إحباط محاولة هجرة سرية نحو أوروبا وتوقيف تسعة أشخاص في الحسيمة
الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: متابعة
أفادت مصادر محلية بأن عناصر الدرك الملكي في منطقة أزمورن تمكنت من إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية على مستوى شواطئ جماعة الرواضي. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الجهود الأمنية المكثفة لمكافحة ظاهرة الهجرة السرية التي تنشط على طول السواحل الشمالية المغربية.
وفقا للمصادر، تمكنت السلطات من توقيف تسعة أشخاص كانوا يستعدون للهجرة غير الشرعية نحو إسبانيا. الموقوفون، الذين جرى تحديد أنهم جميعا من خارج إقليم الحسيمة، تم ضبطهم في مرحلة متقدمة من الإعداد للإبحار باستخدام قارب مطاطي ومحرك قوي، إلى جانب براميل بنزين تم العثور عليها في الموقع، والتي كانت معدة لدعم رحلتهم عبر البحر.
أفادت مصادر محلية بأن عناصر الدرك الملكي في منطقة أزمورن تمكنت من إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية على مستوى شواطئ جماعة الرواضي. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الجهود الأمنية المكثفة لمكافحة ظاهرة الهجرة السرية التي تنشط على طول السواحل الشمالية المغربية.
وفقا للمصادر، تمكنت السلطات من توقيف تسعة أشخاص كانوا يستعدون للهجرة غير الشرعية نحو إسبانيا. الموقوفون، الذين جرى تحديد أنهم جميعا من خارج إقليم الحسيمة، تم ضبطهم في مرحلة متقدمة من الإعداد للإبحار باستخدام قارب مطاطي ومحرك قوي، إلى جانب براميل بنزين تم العثور عليها في الموقع، والتي كانت معدة لدعم رحلتهم عبر البحر.
عملية التوقيف جاءت بعد تلقي معلومات دقيقة حول تحركات المشتبه فيهم. وبفضل حملة تمشيط واسعة قامت بها فرق الدرك الملكي في المناطق المحيطة بالشواطئ، تم إحباط المحاولة قبل انطلاق القارب. وتعد هذه الحملة جزءا من الإجراءات الوقائية التي تنظم بانتظام في المنطقة لضمان الأمن وضبط المتورطين في تهريب البشر.
أفادت المصادر نفسها بأن الموقوفين تم نقلهم إلى مركز الدرك الملكي للتحقيق، حيث يخضعون للاستجواب بإشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي أطراف الشبكة المسؤولة عن هذه العملية المحتملة. ويعمل المحققون حاليا على استجلاء كافة التفاصيل المتعلقة بخطة الهجرة، بما في ذلك الجهات التي تقف خلف التنظيم، والأساليب التي تستخدمها لتجنيد المهاجرين.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية في مختلف مناطق المملكة، وخاصة في الشمال، للحد من ظاهرة الهجرة السرية التي تعد تحديا أمنيا واقتصاديا واجتماعيا. تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الساحلية لشمال المغرب تشهد تزايدا في محاولات الهجرة نحو أوروبا، ما يدفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات لضبط الحدود ومكافحة شبكات التهريب.
أفادت المصادر نفسها بأن الموقوفين تم نقلهم إلى مركز الدرك الملكي للتحقيق، حيث يخضعون للاستجواب بإشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي أطراف الشبكة المسؤولة عن هذه العملية المحتملة. ويعمل المحققون حاليا على استجلاء كافة التفاصيل المتعلقة بخطة الهجرة، بما في ذلك الجهات التي تقف خلف التنظيم، والأساليب التي تستخدمها لتجنيد المهاجرين.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية في مختلف مناطق المملكة، وخاصة في الشمال، للحد من ظاهرة الهجرة السرية التي تعد تحديا أمنيا واقتصاديا واجتماعيا. تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الساحلية لشمال المغرب تشهد تزايدا في محاولات الهجرة نحو أوروبا، ما يدفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات لضبط الحدود ومكافحة شبكات التهريب.
