إسبانيا تعتقل مؤثرا مغربيا بتهمة الترويج للتطرف عبر منصات التواصل
ناظورسيتي: متابعة
ألقت السلطات الإسبانية القبض على المؤثر المغربي "نور الدين"، الذي يحظى بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تتجاوز 100 ألف متابع، وذلك في إطار عملية مشتركة بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية.
وجرت عملية التوقيف بحي زارزاكيمادا بمدينة ليغانيس، بالقرب من شارع الملك خوان كارلوس، ضمن تحقيق أوسع حول قضايا مرتبطة بالتطرف الجهادي. كما أسفرت العملية عن اعتقال شخص آخر في مدينة بونتيفيدرا، بينما لا تزال الأجهزة الأمنية تعمل على تتبع خيوط الشبكة المتورطة في هذه الأنشطة.
ألقت السلطات الإسبانية القبض على المؤثر المغربي "نور الدين"، الذي يحظى بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تتجاوز 100 ألف متابع، وذلك في إطار عملية مشتركة بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية.
وجرت عملية التوقيف بحي زارزاكيمادا بمدينة ليغانيس، بالقرب من شارع الملك خوان كارلوس، ضمن تحقيق أوسع حول قضايا مرتبطة بالتطرف الجهادي. كما أسفرت العملية عن اعتقال شخص آخر في مدينة بونتيفيدرا، بينما لا تزال الأجهزة الأمنية تعمل على تتبع خيوط الشبكة المتورطة في هذه الأنشطة.
عرف نور الدين بمحتوى رياضي يركز على تمارين الكاليستنكس، وكان يشغل منصب حكم دولي في هذه الرياضة وعضوا في الاتحاد العالمي لها، كما تعاون مع شركات رياضية عالمية مثل "ريبوك". غير أن تحقيقات الأجهزة الأمنية كشفت أنه كان يستغل حساباته لنشر دعاية متطرفة متخفية ضمن المحتويات الرياضية، تضمنت مواد مرتبطة بتنظيم داعش.
وأشارت السلطات إلى أن المحتويات المتطرفة التي نشرها المتهم وصلت إلى جمهور واسع، حيث جرى تداولها عبر حسابات تحظى بعشرات الآلاف من المتابعين.
وشاركت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" في التحليل الرقمي لهذا النشاط، بينما تواصل الأجهزة الأمنية بحثها في مدى تورط المتهمين في عمليات تجنيد محتملة عبر المنصات الرقمية.
وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة اعتقالات استهدفت شبكات التحريض على الإرهاب، إذ سبق للحرس المدني الإسباني أن أوقف ثلاثة أشخاص آخرين في مقاطعة طليطلة، بتهمة نشر الدعاية الجهادية.
وتتم هذه التحركات تحت إشراف المحكمة الوطنية الإسبانية، وبتنسيق وثيق مع الأجهزة الأمنية المغربية، في إطار الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف العابر للحدود.
وأشارت السلطات إلى أن المحتويات المتطرفة التي نشرها المتهم وصلت إلى جمهور واسع، حيث جرى تداولها عبر حسابات تحظى بعشرات الآلاف من المتابعين.
وشاركت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" في التحليل الرقمي لهذا النشاط، بينما تواصل الأجهزة الأمنية بحثها في مدى تورط المتهمين في عمليات تجنيد محتملة عبر المنصات الرقمية.
وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة اعتقالات استهدفت شبكات التحريض على الإرهاب، إذ سبق للحرس المدني الإسباني أن أوقف ثلاثة أشخاص آخرين في مقاطعة طليطلة، بتهمة نشر الدعاية الجهادية.
وتتم هذه التحركات تحت إشراف المحكمة الوطنية الإسبانية، وبتنسيق وثيق مع الأجهزة الأمنية المغربية، في إطار الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف العابر للحدود.
