أنباء عن استقالة سلامة من رئاسة بلدية أزغنغان.. والمجلس ينفي، ويؤكد مواصلته لمهامه
ناظورسيتي – جواد بودادح
نفت مصادر مقربة من رئيس بلدية أزغنغان، عبد القادر سلامة، تقديمه الاستقالة الى عامل إقليم الناظور، وذلك ردا على ما أشيع يوم أمس عن قرار مفاجئ أقدم عليه سلامة بالاستقالة من رئاسة المجلس الجماعي لأزغنغان..
نفس المصادر أكدت أن سلامة، كان بصدد تحرير وثيقة الاستقالة، التي قُوبِلَت بالرفض من قبل أعضاء فريق الأغلبية، والتي طالبت الرئيس بالعُدُول عن القرار ومواصلة مهامه الى غاية نهاية فترة ولايته على رأس تدبير الشأن المحلي بأزغنغان.
وخلال اتصال هاتفي بمصدر جد مقرب من الرئيس سلامة، أكد أن ما دفع الأخير للتفكير في الاستقالة، هو تَبَنّيه لفكرة فسح المجال أمام الشباب من أجل تدبير وتسيير الشأن المحلي للمدينة، والاكتفاء بهذا القدر من التفاني في العمل خدمةً للصالح العام بأزغنغان.. إضافة الى ارتباطه بأمور أخرى تعرقل وجوده الدائم بالمجلس، وهو ما زَكّى لدى سلامة أطروحة الاستقالة، قبل أن يتراجع عنها في آخر لحظة.
"بالفعل، الرئيس سلامة تراجع عن قرار الاستقالة خلال جلسة جمعته بفريق الأغلبية، إضافة الى حشد كبير من المواطنين.." يقول المصدر ذاته قبل أن يستطرد "لقد بدا متأثرا بإصرار الجميع على بقائه على رأس المجلس الجماعي لأزغنغان، وهو ما دفعه الى إلغاء فكرة الاستقالة من رأسه".
وكان عبد القادر سلامة قد أكد خلال تصريح سابق خص به ناظورسيتي، نيته التوقف عن الترشيح لرئاسة بلدية أزغنغان خلال الاستحقاقات الجماعية المقبلة، مضيفا أن ذات الأمر لن يمنعه من تقديم كل الدعم للمجالس الأخرى التي ستتولى تدبير الشأن العام بأزغنغان، باستثمار تجربته السياسية والتدبيرية المتراكمة منذ أمد بعيد، لخدمة الصالح العام.
نفت مصادر مقربة من رئيس بلدية أزغنغان، عبد القادر سلامة، تقديمه الاستقالة الى عامل إقليم الناظور، وذلك ردا على ما أشيع يوم أمس عن قرار مفاجئ أقدم عليه سلامة بالاستقالة من رئاسة المجلس الجماعي لأزغنغان..
نفس المصادر أكدت أن سلامة، كان بصدد تحرير وثيقة الاستقالة، التي قُوبِلَت بالرفض من قبل أعضاء فريق الأغلبية، والتي طالبت الرئيس بالعُدُول عن القرار ومواصلة مهامه الى غاية نهاية فترة ولايته على رأس تدبير الشأن المحلي بأزغنغان.
وخلال اتصال هاتفي بمصدر جد مقرب من الرئيس سلامة، أكد أن ما دفع الأخير للتفكير في الاستقالة، هو تَبَنّيه لفكرة فسح المجال أمام الشباب من أجل تدبير وتسيير الشأن المحلي للمدينة، والاكتفاء بهذا القدر من التفاني في العمل خدمةً للصالح العام بأزغنغان.. إضافة الى ارتباطه بأمور أخرى تعرقل وجوده الدائم بالمجلس، وهو ما زَكّى لدى سلامة أطروحة الاستقالة، قبل أن يتراجع عنها في آخر لحظة.
"بالفعل، الرئيس سلامة تراجع عن قرار الاستقالة خلال جلسة جمعته بفريق الأغلبية، إضافة الى حشد كبير من المواطنين.." يقول المصدر ذاته قبل أن يستطرد "لقد بدا متأثرا بإصرار الجميع على بقائه على رأس المجلس الجماعي لأزغنغان، وهو ما دفعه الى إلغاء فكرة الاستقالة من رأسه".
وكان عبد القادر سلامة قد أكد خلال تصريح سابق خص به ناظورسيتي، نيته التوقف عن الترشيح لرئاسة بلدية أزغنغان خلال الاستحقاقات الجماعية المقبلة، مضيفا أن ذات الأمر لن يمنعه من تقديم كل الدعم للمجالس الأخرى التي ستتولى تدبير الشأن العام بأزغنغان، باستثمار تجربته السياسية والتدبيرية المتراكمة منذ أمد بعيد، لخدمة الصالح العام.
