محمد أشرف حمودة
كسابقة من نوعها، نظم نادي الثقافة والتكنولوجيا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية الحسيمة أمسية ثقافية دينية، وذلك في إطار شراكة مثمرة عقدها مع المجلس العلمي المحلي بالحسيمة. و من أجل أن تصيب الأمسية الهدف الذي رسمه المنظمون لها منذ أول وهلة ألا وهو تحسيس شريحة الشباب من الطلبة المهندسين وغيرهم ببعض المواضيع التي تمس العقيدة والمعاملات، اشتملت الأمسية على محاور ثلاث. أولها الصلاة، ثانيها بر الوالدين، و ثالثها الصحبة.
وقد تفضل لمناقشتها الأستاذ محمد أورياغل، الدكتور عبد الحفيظ العبدلاوي، والأستاذ محمد المرابط، هذا وقد عرف سير الأمسية عدة وقفات تنوعت من تلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم، مرورا بعرض مقاطع سمعية بصرية للحضور الغفير، و نهاية بأناشيد إسلامية ومسابقة في الثقافة الدينية رافقها حفل لتوزيع الجوائز على الفائزين.
وجدير بالذكر أن هذه الأمسية التي تصنف في فئة الأنشطة الموازية التي يلتزم بتنظيمها الطلبة المهندسون بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة منذ تأسيسها، وتعد البادرة الأولى من نوعها، لا سيما وأن نادي الثقافة والتكنولوجبا التابع للمؤسسة السالفة الذكر نقل هذه المرة نشاطه لخارج المدرسة لكي تكون الاستفادة أكبر وأعم، ولعله الأمر الذي يفسر الإقبال الكبير الذي عرفته الأمسية ليس من جانب الطلبة المهندسين وحسب، ولكن أيضا من جهة سكان قرية بوكيدارن.
هذا وقد أشاد السيد عبد الخالد الرحموني رئيس المجلس العلمي المحلي بالحسيمة بروح المبادرة التي تتسم بها طاقات المدرسة بشكل عام واللجنة المنظمة بشكل خاص، و قد أعرب عن اهتمامه بهذا النوع من الأنشطة وعبر عن استعداد مؤسسته لتقديم الدعم المادي والمعنوي للنادي في أنشطته المستقبلية.
كسابقة من نوعها، نظم نادي الثقافة والتكنولوجيا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية الحسيمة أمسية ثقافية دينية، وذلك في إطار شراكة مثمرة عقدها مع المجلس العلمي المحلي بالحسيمة. و من أجل أن تصيب الأمسية الهدف الذي رسمه المنظمون لها منذ أول وهلة ألا وهو تحسيس شريحة الشباب من الطلبة المهندسين وغيرهم ببعض المواضيع التي تمس العقيدة والمعاملات، اشتملت الأمسية على محاور ثلاث. أولها الصلاة، ثانيها بر الوالدين، و ثالثها الصحبة.
وقد تفضل لمناقشتها الأستاذ محمد أورياغل، الدكتور عبد الحفيظ العبدلاوي، والأستاذ محمد المرابط، هذا وقد عرف سير الأمسية عدة وقفات تنوعت من تلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم، مرورا بعرض مقاطع سمعية بصرية للحضور الغفير، و نهاية بأناشيد إسلامية ومسابقة في الثقافة الدينية رافقها حفل لتوزيع الجوائز على الفائزين.
وجدير بالذكر أن هذه الأمسية التي تصنف في فئة الأنشطة الموازية التي يلتزم بتنظيمها الطلبة المهندسون بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة منذ تأسيسها، وتعد البادرة الأولى من نوعها، لا سيما وأن نادي الثقافة والتكنولوجبا التابع للمؤسسة السالفة الذكر نقل هذه المرة نشاطه لخارج المدرسة لكي تكون الاستفادة أكبر وأعم، ولعله الأمر الذي يفسر الإقبال الكبير الذي عرفته الأمسية ليس من جانب الطلبة المهندسين وحسب، ولكن أيضا من جهة سكان قرية بوكيدارن.
هذا وقد أشاد السيد عبد الخالد الرحموني رئيس المجلس العلمي المحلي بالحسيمة بروح المبادرة التي تتسم بها طاقات المدرسة بشكل عام واللجنة المنظمة بشكل خاص، و قد أعرب عن اهتمامه بهذا النوع من الأنشطة وعبر عن استعداد مؤسسته لتقديم الدعم المادي والمعنوي للنادي في أنشطته المستقبلية.