ناظورسيتي: حمزة حجلة – ماسين أمزيان
عاودت أميمة، ابنة مدينة فاس، الظهور مرة أخرى متجردة تماما من ملابسها بشوارع الناظور، اليوم الخميس، في مشهد مقزز استدعى تدخل المواطنين والسلطات للمرة الثالثة على التوالي من أجل إبعادها عن الأماكن الأهلة بالسكان والأهالي وإرغامها على ارتداء ما يستر جسدها.
وتعتبر هذا المرة الثالثة على التوالي التي تقوم فيها أميمة بالتعري وسط الشارع العام، بعدما أكدت في تصريح سابق لـ"ناظورسيتي"، أن فعلتها هذه خارجة عن إرادتها، مقدمة اعتذارا للساكنة عن هذا السلوك المسيء للأخلاق العامة ويغضب المارة والعائلات.
وطالب متحدثون لـ"ناظورسيتي"، من السلطات المختصة، التعامل بجدية مع هذه الحالة التي يبدو أن صاحبتها بحاجة إلى العناية الطبية في مستشفى الأمراض العقلية، لكونها تتجرد من ملابسها دون أدنى مراعاة للمكان الذي تتواجد فيه مبررة فعلتها بأنها احتجاج على طردها من منزل عائلتها واستنكارا لعدم توفرها على منصب شغل قار.
عاودت أميمة، ابنة مدينة فاس، الظهور مرة أخرى متجردة تماما من ملابسها بشوارع الناظور، اليوم الخميس، في مشهد مقزز استدعى تدخل المواطنين والسلطات للمرة الثالثة على التوالي من أجل إبعادها عن الأماكن الأهلة بالسكان والأهالي وإرغامها على ارتداء ما يستر جسدها.
وتعتبر هذا المرة الثالثة على التوالي التي تقوم فيها أميمة بالتعري وسط الشارع العام، بعدما أكدت في تصريح سابق لـ"ناظورسيتي"، أن فعلتها هذه خارجة عن إرادتها، مقدمة اعتذارا للساكنة عن هذا السلوك المسيء للأخلاق العامة ويغضب المارة والعائلات.
وطالب متحدثون لـ"ناظورسيتي"، من السلطات المختصة، التعامل بجدية مع هذه الحالة التي يبدو أن صاحبتها بحاجة إلى العناية الطبية في مستشفى الأمراض العقلية، لكونها تتجرد من ملابسها دون أدنى مراعاة للمكان الذي تتواجد فيه مبررة فعلتها بأنها احتجاج على طردها من منزل عائلتها واستنكارا لعدم توفرها على منصب شغل قار.
ودعت حفيظة هركاش، عضوة بالمجلس الجماعي للناظور، من السلطة المحلية والأمنية، التدخل العاجل لإنهاء هذه المشاهد التي أصبحت تسيء لعائلات المدينة وأهاليها، مؤكدة بأن المجتمع المدني استنفذ كل طاقته ولم يعد بمقدوره التدخل بعد عدم تمكنه من اقناع أميمة بالتراجع عن تجردها من ملابسها في كل مرة بالرغم من انتزاع وعود من طرفها في وقت سابق.
وكانت والدة أميمة التي سبق وأن تحدثت إلى "ناظورسيتي" معتذرة عن فعلتها في الشارع العام، وهي المريضة بمرض عصبي حاد، وصلت إلى مكان تواجدها بالناظور من أجل الإطمئنان على حالتها بعد انتشار أخبار حول الضجة التي خلفتها واقعة تجردها من ملابسها بحر الأسبوع المنصرم.
وكشفت نعيمة الأم، بأن أميمة مريضة بمرض عصبي، وتتبع بروتوكولا طبيا خاصا منذ خمس سنوات، مؤكدة أن حالة من الهيستيريا تراودها كلما تركت تناولها للدواء، وقد تعرضت لمثل هذه الحالة عدة مرات وارتادت مستشفيات أمراض عصبية بالمملكة.
وبسبب قلة الحيلة، يصعب على العائلة التي تنتمي إليها أميمة التي كشفت والدتها بأنها أم عازبة لطفلة صغيرة، (يصعب) التكفل بحالتها المرضية، فيما تدعو سليلة فاس، المحسنين لمساعدتها من أجل العلاج، حتى تتمكن من التوجه للعمل في أي مورد رزق شريف، كالعمل في المنازل.
وفي أول ظهور إعلامي لها، بعد تجولها عارية في شارع الجيش الملكي بالناظور، كانت أميمة قد قدمت اعتذارها إلى جميع المواطنين والمواطنات، طالبة منهم السماحة عن التصرف الخارج عن ارادتها.
وكانت والدة أميمة التي سبق وأن تحدثت إلى "ناظورسيتي" معتذرة عن فعلتها في الشارع العام، وهي المريضة بمرض عصبي حاد، وصلت إلى مكان تواجدها بالناظور من أجل الإطمئنان على حالتها بعد انتشار أخبار حول الضجة التي خلفتها واقعة تجردها من ملابسها بحر الأسبوع المنصرم.
وكشفت نعيمة الأم، بأن أميمة مريضة بمرض عصبي، وتتبع بروتوكولا طبيا خاصا منذ خمس سنوات، مؤكدة أن حالة من الهيستيريا تراودها كلما تركت تناولها للدواء، وقد تعرضت لمثل هذه الحالة عدة مرات وارتادت مستشفيات أمراض عصبية بالمملكة.
وبسبب قلة الحيلة، يصعب على العائلة التي تنتمي إليها أميمة التي كشفت والدتها بأنها أم عازبة لطفلة صغيرة، (يصعب) التكفل بحالتها المرضية، فيما تدعو سليلة فاس، المحسنين لمساعدتها من أجل العلاج، حتى تتمكن من التوجه للعمل في أي مورد رزق شريف، كالعمل في المنازل.
وفي أول ظهور إعلامي لها، بعد تجولها عارية في شارع الجيش الملكي بالناظور، كانت أميمة قد قدمت اعتذارها إلى جميع المواطنين والمواطنات، طالبة منهم السماحة عن التصرف الخارج عن ارادتها.