الإستنجاد بسيارة المدرب وأحد اللاعبين للتنقل إلى آسفي ومسيرة الفريق مهددة بالتوقف
محمد العلالي
تلقى فريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة خارج قواعده مساء اليوم السبت في إحدى مباريات قمة الدورة السابعة لمنافسات بطولة القسم الممتاز لكرة السلة التي تهم أسفل الترتيب العام، سادس هزيمة له في مشوار البطولة أمام فريق أمل الصويرة القابع بدوره في المنطقة المكهربة المؤدية إلى القسم الموالي خلال النزال الذي دار بينها بالقاعة المغطات بمدينة آسفي بحكم الأشغال التي تشهدها القاعة المغطات بالصويرة ، والذي إنتهت نتيجته بحصة 72 / 60 لصالح المحليين .
و في ظل معاناة فريق إثري الريف الناظوري مع سوء نتائج الموسم الرياضي الجاري ، أفاد مصدر مقرب أن رحلة الفريق إلى مدينة آسفي،مرت في ظروف عصيبة متمثلة في إضطرار تنقل ستة لاعبين رفقة المدرب على متن سيارتين إحداها في ملكية لاعب ضمن صفوف الفريق وأخرى للمدرب.
وأفاد المصدر ذاته ، أن الضائقة المالية التي يعيشها الفريق منذ إنطلاقة فعاليات بطولة الموسم الجاري أضحت تهدد مسيرة الفريق بالتوقف في أية لحظة ، وتجلى العوز المادي في عجز المكتب المسير للفريق توفير مصاريف رحلة هذا الأخير إلى مدينة آسفي التي تقدر بحوالي 14 ألف درهم على متن حافة فريق هلال الناظور لكرة القدم أو فريق فتح الناظور اللذان وضعا حافلتيهما رهن إشارة إثري الريف الناظوري غير أن الأخير إصطدم بمشكل توفير مصاريف البنزين قصد التنقل عبر الحافلة .
ومن جانب آخر أرخت المشاكل المادية بظلالها على البيت الداخلي للفريق حيث إمتنع مجموعة من اللاعبين عن مرافقة الفريق لمنازلة أمل الصويرة بسبب مطالبتهم المكتب المسير بأداء مستحقاتهم المادية مسبقا وهو الأمر الذي لم يتم مما جعل التركيبة البشرية للفريق تتقلص خلال الموسم الرايضي الجاري من 13 لاعبا إلى 8 لاعبين فحسب، بات على إثر الممثل الوحيد لكرة السلة بالجهة الشرقية مطالبا بالتعامل مع مباريات البطولة بهاجس كبير يتعلق بالتخوف من إصابة أي لاعب لاقدر الله ، سيحتم على الفريق بتقديم إعتذار عن إجراء إحدى مبارياته بسبب النقص الكبير الذي تشهده تركيبته البشرية والتي قد تجعله يعجز عن إيجاد العدد القانوني من اللاعبين لخوض مباراة رسمية ، في إنتظار مرحلة الإنتقالات الشتوية المقبلة التي ستمتد على مدى عشرة أيام نهاية شهر يناير من السنة المقبلة .
وذكر لناظور سيتي مصدر من داخل المكتب المسير لفريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة ، أن الهدف الذي تم تسطيره خلال مرحلة إستعدادات الفريق لغمار البطولة بغية تحقيق نتيجة أفضل من التي تم التوقيع عليها برسم الموسم الرياضي المنصرم ، لم يعد الآن بإمكانه أن يتحقق ، حيث بات الهاجس هو حفاظ الفريق عن مكانته ضمن أندية القسم الممتاز لكرة السلة وتفادي النزول ، مضيفا أن الأسباب تعود أساسا إلى إستثمار المكتب المسير لما يزيد عن 30 مليون سنتيم حول قيمة التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين في الساحة الوطنية جرى إستقطابهم إلى الفريق دون أن يمنحوا قيمة مضافة على المستوى التقني وبالتالي التوقيع على نتائج إيجابية ،إلى جانب قيمة التعاقد مع المدرب الإسباني الذي تم الإستغناء عن خدماته للأسباب ذاتها .
ويجد ذكره أن برنامج المباريات المتبقية لفريق إثري الريف الناظوري برسم منافسات بطولة الموسم الرياضي الجاري حافل بمجموعة من المباريات القوية والحاسمة للفريق بغية الحفاظ على مكانته ضمن قسم الأضواء ، حيث سيستقبل برسم مجريات الدورة الثامنة في لقاء ديبري سلة الريف فريق شباب الريف الحسيمة قبل أن يرحل لمنازلة فريق المغرب الفاسي برسم الدورة التاسعة والأخيرة لمرحلة الدور الأول من منافسات البطولة
محمد العلالي
تلقى فريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة خارج قواعده مساء اليوم السبت في إحدى مباريات قمة الدورة السابعة لمنافسات بطولة القسم الممتاز لكرة السلة التي تهم أسفل الترتيب العام، سادس هزيمة له في مشوار البطولة أمام فريق أمل الصويرة القابع بدوره في المنطقة المكهربة المؤدية إلى القسم الموالي خلال النزال الذي دار بينها بالقاعة المغطات بمدينة آسفي بحكم الأشغال التي تشهدها القاعة المغطات بالصويرة ، والذي إنتهت نتيجته بحصة 72 / 60 لصالح المحليين .
و في ظل معاناة فريق إثري الريف الناظوري مع سوء نتائج الموسم الرياضي الجاري ، أفاد مصدر مقرب أن رحلة الفريق إلى مدينة آسفي،مرت في ظروف عصيبة متمثلة في إضطرار تنقل ستة لاعبين رفقة المدرب على متن سيارتين إحداها في ملكية لاعب ضمن صفوف الفريق وأخرى للمدرب.
وأفاد المصدر ذاته ، أن الضائقة المالية التي يعيشها الفريق منذ إنطلاقة فعاليات بطولة الموسم الجاري أضحت تهدد مسيرة الفريق بالتوقف في أية لحظة ، وتجلى العوز المادي في عجز المكتب المسير للفريق توفير مصاريف رحلة هذا الأخير إلى مدينة آسفي التي تقدر بحوالي 14 ألف درهم على متن حافة فريق هلال الناظور لكرة القدم أو فريق فتح الناظور اللذان وضعا حافلتيهما رهن إشارة إثري الريف الناظوري غير أن الأخير إصطدم بمشكل توفير مصاريف البنزين قصد التنقل عبر الحافلة .
ومن جانب آخر أرخت المشاكل المادية بظلالها على البيت الداخلي للفريق حيث إمتنع مجموعة من اللاعبين عن مرافقة الفريق لمنازلة أمل الصويرة بسبب مطالبتهم المكتب المسير بأداء مستحقاتهم المادية مسبقا وهو الأمر الذي لم يتم مما جعل التركيبة البشرية للفريق تتقلص خلال الموسم الرايضي الجاري من 13 لاعبا إلى 8 لاعبين فحسب، بات على إثر الممثل الوحيد لكرة السلة بالجهة الشرقية مطالبا بالتعامل مع مباريات البطولة بهاجس كبير يتعلق بالتخوف من إصابة أي لاعب لاقدر الله ، سيحتم على الفريق بتقديم إعتذار عن إجراء إحدى مبارياته بسبب النقص الكبير الذي تشهده تركيبته البشرية والتي قد تجعله يعجز عن إيجاد العدد القانوني من اللاعبين لخوض مباراة رسمية ، في إنتظار مرحلة الإنتقالات الشتوية المقبلة التي ستمتد على مدى عشرة أيام نهاية شهر يناير من السنة المقبلة .
وذكر لناظور سيتي مصدر من داخل المكتب المسير لفريق إثري الريف الناظوري لكرة السلة ، أن الهدف الذي تم تسطيره خلال مرحلة إستعدادات الفريق لغمار البطولة بغية تحقيق نتيجة أفضل من التي تم التوقيع عليها برسم الموسم الرياضي المنصرم ، لم يعد الآن بإمكانه أن يتحقق ، حيث بات الهاجس هو حفاظ الفريق عن مكانته ضمن أندية القسم الممتاز لكرة السلة وتفادي النزول ، مضيفا أن الأسباب تعود أساسا إلى إستثمار المكتب المسير لما يزيد عن 30 مليون سنتيم حول قيمة التعاقد مع مجموعة من اللاعبين المميزين في الساحة الوطنية جرى إستقطابهم إلى الفريق دون أن يمنحوا قيمة مضافة على المستوى التقني وبالتالي التوقيع على نتائج إيجابية ،إلى جانب قيمة التعاقد مع المدرب الإسباني الذي تم الإستغناء عن خدماته للأسباب ذاتها .
ويجد ذكره أن برنامج المباريات المتبقية لفريق إثري الريف الناظوري برسم منافسات بطولة الموسم الرياضي الجاري حافل بمجموعة من المباريات القوية والحاسمة للفريق بغية الحفاظ على مكانته ضمن قسم الأضواء ، حيث سيستقبل برسم مجريات الدورة الثامنة في لقاء ديبري سلة الريف فريق شباب الريف الحسيمة قبل أن يرحل لمنازلة فريق المغرب الفاسي برسم الدورة التاسعة والأخيرة لمرحلة الدور الأول من منافسات البطولة