تناقلت مواقع الانترنت في الآونة الأخيرة شريط فيديو يدعون انه يظهر مايكل جاكسون، يخرج من سيارة الاسعاف، ما أثار شكوك أن جاكسون ما زال على قيد الحياة وهو في صحة جيدة وما علينا في موقع ناظورسيتي إلا أن ننقل لكم هذا الفيديو لتشاهدوه، يأتي تداول هذا الفيديو في الوقت نفسه الذي كشف تقرير صادر عن دائرة الشرطة في لوس أنجليس، عن الساعات الأخيرة لوفاة المغني الاميركي مايكل جاكسون، أن "ملك البوب" كان قد قضى قبل وفاته في 25 ليلة من أصعب أيام حياته لم يتمكن فيها من النوم لولا جرعات من أدوية عدة، ما أدى إلى وفاته.
وبناء على الشهادات التي شملها التقرير الخطي المشفوع بقسم الصادر عن المحقق أولاندو مارتينيز، فإن جاكسون ليلة وفاته لم يستطع النوم على الإطلاق، خصوصا أنه كان يعاني من الأرق، وهو ما دأب على علاجه طبيبه المختص بأمراض القلب كونراد موراي منذ مطلع مايو الماضي. وبحسب شهادة موراي، فإن جاكسون كان قلقا للغاية حول إعادة إحياء نجوميته في الجولة الغنائية التي كان ينوي القيام بها قبيل وفاته.
وأفاد موراي في شهادته للشرطة، بأنه ليعالج حالة أرق "ملك البوب" كان يحقنه بـ50 مليغراما من المسكن بروبوفول، المخفف بمخدر اليدوكائين، عبر تقطيره في وريده كل ليلة. وذكر موراي بأن جاكسون كان على دراية بالبروبوفول، إذ كان يعتبره "حليبه" نظرا للونه الأبيض الأشبه بلون الحليب بحسب زعم الطبيب الشهير. ومع اقتراب موعد الحفلات، بدأ جاكسون يشعر بالحاجة إلى هذه الأدوية كل ليلة، بحسب شهادة موراي، الذي بدأ يشك، على حد قوله بأن المطرب بات مدمنا على البروبوفول، بحيث أراد إيقافه عن تناول المسكن الخطير.
وفي يوم 22 حزيران، أي قبيل وفاة النجم الشهير بثلاثة أيام، بدأ موراي بإعطائه مزيجا من العقاقير، التي كان يأمل أن تبعد جاكسون عن البروبوفول. وشمل هذا المزيج البروبوفول مع الدواء المضاد للقلق لورازيبام، المعروف باسم علامته التجارية أتيفان، وميدازولام (فيرسيد)، إذ رأى الطبيب أن هذا المزيج قد نجح في مساعدة جاكسون في الليليتين السابقتين لليلته الأخيرة على النوم.
وفي الساعة 1:30 صباح يوم 25 حزيران، قرر موراي أن يزيل البروبوفول وأن يستعمل بدلا منه 10 مليغرامات من دواء الفاليوم، وبعد ذلك بنصف ساعة بقي جاكسون مستيقظا وهو مستلق على الفراش، ما دعا موراي إلى حقنه بميلغرامين من دواء الأتيفان، ومع ذلك لم يتمكن النجم الشهير من النوم.
وفي الساعة 7:30 حقنه موراي بالميدازولام، ولكن دون جدوى، ما اضطر موراي إلى حقنه مجددا بميليغرامين من الأتيفان عبر تقطيره في عروقه. وعند تلك النقطة لم يستطع موراي، بحسب شهادته مغادرة جانب سرير جاكسون، إذ بات يراقب نبضه ومعدلات تنفسه بعد أن شعر بالقلق عليه.
ورغم ذلك مرت ثلاث ساعات دون أن يتمكن مايكل من النوم، حيث أخذ بطلب الحصول على المزيد من البروبوفول، حتى رضخ الطبيب لرغباته وحقنه بـ25 ميلغراما من المسكن القوي. وبعد حصول المطرب الشهير على ما اعتبره "حليبه"، أي البروبوفول، خلد إلى النوم، ليتركه موراي ويذهب إلى الحمام، ليعود بعد ذلك بدقيقتين، ويكتشف بأن جاكسون لم يعد قادرا على التنفس ما دفعه إلى محاولة إنقاذه عبر التنفس الاصطناعي دون نتيجة.
وكالات
وبناء على الشهادات التي شملها التقرير الخطي المشفوع بقسم الصادر عن المحقق أولاندو مارتينيز، فإن جاكسون ليلة وفاته لم يستطع النوم على الإطلاق، خصوصا أنه كان يعاني من الأرق، وهو ما دأب على علاجه طبيبه المختص بأمراض القلب كونراد موراي منذ مطلع مايو الماضي. وبحسب شهادة موراي، فإن جاكسون كان قلقا للغاية حول إعادة إحياء نجوميته في الجولة الغنائية التي كان ينوي القيام بها قبيل وفاته.
وأفاد موراي في شهادته للشرطة، بأنه ليعالج حالة أرق "ملك البوب" كان يحقنه بـ50 مليغراما من المسكن بروبوفول، المخفف بمخدر اليدوكائين، عبر تقطيره في وريده كل ليلة. وذكر موراي بأن جاكسون كان على دراية بالبروبوفول، إذ كان يعتبره "حليبه" نظرا للونه الأبيض الأشبه بلون الحليب بحسب زعم الطبيب الشهير. ومع اقتراب موعد الحفلات، بدأ جاكسون يشعر بالحاجة إلى هذه الأدوية كل ليلة، بحسب شهادة موراي، الذي بدأ يشك، على حد قوله بأن المطرب بات مدمنا على البروبوفول، بحيث أراد إيقافه عن تناول المسكن الخطير.
وفي يوم 22 حزيران، أي قبيل وفاة النجم الشهير بثلاثة أيام، بدأ موراي بإعطائه مزيجا من العقاقير، التي كان يأمل أن تبعد جاكسون عن البروبوفول. وشمل هذا المزيج البروبوفول مع الدواء المضاد للقلق لورازيبام، المعروف باسم علامته التجارية أتيفان، وميدازولام (فيرسيد)، إذ رأى الطبيب أن هذا المزيج قد نجح في مساعدة جاكسون في الليليتين السابقتين لليلته الأخيرة على النوم.
وفي الساعة 1:30 صباح يوم 25 حزيران، قرر موراي أن يزيل البروبوفول وأن يستعمل بدلا منه 10 مليغرامات من دواء الفاليوم، وبعد ذلك بنصف ساعة بقي جاكسون مستيقظا وهو مستلق على الفراش، ما دعا موراي إلى حقنه بميلغرامين من دواء الأتيفان، ومع ذلك لم يتمكن النجم الشهير من النوم.
وفي الساعة 7:30 حقنه موراي بالميدازولام، ولكن دون جدوى، ما اضطر موراي إلى حقنه مجددا بميليغرامين من الأتيفان عبر تقطيره في عروقه. وعند تلك النقطة لم يستطع موراي، بحسب شهادته مغادرة جانب سرير جاكسون، إذ بات يراقب نبضه ومعدلات تنفسه بعد أن شعر بالقلق عليه.
ورغم ذلك مرت ثلاث ساعات دون أن يتمكن مايكل من النوم، حيث أخذ بطلب الحصول على المزيد من البروبوفول، حتى رضخ الطبيب لرغباته وحقنه بـ25 ميلغراما من المسكن القوي. وبعد حصول المطرب الشهير على ما اعتبره "حليبه"، أي البروبوفول، خلد إلى النوم، ليتركه موراي ويذهب إلى الحمام، ليعود بعد ذلك بدقيقتين، ويكتشف بأن جاكسون لم يعد قادرا على التنفس ما دفعه إلى محاولة إنقاذه عبر التنفس الاصطناعي دون نتيجة.
وكالات