إسبانيا تسوي وضعية 25 ألف مهاجر متضرر من عاصفة DANA
ناظورسيتي: ماسين أمزيان
أعلنت الحكومة الإسبانية عن خطتها لتسوية أوضاع نحو 25 ألف مهاجر لم يتمكنوا من تجديد تصاريح الإقامة والعمل بسبب العواقب المدمرة لعاصفة DANA، التي اجتاحت مناطق فالنسيا وكاستيا لا مانتشا والأندلس، وأودت بحياة 224 شخصًا.
أعلنت الحكومة الإسبانية عن خطتها لتسوية أوضاع نحو 25 ألف مهاجر لم يتمكنوا من تجديد تصاريح الإقامة والعمل بسبب العواقب المدمرة لعاصفة DANA، التي اجتاحت مناطق فالنسيا وكاستيا لا مانتشا والأندلس، وأودت بحياة 224 شخصًا.
ووفقًا لمصادر حكومية، سيتم إقرار هذا الإجراء خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، بهدف تسهيل حصول المتضررين على المساعدات المخصصة لمواجهة تداعيات العاصفة، والتي تتطلب وثائق رسمية مثل بطاقة الهوية الوطنية (DNI) أو رقم الأجنبي (NIE)، بالإضافة إلى عقود عمل أو إيجار أو حسابات بنكية.
وكانت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إلما سايث، قد صرحت قبل أسابيع بأن وزارتها تعمل على إيجاد حل لهذه الأزمة، مؤكدة أن أي إجراء سيتم اتخاذه سيكون ضمن إطار قانوني واضح يحفظ الحقوق ويضمن العدالة.
وبحسب منظمات مجتمع مدني في فالنسيا، فإن المساعدات الحالية تستثني ما يقارب 40 ألف شخص من سكان المناطق المتضررة الذين يعيشون في وضع إداري غير نظامي، مما يجعلهم من أكثر الفئات عرضة للهشاشة الاجتماعية.
ويعد هذا القرار خطوة غير مسبوقة تعكس التزام الحكومة الإسبانية بإيجاد حلول إنسانية وعملية لمن تضرروا من الكوارث الطبيعية، في ظل ضغوط متزايدة من منظمات حقوق الإنسان لدعم الفئات الأكثر تضررًا.
وكانت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إلما سايث، قد صرحت قبل أسابيع بأن وزارتها تعمل على إيجاد حل لهذه الأزمة، مؤكدة أن أي إجراء سيتم اتخاذه سيكون ضمن إطار قانوني واضح يحفظ الحقوق ويضمن العدالة.
وبحسب منظمات مجتمع مدني في فالنسيا، فإن المساعدات الحالية تستثني ما يقارب 40 ألف شخص من سكان المناطق المتضررة الذين يعيشون في وضع إداري غير نظامي، مما يجعلهم من أكثر الفئات عرضة للهشاشة الاجتماعية.
ويعد هذا القرار خطوة غير مسبوقة تعكس التزام الحكومة الإسبانية بإيجاد حلول إنسانية وعملية لمن تضرروا من الكوارث الطبيعية، في ظل ضغوط متزايدة من منظمات حقوق الإنسان لدعم الفئات الأكثر تضررًا.
