصغر،و هذا ما توضحه الدراسة التي أكدت أن أكثر من 70 في المئة من الأطفال في سن المدارس، يعرفون مهرج ماكدونالدز الشهير،أكثر ما يعرفون أي رمز شعبي أخر ما عدا البابا نويل.و بمثل هذه الأمور التي تعد بسيطة في نظر الكثيرين، تسيطر أعظم دولة في العالم على عقول الشعوب الأخرى .
سبب أخر يدفعنا للمقاطعة هو توجهات مطاعم الوجبات السريعة و المتمثلة في دعم الشذوذ الجنسي، و هذا ما أدى إلى تصاعد دعوات لمقاطعة مطاعم "مكدونالدز" بسبب تأييدها ودعمها للشذوذ الجنسي وزواج المثليين.وقالت "رابطة الأسرة الأمريكية " والتي تقود المقاطعة ،ان الخطوة تأتي بعد ان اتضح ان مكدونالدز تضع ثقلها كاملا وراء الترويج للشذوذ، بما في ذلك زواج الجنس الواحد ، مشيرا الى ان الشركة تبرعت مؤخرا بمبلغ 20 الف دولار لجمعية خاصة شاوذ والسحاقيات.وأضافت ان مكدونالدز تجاوزت كل الحدود بعد ان وضعت إعلانا للترويج لوجبة أطفال "هابي ميل" على موقع للشاذين, مطالبة الأمريكيين بمقاطعة كل وجباته.
في حين أن الأمريكيين أنفسهم يدعون لمقاطعة هذا المطعم ،نجد عندنا في الناظور،أن السياسيين و صحاب اللحية ،هم أول من يدعمونها. وخا كيقيلو مهرسين لنا الراس بضرورة مقاطعتها.
و بلا ما نزيد عليكم كثر، لأنني أطلت الحديث فأنا كلما رأيت مطعم ماكدونالدز كانقول
يخ تفو، و أفضل الأكل عند السي بل-بل المعروف وسط الناظورين و لا أن أتناول وجبة عند يخ دونالد
.....و أنا أشاهد صور إفتتاح ماكدونالدز بالناظور، يوم الأربعاء 05 يناير الجاري اندهشت للكم الهائل من الزوار، لجاو إدشنو ويشاركو قص شريط الإفتتاح ديال هاد المطعم المعروف عالميا .
إكتشفت أن هناك محبين للمطعم من كل الفئات و الطبقات الإجتماعية ، و خصصوا وقتهم للحضور في لحظة فتح أبواب ماكدونالدز، و اعتبروا أن هذه اللحظة تاريخية ،و ما أزعجني أكثر هو حضور شخصيات سياسية وازنة بالإقليم لهذا الإفتتاح و غيابهم عن الندوات و المحاضرات الفكرية ،و قلت مع نفسي أن المقولة الأمازيغية رهم نس ذكعدس نس تنطبق على سياسيينا مئة بالمئة.كما فكرت و تمنيت لو حضر هذا الكم الهائل من الناس الفرحانين بماكدونالدز، لمساندة جمعية المعطلين في وقفتهم الإحتجاجية في نفس يوم افتتاح المطعم الأمريكي،إلى أنه مع الأسف ليست لدينا ثقافة التضامن و مؤازرة من يحتاج التشجيع،بقدر ما لدينا ثقافة إستهلاكية.
و لأعود لماكدونالدز و أتحدث عنه، فقد كنت أحد عشاق هذا المطعم لكن تحول ذلك العشق إلى كره و حقد، بعدما عرفت حقيقة هذا المطعم و جميع مطاعم الأكلات السريعة التي تضر أكثر من ما تنفع.
فكما يعرف الجميع فإن الأكلات السريعة تسبب أمراض القلب و الكوليسترول كما أنها تؤدي إلى السمنة جراء المواد المشبعة بالدهون التي تقدم في وجباتها،و كل الأطباء ينصحون بالابتعاد عن هذه الأكلات.
زيادة على ذلك فقد كشفت أخر التقارير على أن 80 في المئة من اللحوم المفرومة في البلد الأصل للماكدونالدز،تحتوي على ميكروبات تنشرها بالأساس بقايا روث الحيوانات التي تختلط باللحوم عند ذبحها،ملوثة إياها ببكتيريا السلمونيلا وإي كولي.وهما من النوع الخطير المسبب للتسمم الغذائي،و أبرزت الدراسات أن 500 شخص يموت في الولايات المتحدة جراء الإصابة بتسمم الوجبات السريعة.
هذا بالإضافة إلى الطريقة البشعة التي تحضر بها أكلات مطاعم الوجبات السريعة، و الذي كشف أسرارها صحفي أمريكي في كتاب" بلاد الوجبات السريعة".حيث تسلل إلى أحد المسالخ، وشاهد في أثنائها قذارة وإهمالاً وفوضى ودماء تغمر المكان، في حين يقوم العمال بنحر قطعان من الماشية وإفراغ أحشائها وتقطيعها وفرم (300) منها في وقت واحد.و بالفعل فغالبيتنا يتناول الوجبات التي تقدمها مطاعم الأكلات السريعة بدون أن نسأل أنفسنا عن مصادرها و كيف حضرت.
هذا سبب أول يوضح أن الأكلات السريعة تضر بصحتنا بطريقة مباشرة،وكافي أن يجعلنا نقاطع هذه المطاعم.
كما أن إنتشار هذه المطاعم ،عبارة عن غزو غذائي يساير جشع الرأسمالية الأمريكية المتعفنة و سيطرتها على كل المجالات الحيوية في العالم ، كما أن تشغيل الطلبة في مطاعم الأكلات السريعة فهو ليس بنية مساعدة هذه الفئة،بقدر ما هي رغبة في إستغلالهم و تشغيلهم بأجور زهيدة ،و 80 ألف فرع ماكدونالدز المنتشرة في بقاع العالم ليست سوى إشارة لهذه السيطرة الرأسمالية الأمريكية اللعينة.و من خلال مثل هذه المشاريع التي تسوق التسلية قبل كل شيء، تتوسع سيطرة أمريكا الإقتصادية و الثقافية على العالم،و على سبيل ذكر التسلية، فما يقدم من خدمات للأطفال من لعب في مطاعم الأكلات السريعة ،ليس من أجل خدمة الزبون،بقدر ما تخدم مصالحهم،حيث تندرج هذه الخدمات في كسب حب الإنسان من الصغر،و هذا ما توضحه الدراسة التي أكدت أن أكثر من 70 في المئة من الأطفال في سن المدارس، يعرفون مهرج ماكدونالدز الشهير،أكثر ما يعرفون أي رمز شعبي أخر ما عدا البابا نويل.و بمثل هذه الأمور التي تعد بسيطة في نظر الكثيرين، تسيطر أعظم دولة في العالم على عقول الشعوب الأخرى .
سبب أخر يدفعنا للمقاطعة هو توجهات مطاعم الوجبات السريعة و المتمثلة في دعم الشذوذ الجنسي، و هذا ما أدى إلى تصاعد دعوات لمقاطعة مطاعم "مكدونالدز" بسبب تأييدها ودعمها للشذوذ الجنسي وزواج المثليين.وقالت "رابطة الأسرة الأمريكية " والتي تقود المقاطعة ،ان الخطوة تأتي بعد ان اتضح ان مكدونالدز تضع ثقلها كاملا وراء الترويج للشذوذ، بما في ذلك زواج الجنس الواحد ، مشيرا الى ان الشركة تبرعت مؤخرا بمبلغ 20 الف دولار لجمعية خاصة شاوذ والسحاقيات.وأضافت ان مكدونالدز تجاوزت كل الحدود بعد ان وضعت إعلانا للترويج لوجبة أطفال "هابي ميل" على موقع للشاذين, مطالبة الأمريكيين بمقاطعة كل وجباته.
في حين أن الأمريكيين أنفسهم يدعون لمقاطعة هذا المطعم ،نجد عندنا في الناظور،أن السياسيين و صحاب اللحية ،هم أول من يدعمونها. وخا كيقيلو مهرسين لنا الراس بضرورة مقاطعتها.
و بلا ما نزيد عليكم كثر، لأنني أطلت الحديث فأنا كلما رأيت مطعم ماكدونالدز كانقول
يخ تفو، و أفضل الأكل عند السي بل-بل المعروف وسط الناظورين و لا أن أتناول وجبة عند يخ دونالد