عزيز الكبداني
بدعوة من فيدرالية أباء و أمهات و أولياء التلاميذ باقليم الناظور، اجتمع ممثلو جمعيات الآباء ، بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور صباح يوم أمس السبت 12 دجنبر الجاري
وقد رحب في بداية الاجتماع رئيس الفيدرالية أحميدة أرشكار، بالحضور قبل أن يتناول الكلمة أمين الفدرالية الذي ذكر بالمكتسبات التي تم تحقيقها والمشاكل التي تعاني منها المنظومة التعليمية في المنطقة
وبعد ذلك تدخل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور بكلمة ترحيبية ، ذكر من خلالها بالحالة العامة التي يعيشها الإقليم من الناحية التعليمية ،والبرنامج المستقبلي كالمدارس الجمعاتية المزمع إنشاؤها في الإقليم ،كما ذكر بأن الدور التقليدي لجمعيات الأباء في البناء و الإصلاح أصبح متجاوزا،بعد أن تم رصد مزانية سنوية للمؤسسات التعليمية قصد الصيانة و الترميم ومن المنتظر أن تقيم الجمعيات بما هو تربوي وتعليمي كالقيام بأنشطة لفائدة المتعلمين وأسرهم بهدف خلق جسور التواصل والتعاون بين الأسرة و المؤسسة التعليمية وكذا اكتشاف المواهب و الابداعات ،كما وعد النائب الإقليمي الحضور بأن يسهر شخصيا على معالجة كافة المشاكل التي تعاني منها المؤسسات التعليمية ، في حين تم خلال الإجتماع تشكيل لجنتين ، لجنة الإعلام والتواصل ،ولجنة الشراكات والتمويلات
ومن جانب آخر أشار لناظورسيتي مصدر من جمعية أباء ثانوية مقدم بوزيان بأركمان الى مشكل الإكتضاظ الذي تعاني منه المؤسسة وضرورة إيجاد مؤسسة لتعليم التأهيلي مستقلة عن الإعدادي بالجماعة
وقد أثير خلال الإجتماع موضوع الخصاص في الأساتدة بأهمية بالغة بحيث تم الإشارة إلى مجموعة من الأساتذة الذين يحتالون على القانون ويدلون بشهادة طبية طويلة الأجل بصفة متكررة بغية الإنتقال إلى مؤسسات أخرى دون مراعاة لأية اعتبار (الضمير المهني و الأخلاقي) ، كما هو الحال بالنسبة لأستاذة (س. ا ) اللغة الفرنسية بالثانوية التأهيلية مقدم بوزيان التي انكشف أمرها وكان المسؤول الأول بالنيابة لها بالمرصاد
وقد دعى أعضاء الفيدرالية في ختام الإجتماع كافة الجمعيات الغيورة بالإنضمام الى صفوفها معتبرين رقي أي مجتمع رهين بجودة التعليم وبمدرسة منتجة
بدعوة من فيدرالية أباء و أمهات و أولياء التلاميذ باقليم الناظور، اجتمع ممثلو جمعيات الآباء ، بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور صباح يوم أمس السبت 12 دجنبر الجاري
وقد رحب في بداية الاجتماع رئيس الفيدرالية أحميدة أرشكار، بالحضور قبل أن يتناول الكلمة أمين الفدرالية الذي ذكر بالمكتسبات التي تم تحقيقها والمشاكل التي تعاني منها المنظومة التعليمية في المنطقة
وبعد ذلك تدخل النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور بكلمة ترحيبية ، ذكر من خلالها بالحالة العامة التي يعيشها الإقليم من الناحية التعليمية ،والبرنامج المستقبلي كالمدارس الجمعاتية المزمع إنشاؤها في الإقليم ،كما ذكر بأن الدور التقليدي لجمعيات الأباء في البناء و الإصلاح أصبح متجاوزا،بعد أن تم رصد مزانية سنوية للمؤسسات التعليمية قصد الصيانة و الترميم ومن المنتظر أن تقيم الجمعيات بما هو تربوي وتعليمي كالقيام بأنشطة لفائدة المتعلمين وأسرهم بهدف خلق جسور التواصل والتعاون بين الأسرة و المؤسسة التعليمية وكذا اكتشاف المواهب و الابداعات ،كما وعد النائب الإقليمي الحضور بأن يسهر شخصيا على معالجة كافة المشاكل التي تعاني منها المؤسسات التعليمية ، في حين تم خلال الإجتماع تشكيل لجنتين ، لجنة الإعلام والتواصل ،ولجنة الشراكات والتمويلات
ومن جانب آخر أشار لناظورسيتي مصدر من جمعية أباء ثانوية مقدم بوزيان بأركمان الى مشكل الإكتضاظ الذي تعاني منه المؤسسة وضرورة إيجاد مؤسسة لتعليم التأهيلي مستقلة عن الإعدادي بالجماعة
وقد أثير خلال الإجتماع موضوع الخصاص في الأساتدة بأهمية بالغة بحيث تم الإشارة إلى مجموعة من الأساتذة الذين يحتالون على القانون ويدلون بشهادة طبية طويلة الأجل بصفة متكررة بغية الإنتقال إلى مؤسسات أخرى دون مراعاة لأية اعتبار (الضمير المهني و الأخلاقي) ، كما هو الحال بالنسبة لأستاذة (س. ا ) اللغة الفرنسية بالثانوية التأهيلية مقدم بوزيان التي انكشف أمرها وكان المسؤول الأول بالنيابة لها بالمرصاد
وقد دعى أعضاء الفيدرالية في ختام الإجتماع كافة الجمعيات الغيورة بالإنضمام الى صفوفها معتبرين رقي أي مجتمع رهين بجودة التعليم وبمدرسة منتجة