إستنفار بحي مرموشة بالحسيمة و بودرا يطالب وزير الداخلية بوضع حد لتصرفات عناصر أمنية
ناظورسيتي :
شهد حي مرموشة بمدينة الحسيمة، ليلة يومه الخميس09 غشت الجاري، مواجهات عنيفة بين شباب من الساكنة و مجموعة من عناصر القوات العموميّة، حيث استعملت خلال الإصطدام الذي جرى بين الطرفين، لمدة ناهزت ساعة من الزمن ضربات الهراوات ورجم الحجارة.
ووفق مصادر مطلعة، فإن النازلة جاءت على إثر حادث سير عادي، أسفر عن اصطدام سيارة خاصة بحائط إحدى المنازل، سجلت خلاله خسائر مادية طفيفة، قبل أن تتطور الأمور بعد ذلك.
وقد أفادت ذات المصادر، أن تداعيات الحادث بدأت عقب وصول العناصر الأمنية قصد مباشرة مهامها لمعاينة الحادث، غير أنه يضيف المصدر، تلفظ أحد العناصر الأمنية أثناء تفريقه لبعض المتجمهرين بموقع الحادث، بعبارات نابية وصف الشباب المتواجد لحظتها بعين المكان أنها تمس كرامتهم من قبيل " سيروا الزبل فروقا علينا هاد الجوقا " يؤكد المصدر.
وعقب ذلك سجل المكان ملاسنات بين بعض الشباب والعناصر الأمنية التي كانت متواجدة بعين المكان، قبل أن تقدم هذه الأخيرة على طلب دعم القوات العمومية، مما صعّد من حجم الإصطدام، حيث تم اللجوء إلى الرشق بالحجارة في حق عناصر التدخل السريع، لترد يضيف المصدر، العناصر الأمنية بتدخل وصف بالعنيف والمبالغ فيه لم يتم من خلاله إستثناء أي متواجد بالشارع العام، في حين أكدت مصادر مقربة أنه جرى خلال ذات التخل إعتقال شابين تم نقلهما إلى مقر منطقة الأمن الإقليمي للحسيمة.
وقد شهد موقع الحادث، حالة من الإستنثار الأمني حيث جرى تطويق حي مرموشة، وسط احتجاج بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية، عن إعتقال الشابين المذكورين والمطالبة بإطلاق سراحهما.
وفي ذات السياق تقدم النائب البرلماني عن إقليم الحسيمة، السيد محمد بودرا بإسم حزب الأصالة والمعاصرة، بسؤال كتابي إلى رئيس مجلس النواب ملتمسا منه إحالته على وزير الداخلية طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، وذلك حول موضوع السلوك الغير اللائق لقوات الأمن الوطني إزاء سكان حي مرموشة.
ويؤكد السؤال الكتابي الذي وجهه النائب البرلماني محمد بودرا، إلى رئيس مجلس النواب، وتوصل ناظور سيتي بنسخة منه، أنه قد عرف حي مرموشة بمدينة الحسيمة أحداثا مؤلمة زرعت الخوف والرعب لدى الساكنة على إثر تدخل عنيف لقوات الأمن لا مبرر له حيث استعمال بعض العبارات والألفاظ التي لا تشرف موظفي الدولة.
وقد ساءل النائب البرلماني السيد محمد بودرا، السيد الوزير،" ما هي الإجراءات التي تعتزم وزارتكم القيام بها للحد من هذه التصرفات الغير اللائقة والمتكررة لبعض أفراد القوات العمومية في تعاملهم مع المواطنين" .
شهد حي مرموشة بمدينة الحسيمة، ليلة يومه الخميس09 غشت الجاري، مواجهات عنيفة بين شباب من الساكنة و مجموعة من عناصر القوات العموميّة، حيث استعملت خلال الإصطدام الذي جرى بين الطرفين، لمدة ناهزت ساعة من الزمن ضربات الهراوات ورجم الحجارة.
ووفق مصادر مطلعة، فإن النازلة جاءت على إثر حادث سير عادي، أسفر عن اصطدام سيارة خاصة بحائط إحدى المنازل، سجلت خلاله خسائر مادية طفيفة، قبل أن تتطور الأمور بعد ذلك.
وقد أفادت ذات المصادر، أن تداعيات الحادث بدأت عقب وصول العناصر الأمنية قصد مباشرة مهامها لمعاينة الحادث، غير أنه يضيف المصدر، تلفظ أحد العناصر الأمنية أثناء تفريقه لبعض المتجمهرين بموقع الحادث، بعبارات نابية وصف الشباب المتواجد لحظتها بعين المكان أنها تمس كرامتهم من قبيل " سيروا الزبل فروقا علينا هاد الجوقا " يؤكد المصدر.
وعقب ذلك سجل المكان ملاسنات بين بعض الشباب والعناصر الأمنية التي كانت متواجدة بعين المكان، قبل أن تقدم هذه الأخيرة على طلب دعم القوات العمومية، مما صعّد من حجم الإصطدام، حيث تم اللجوء إلى الرشق بالحجارة في حق عناصر التدخل السريع، لترد يضيف المصدر، العناصر الأمنية بتدخل وصف بالعنيف والمبالغ فيه لم يتم من خلاله إستثناء أي متواجد بالشارع العام، في حين أكدت مصادر مقربة أنه جرى خلال ذات التخل إعتقال شابين تم نقلهما إلى مقر منطقة الأمن الإقليمي للحسيمة.
وقد شهد موقع الحادث، حالة من الإستنثار الأمني حيث جرى تطويق حي مرموشة، وسط احتجاج بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية، عن إعتقال الشابين المذكورين والمطالبة بإطلاق سراحهما.
وفي ذات السياق تقدم النائب البرلماني عن إقليم الحسيمة، السيد محمد بودرا بإسم حزب الأصالة والمعاصرة، بسؤال كتابي إلى رئيس مجلس النواب ملتمسا منه إحالته على وزير الداخلية طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، وذلك حول موضوع السلوك الغير اللائق لقوات الأمن الوطني إزاء سكان حي مرموشة.
ويؤكد السؤال الكتابي الذي وجهه النائب البرلماني محمد بودرا، إلى رئيس مجلس النواب، وتوصل ناظور سيتي بنسخة منه، أنه قد عرف حي مرموشة بمدينة الحسيمة أحداثا مؤلمة زرعت الخوف والرعب لدى الساكنة على إثر تدخل عنيف لقوات الأمن لا مبرر له حيث استعمال بعض العبارات والألفاظ التي لا تشرف موظفي الدولة.
وقد ساءل النائب البرلماني السيد محمد بودرا، السيد الوزير،" ما هي الإجراءات التي تعتزم وزارتكم القيام بها للحد من هذه التصرفات الغير اللائقة والمتكررة لبعض أفراد القوات العمومية في تعاملهم مع المواطنين" .
