من الحسيمة: جواد بودادح - صور: محمد زريوح
على غرار مدينتي الرباط وأكادير، أَشَّرَ مُناضلو ومناضلات الحركة الأمازيغية بكل أطيافها على شكل احتجاجي حاشد بساحة محمد السادس بالحسيمة، رغم حالات المنع التي طالت مجموعة من أنصار القضية الأمازيغية القادمين من الناظور، والذين تم ثنيهم عن مواصلة المَسِير صوب الساحة مكان الاحتجاج.
ووسط حصار أمني حَذِر، سبق تواجد مناضلي القضية الأمازيغية، منذ الصباح الباكر.. فُعّلَت احتجاجاتهم التي أعلن عنها سابقا رغم عدم تجوالها بشوارع المدينة كما كان مخططا لها سابقا خلال نداء لـ "مسيرة ثاوادا" بالريف، حيث اكتفى ذات المحتجين بالدوران وسط الساحة وترديد شعارات تطالب بالإقرار الضمني بكافة الحقوق الأمازيغية.. الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وبأعلام "ثامزغا" وجمهورية الريف صَعّدَ ذات المتجمهرين بساحة محمد السادس، من لغة الشعارات، وذلك خلال مطالبتهم بإطلاق سراح كافة معتقلي القضية الأمازيغية والاعتراف بأمازيغية المغرب وبتاريخه المرتبط بها، إضافة الى إعادة الاعتبار للمجاهدين والمقاومين بالريف، وفي مقدمتهم "مولاي موحند"، وإعادة رفاته الى مسقط رأسه.
مصادر من اللجنة المنظمة قالت أن عدد المحتجين فاق 600 فرد، مؤكدين أن الإجراءات الأمنية الاحترازية وعسكرتها للساحة.. كانتا السبب في تأخر وتعذر مناضلين آخرين قادمين من مدن الشمال والشرق من الالتحاق بالركب المُحْتَج..
على غرار مدينتي الرباط وأكادير، أَشَّرَ مُناضلو ومناضلات الحركة الأمازيغية بكل أطيافها على شكل احتجاجي حاشد بساحة محمد السادس بالحسيمة، رغم حالات المنع التي طالت مجموعة من أنصار القضية الأمازيغية القادمين من الناظور، والذين تم ثنيهم عن مواصلة المَسِير صوب الساحة مكان الاحتجاج.
ووسط حصار أمني حَذِر، سبق تواجد مناضلي القضية الأمازيغية، منذ الصباح الباكر.. فُعّلَت احتجاجاتهم التي أعلن عنها سابقا رغم عدم تجوالها بشوارع المدينة كما كان مخططا لها سابقا خلال نداء لـ "مسيرة ثاوادا" بالريف، حيث اكتفى ذات المحتجين بالدوران وسط الساحة وترديد شعارات تطالب بالإقرار الضمني بكافة الحقوق الأمازيغية.. الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وبأعلام "ثامزغا" وجمهورية الريف صَعّدَ ذات المتجمهرين بساحة محمد السادس، من لغة الشعارات، وذلك خلال مطالبتهم بإطلاق سراح كافة معتقلي القضية الأمازيغية والاعتراف بأمازيغية المغرب وبتاريخه المرتبط بها، إضافة الى إعادة الاعتبار للمجاهدين والمقاومين بالريف، وفي مقدمتهم "مولاي موحند"، وإعادة رفاته الى مسقط رأسه.
مصادر من اللجنة المنظمة قالت أن عدد المحتجين فاق 600 فرد، مؤكدين أن الإجراءات الأمنية الاحترازية وعسكرتها للساحة.. كانتا السبب في تأخر وتعذر مناضلين آخرين قادمين من مدن الشمال والشرق من الالتحاق بالركب المُحْتَج..