أمواج بحر الجزائر تلفظ جثة شاب من الدريوش
ناظورسيتي – كمال لمريني
لفظت أمواج شاطئ الغزوات بالجزائر، أخيرا، جثة شاب من إقليم الدريوش، كان قد توارى عن الأنظار لمدة تزيد عن 20 يوما.
وذكرت مصادر مطلعة، أن جثة الهالك تتواجد بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى الغزوات بالجزائر، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالفقيد "م.ب".
وأضافت، أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يعج بخبر لفظ أمواج البحر لجثة الشاب، إذ نشر تم صورة لبطاقته الوطنية.
لفظت أمواج شاطئ الغزوات بالجزائر، أخيرا، جثة شاب من إقليم الدريوش، كان قد توارى عن الأنظار لمدة تزيد عن 20 يوما.
وذكرت مصادر مطلعة، أن جثة الهالك تتواجد بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى الغزوات بالجزائر، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالفقيد "م.ب".
وأضافت، أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يعج بخبر لفظ أمواج البحر لجثة الشاب، إذ نشر تم صورة لبطاقته الوطنية.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى "ناظورسيتي"، فان الهالك ينحدر من جماعة إيفرني بإقليم الدريوش، وأن عائلته توصلت بخبر الوفاة.
ولم تكشف المصادر ذاتها، إن كان الهالك قصد السواحل الجزائرية من أجل تنفيذ عملية الهجرة صوب الديار الأوربية، غير أن بعض المعطيات تشير إلى أن الرياح هي من جرفته إلى الجزائر، بينما كان ينوي السباحة إلى مليلية المحتلة.
وأفادت أن عائلة الهالك انتقلت إلى مصالح الدرك الملكي بإقليم الدريوش، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الإطار.
ولم يتسن ل"ناظورسيتي"، الحصول على معطيات حول وقت نقل جثة الهالك إلى المعبر الحدودي "زوج بغال"، من قبل السلطات الجزائرية، لتسليمها لنظيرتها المغربية.
ويأتي العثور على جثة الشاب، في وقت تعمل فيه السلطات الجزائرية على نقل عدد من المغاربة ممن كانوا مقيمين في الجزائر بطريقة غير قانونية، إذ تم نقل حوالي 100 مواطن مغربي إلى المعبر الحدودي المغربي الجزائري "زوج بغال".
ولم تكشف المصادر ذاتها، إن كان الهالك قصد السواحل الجزائرية من أجل تنفيذ عملية الهجرة صوب الديار الأوربية، غير أن بعض المعطيات تشير إلى أن الرياح هي من جرفته إلى الجزائر، بينما كان ينوي السباحة إلى مليلية المحتلة.
وأفادت أن عائلة الهالك انتقلت إلى مصالح الدرك الملكي بإقليم الدريوش، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الإطار.
ولم يتسن ل"ناظورسيتي"، الحصول على معطيات حول وقت نقل جثة الهالك إلى المعبر الحدودي "زوج بغال"، من قبل السلطات الجزائرية، لتسليمها لنظيرتها المغربية.
ويأتي العثور على جثة الشاب، في وقت تعمل فيه السلطات الجزائرية على نقل عدد من المغاربة ممن كانوا مقيمين في الجزائر بطريقة غير قانونية، إذ تم نقل حوالي 100 مواطن مغربي إلى المعبر الحدودي المغربي الجزائري "زوج بغال".
