و.م.ع
ينظم المركز الجهوي للأنكولوجيا لجهة تازة-الحسيمة -تاونات الأبواب المفتوحة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة داء السرطان الذي يصادف الرابع من شهر فبراير من كل سنة.
وفي هذا السياق، أبرز المندوب الإقليمي لوزارة الصحة الدكتور أحمد أوديش أن الاحتفال بهذا اليوم الذي يخلده المغرب كباقي دول العالم، يشكل مناسبة للتأكيد على عزم الوزارة الراسخ لتعبئة كافة الوسائل من أجل محاربة هذا الداء، والوقوف على المكتسبات التي تحققت في هذا المجال.
وأبرز الدكتور أوديش ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم السبت ، أن تخليد هذا اليوم يعد كذلك ثمرة مبادرة قامت بها 'جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان'، توجت ببلورة مخطط وطني للوقاية ومراقبة داء السرطان، وفقا لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن المخطط يروم تقليص نسبة الوفيات وتحسين جودة حياة المرضى وذويهم في إطار شمولي ومندمج يقوم على التعبئة الاجتماعية.
من جهته، أكد الدكتور محمد المزرياحي مدير المركز الجهوي للأنكولوجيا أن المركز اتخذ العديد من المبادرات الهامة في مجال مكافحة داء السرطان، خاصة عبر القيام بحملات تحسيسية والتعبئة في مجال التشخيص، فضلا عن اتخاذه لإجراءات ترمي إلى تأمين الولوج السريع للخدمات وجودة العلاجات وتحسين حياة الأشخاص المصابين بالسرطان.
كما قدم بهذه المناسبة حصيلة عمل المركز منذ تدشينه سنة 2008 إلى نهاية سنة 2010، حيث عرف المركز ارتفاع عدد الحالات المسجلة به من 28 حالة جديدة إلى 386، وارتفاع عدد حصص العلاج الكيميائي من 54 إلى 2017 حصة، فيما بلغ عدد حصص العلاج بالأشعة إلى 2603 حصة وعدد الفحوصات الطبية إلى 3346.
وعزا الدكتور المزرياحي هذا الارتفاع بالخصوص إلى تزايد عدد المرضى الوافدين على المركز من أغلب مناطق المغرب وإلى جودة الخدمات المتوفرة رغم النقص الحاصل في الموارد البشرية وخاصة تقنيي الأشعة والأطر الإدارية التي يعرفها المركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة، مشيرا إلى وجود لجنة تسهر على تمكين المرضى المعوزين والذين لا يتوفرون على التغطية الصحية من العلاج والأدوية بالمجان.
وقد نظمت بهذه المناسبة أنشطة ولقاءات تواصلية وحملات تحسيسية بداء السرطان بالمركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة الذي يعتبر من بين أكبر وأهم المنجزات التي تحققت في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مدينة الحسيمة، فضلا عن حملات تحسيسية والكشف المبكر لداء السرطان في بعض المناطق الاخرى بالإقليم.
ينظم المركز الجهوي للأنكولوجيا لجهة تازة-الحسيمة -تاونات الأبواب المفتوحة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة داء السرطان الذي يصادف الرابع من شهر فبراير من كل سنة.
وفي هذا السياق، أبرز المندوب الإقليمي لوزارة الصحة الدكتور أحمد أوديش أن الاحتفال بهذا اليوم الذي يخلده المغرب كباقي دول العالم، يشكل مناسبة للتأكيد على عزم الوزارة الراسخ لتعبئة كافة الوسائل من أجل محاربة هذا الداء، والوقوف على المكتسبات التي تحققت في هذا المجال.
وأبرز الدكتور أوديش ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم السبت ، أن تخليد هذا اليوم يعد كذلك ثمرة مبادرة قامت بها 'جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان'، توجت ببلورة مخطط وطني للوقاية ومراقبة داء السرطان، وفقا لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن المخطط يروم تقليص نسبة الوفيات وتحسين جودة حياة المرضى وذويهم في إطار شمولي ومندمج يقوم على التعبئة الاجتماعية.
من جهته، أكد الدكتور محمد المزرياحي مدير المركز الجهوي للأنكولوجيا أن المركز اتخذ العديد من المبادرات الهامة في مجال مكافحة داء السرطان، خاصة عبر القيام بحملات تحسيسية والتعبئة في مجال التشخيص، فضلا عن اتخاذه لإجراءات ترمي إلى تأمين الولوج السريع للخدمات وجودة العلاجات وتحسين حياة الأشخاص المصابين بالسرطان.
كما قدم بهذه المناسبة حصيلة عمل المركز منذ تدشينه سنة 2008 إلى نهاية سنة 2010، حيث عرف المركز ارتفاع عدد الحالات المسجلة به من 28 حالة جديدة إلى 386، وارتفاع عدد حصص العلاج الكيميائي من 54 إلى 2017 حصة، فيما بلغ عدد حصص العلاج بالأشعة إلى 2603 حصة وعدد الفحوصات الطبية إلى 3346.
وعزا الدكتور المزرياحي هذا الارتفاع بالخصوص إلى تزايد عدد المرضى الوافدين على المركز من أغلب مناطق المغرب وإلى جودة الخدمات المتوفرة رغم النقص الحاصل في الموارد البشرية وخاصة تقنيي الأشعة والأطر الإدارية التي يعرفها المركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة، مشيرا إلى وجود لجنة تسهر على تمكين المرضى المعوزين والذين لا يتوفرون على التغطية الصحية من العلاج والأدوية بالمجان.
وقد نظمت بهذه المناسبة أنشطة ولقاءات تواصلية وحملات تحسيسية بداء السرطان بالمركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة الذي يعتبر من بين أكبر وأهم المنجزات التي تحققت في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مدينة الحسيمة، فضلا عن حملات تحسيسية والكشف المبكر لداء السرطان في بعض المناطق الاخرى بالإقليم.