وليد بدري
عاشت جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، ليلة الأربعاء-الخميس، على وقع مواجهات ضارية بين طلبة النهج الديمقراطي القاعدي ببرنامجه المرحلي، وطلبة الحركة الثقافية الأمازيغية، التي إلتحقت بحلبة الصراع الفصائلي الذي تشهده جامعة وجدة منذ مطلع السنة الجارية.
المواجهة التي إنطلقت في منتصف الليل من داخل الحي الجامعي بوجدة، كانت إفرازا لتراكم وتواتر المناوشات بين طلبة التنظيمين منذ أيام، ليتطور الأمر إلى صدام مباشر، استعملت فيه الحجارة ومختلف الأسلحة البيضاء، مما أسفر عن إصابات في صفوف الطرفين، لم يُعرف عددها وخطورتها.
وإنتقلت الإشتباكات بين القاعديين وطلبة الـMCA، إلى محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قبل أن تنتهي فجراً، في الغابة المُطلة على جامعة محمد الأول، وسط إستنفار أمني حيث حجت إلى محيط الحرم الجامعي العديد من سيارات الأمن، التي مَشّطت المنطقة قبل أن تنسحب دون أن تضع حداً للمواجهات.
وبالموازاة مع هذا التطاحن، عرفت بعض الأجنحة المخصصة للإناث بالحي الجامعي، مناوشات بين طالبات متعاطفات مع الحركة الثقافية الأمازيغية من جهة، وطالبات البرنامج المرحلي من جهة أخرى، في الوقت الذي شوهدت فيه سيارات الإسعاف التابعة لمصالح الوقاية المدنية تلِج الحي، ومن المفترض أنها اسعفت طالبات أُغمي عنهن.
وتأتي هذه الإصطدامات، في الوقت الذي لم تضع فيه المواجهات إندلعت في يناير الماضي بين طلبة البرنامج المرحلي و الطلبة القاعديين "الكراس" أوزارها، حيث لازال الترقب سيد الموقف بين الطرفين، الشيئ الذي يضع جامعة محمد الأول على صفيح ساخن يحتمل جميع التطورات.
عاشت جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، ليلة الأربعاء-الخميس، على وقع مواجهات ضارية بين طلبة النهج الديمقراطي القاعدي ببرنامجه المرحلي، وطلبة الحركة الثقافية الأمازيغية، التي إلتحقت بحلبة الصراع الفصائلي الذي تشهده جامعة وجدة منذ مطلع السنة الجارية.
المواجهة التي إنطلقت في منتصف الليل من داخل الحي الجامعي بوجدة، كانت إفرازا لتراكم وتواتر المناوشات بين طلبة التنظيمين منذ أيام، ليتطور الأمر إلى صدام مباشر، استعملت فيه الحجارة ومختلف الأسلحة البيضاء، مما أسفر عن إصابات في صفوف الطرفين، لم يُعرف عددها وخطورتها.
وإنتقلت الإشتباكات بين القاعديين وطلبة الـMCA، إلى محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قبل أن تنتهي فجراً، في الغابة المُطلة على جامعة محمد الأول، وسط إستنفار أمني حيث حجت إلى محيط الحرم الجامعي العديد من سيارات الأمن، التي مَشّطت المنطقة قبل أن تنسحب دون أن تضع حداً للمواجهات.
وبالموازاة مع هذا التطاحن، عرفت بعض الأجنحة المخصصة للإناث بالحي الجامعي، مناوشات بين طالبات متعاطفات مع الحركة الثقافية الأمازيغية من جهة، وطالبات البرنامج المرحلي من جهة أخرى، في الوقت الذي شوهدت فيه سيارات الإسعاف التابعة لمصالح الوقاية المدنية تلِج الحي، ومن المفترض أنها اسعفت طالبات أُغمي عنهن.
وتأتي هذه الإصطدامات، في الوقت الذي لم تضع فيه المواجهات إندلعت في يناير الماضي بين طلبة البرنامج المرحلي و الطلبة القاعديين "الكراس" أوزارها، حيث لازال الترقب سيد الموقف بين الطرفين، الشيئ الذي يضع جامعة محمد الأول على صفيح ساخن يحتمل جميع التطورات.