تقرير إخباري
في اليوم الثاني من الملتقى الثقافي الخامس والذي تنظمه جمعيتا آيث سعيد للثقافة والتنمية وجمعية دشار اينو تحت شعار "الريف ذاكرة وإبداع " تم تنظيم ندوة تاريخية تحت عنوان "الشريف محمد أمزيان، صفحات ناصعة من تاريخ الريف المعاصر".
في المداخلة الأولى والتي كانت تحت عنوان "علاقة المخزن وحركة الشريف محمد أمزيان في سياق الضغوطات الدولية " تناول الأستاذ عبد الوهاب برموي الظروف التاريخية المحيطة بمقاومة محمد أمزيان والمرتبطة أساسا بالمخزن الحفيظي وموقفه من هذه الحركة.
وبعد ذلك تم عرض شريط توثيقي لبعض المناطق المنتمية لقبيلة أيث سعيد والتي كانت بمثابة مراكز الانطلاق لحركة الشريف محمد أمزيان، وعلاقة بذلك كانت مداخلة الأستاذ محمد بودشيش المعنونة بـ "أمجاو كإحدى المواقع التي قاوم منها الشريف محمد أمزيان" والتي فصل من خلالها الدور الذي لعبته منطقة أمجاو خصوصا في التنسيق بين القبائل الريفية من جهة وكذا الإعداد لمواجهة المستعمر الإسباني.
ثم تناول الكلمة الأستاذ يوسف السعيدي والتي كانت عبارة عن "قراءة في كتاب النصوص العربية في يوميات تلغراما دي ريف عن حركة الشريف محمد أمزيان" حيث استعرض الدور المنحاز للجانب الإسباني الذي لعبته جريدة تلغراما دي ريف، لكنه لم يخفي بالمقابل أهمية هذه الجريدة كمادة تاريخية ساهمت في الكشف عن مجموعة من الأسرار.
وبعد ذلك تدخل الأستاذ عبد الحميد قيشوح بمداخلته المعنونة بـ "دروس من المقاومة الريفية" والتي من خلالها تطرق لموضوع المقاومة الريفية من زاوية علم الاجتماع، وتطرق أساسا إلى دور العامل الثقافي في حركات المقاومة الريفية عموما.
وفي نهاية هذه الندوة التاريخية تم توزيع شواهد تقديرية على الأساتذة المتدخلين تقديرا لهم على مشاركتهم في هذه الندوة من جهة، وعلى تفانيهم في الاهتمام بتاريخ منطقة الريف من جهة أخرى.
في اليوم الثاني من الملتقى الثقافي الخامس والذي تنظمه جمعيتا آيث سعيد للثقافة والتنمية وجمعية دشار اينو تحت شعار "الريف ذاكرة وإبداع " تم تنظيم ندوة تاريخية تحت عنوان "الشريف محمد أمزيان، صفحات ناصعة من تاريخ الريف المعاصر".
في المداخلة الأولى والتي كانت تحت عنوان "علاقة المخزن وحركة الشريف محمد أمزيان في سياق الضغوطات الدولية " تناول الأستاذ عبد الوهاب برموي الظروف التاريخية المحيطة بمقاومة محمد أمزيان والمرتبطة أساسا بالمخزن الحفيظي وموقفه من هذه الحركة.
وبعد ذلك تم عرض شريط توثيقي لبعض المناطق المنتمية لقبيلة أيث سعيد والتي كانت بمثابة مراكز الانطلاق لحركة الشريف محمد أمزيان، وعلاقة بذلك كانت مداخلة الأستاذ محمد بودشيش المعنونة بـ "أمجاو كإحدى المواقع التي قاوم منها الشريف محمد أمزيان" والتي فصل من خلالها الدور الذي لعبته منطقة أمجاو خصوصا في التنسيق بين القبائل الريفية من جهة وكذا الإعداد لمواجهة المستعمر الإسباني.
ثم تناول الكلمة الأستاذ يوسف السعيدي والتي كانت عبارة عن "قراءة في كتاب النصوص العربية في يوميات تلغراما دي ريف عن حركة الشريف محمد أمزيان" حيث استعرض الدور المنحاز للجانب الإسباني الذي لعبته جريدة تلغراما دي ريف، لكنه لم يخفي بالمقابل أهمية هذه الجريدة كمادة تاريخية ساهمت في الكشف عن مجموعة من الأسرار.
وبعد ذلك تدخل الأستاذ عبد الحميد قيشوح بمداخلته المعنونة بـ "دروس من المقاومة الريفية" والتي من خلالها تطرق لموضوع المقاومة الريفية من زاوية علم الاجتماع، وتطرق أساسا إلى دور العامل الثقافي في حركات المقاومة الريفية عموما.
وفي نهاية هذه الندوة التاريخية تم توزيع شواهد تقديرية على الأساتذة المتدخلين تقديرا لهم على مشاركتهم في هذه الندوة من جهة، وعلى تفانيهم في الاهتمام بتاريخ منطقة الريف من جهة أخرى.