كريم بن طاهر | فرانكفورت
في الثالث من أكتوبر من كل عام تفتح المساجد في فرانكفورت أبوابها لعموم الناس، ويتزامن هذا اليوم مع يوم عيد الوحدة الألمانية، وهي فرصة لغير المسلمين للتعرف على الدين الإسلامي ولنشر ثقافة الحوار والتسامح بين كافة الأديان والإطلاع على المسجد ومكوناته.
ويرى رئيس جمعية أبي بكر الصديق "عبد الرحمان رزقي"، أن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر وبدون أي وساطة أخرى وربط العلاقات الطيبة والتعاون مع الشعب الألماني لخدمة الإنسانية.
هذا وقد شارك مسجد أبي بكر بمدينة فرانكفورت الألمانية في هذا النشاط كسائر المساجد، حيث إستقبل مئات من الزوار في هذا اليوم، إذ اطلعوا على جميع مرافق المسجد وطرحوا بعض الأسئلة، من بينها : "لماذا تصلي النساء في الخلف بينما يصلي الرجال في المقدمة؟" و"لماذا يصلي المسلمون في اتجاه واحد ؟" و"هل هناك هندسة موحدة ينبغي إتباعها في بناء المساجد؟".
أسئلة كثيرة يضعها زائرون غير مسلمون على المشرفين، وإضافة إلى التعريف بالإسلام قدم المشرفون على المسجد للزوار أطعمة كالكسكس والشاي المغربي، فكان ذلك فرصة للتبادل الثقافي بين الحاضرين، وهكذا ظل النشاط وتوالت الزيارات فوجا بعد فوج إلى أخر النهار، وقد أسلم في هذا اليوم إثنان من الزائرين .
في الثالث من أكتوبر من كل عام تفتح المساجد في فرانكفورت أبوابها لعموم الناس، ويتزامن هذا اليوم مع يوم عيد الوحدة الألمانية، وهي فرصة لغير المسلمين للتعرف على الدين الإسلامي ولنشر ثقافة الحوار والتسامح بين كافة الأديان والإطلاع على المسجد ومكوناته.
ويرى رئيس جمعية أبي بكر الصديق "عبد الرحمان رزقي"، أن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر وبدون أي وساطة أخرى وربط العلاقات الطيبة والتعاون مع الشعب الألماني لخدمة الإنسانية.
هذا وقد شارك مسجد أبي بكر بمدينة فرانكفورت الألمانية في هذا النشاط كسائر المساجد، حيث إستقبل مئات من الزوار في هذا اليوم، إذ اطلعوا على جميع مرافق المسجد وطرحوا بعض الأسئلة، من بينها : "لماذا تصلي النساء في الخلف بينما يصلي الرجال في المقدمة؟" و"لماذا يصلي المسلمون في اتجاه واحد ؟" و"هل هناك هندسة موحدة ينبغي إتباعها في بناء المساجد؟".
أسئلة كثيرة يضعها زائرون غير مسلمون على المشرفين، وإضافة إلى التعريف بالإسلام قدم المشرفون على المسجد للزوار أطعمة كالكسكس والشاي المغربي، فكان ذلك فرصة للتبادل الثقافي بين الحاضرين، وهكذا ظل النشاط وتوالت الزيارات فوجا بعد فوج إلى أخر النهار، وقد أسلم في هذا اليوم إثنان من الزائرين .