محمد العلالي / مراد ميموني
أثار وفاة سيدة كانت تقطن بحي عاريض بالناظور و تسمى قيد حياتها " ميمونت شملال " تبلغ من العمر 45 ، بقسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور في حدود الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الأربعاء 09 دجنبر الجاري ، إستنكار عارم لدى عائلتها التي عزت أسباب الوفاة إلى الإهمال الطبي الذي تعرضت له الضحية قبل مفارقتها الحياة
وحسب ما أكدته قريبة للضحية " أنظر الفيديو " فإن بداية تفاصيل الحادث تعود إلى لحظة ولوج الضحية عصر يوم الإثنين الماضي مصحة " الحكيم " بالناظور قصد الخضوع لعملية جراحية على مستوى "المرارة " ، قبل أن يتم إخبار عائلتها من طرف الطبيب الذي أشرف على العملية الجراحية أن الضحية تعاني من مرض آخر وأن حالتها الصحية تدعو على القلق ، وفي حاجة مستعجلة إلى خضوعها للإنعاش
وأضافت قريبة الضحية أنها طالبت شخصيا بضرورة التدخل الفوري ،في حين طالبت إدارة المصحة المذكورة هذه الأخيرة بأداء تكاليف الإنعاش التي تقدر بقيمة 5000 درهما لليلة الواحدة ، حيث أكدت بأن الأهم هو التدخل لإنقاذ مريضة في حالة خطيرة ريثما يتم توفير المبلغ المالي ، وذلك مالم يحدث حسب قريبة الضحية التي أكدت أن إدارة المصحة واجهتها بمبرر تواجد الطبيب المختص بالمستشفى الحسني بالناظور ، ورغم الإتصالات المتكررة بهذا الأخير تعذر عن المجيئ إلى حين تفرغه من مهمة له بالمستشفى الحسني
وبعد الإتفاق مع الطبيب الذي أجرى العملية للضحية تم نقل هذه الأخيرة في وضعية حرجة على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الحسني بالناظور ، إثر الإهمال الذي طالها بالمصحة لأزيد من ساعتين حسب ما أكدته قريبة الضحية التي تساءلت بإستياء عارم عن أسباب إنعدام الصرامة حول وضعية الأطباء الذين يزاوجون بين الإشتغال بمستشفى عمومي ومصحة خاصة في ذات الآن ولو على حساب أرواح بريئة من أجل جشع مادي
وحملت قريبة الضحية المسؤولية للأطباء الذين يشتغلون دون وازع ديني ولا أخلاقي والذي ينتج عنه مجموعة من الضحايا بمختلف المستشفيات بالمغرب في ظل لامبالات الجهاز الوصي تجاه سيل الشكايات المتوافدة عليه حول ذات الموضوع، مضيفة أن وفاة الضحية المذكورة ذات صلة بالأمر، بحكم أن هذه الأخيرة كانت لاتزال قيد الحياة حين وصولها إلى المستشفى الحسني بالناظور قصد التعجيل بإحالتها على قسم الإنعاش غير أن الطبيب الذي أشرف سابقا على العملية الجراحية للضحية بدل إبداء تدخل فوري قصد إنقاذها ،ظل يقدم شروحات كلامية إلى حين أن لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة في غفلة من الجميع داخل المستشفى ذاته
وقد أكد مصدر مطلع أن الضحية خضعت لتشريح طبي قصد تحديد ظروف وملابسات الوفاة قبل وضعها بمستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور في إنتظار تسليم جثتها لذويها يوم غد الخميس لإجراء مراسيم الدفن
أثار وفاة سيدة كانت تقطن بحي عاريض بالناظور و تسمى قيد حياتها " ميمونت شملال " تبلغ من العمر 45 ، بقسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور في حدود الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الأربعاء 09 دجنبر الجاري ، إستنكار عارم لدى عائلتها التي عزت أسباب الوفاة إلى الإهمال الطبي الذي تعرضت له الضحية قبل مفارقتها الحياة
وحسب ما أكدته قريبة للضحية " أنظر الفيديو " فإن بداية تفاصيل الحادث تعود إلى لحظة ولوج الضحية عصر يوم الإثنين الماضي مصحة " الحكيم " بالناظور قصد الخضوع لعملية جراحية على مستوى "المرارة " ، قبل أن يتم إخبار عائلتها من طرف الطبيب الذي أشرف على العملية الجراحية أن الضحية تعاني من مرض آخر وأن حالتها الصحية تدعو على القلق ، وفي حاجة مستعجلة إلى خضوعها للإنعاش
وأضافت قريبة الضحية أنها طالبت شخصيا بضرورة التدخل الفوري ،في حين طالبت إدارة المصحة المذكورة هذه الأخيرة بأداء تكاليف الإنعاش التي تقدر بقيمة 5000 درهما لليلة الواحدة ، حيث أكدت بأن الأهم هو التدخل لإنقاذ مريضة في حالة خطيرة ريثما يتم توفير المبلغ المالي ، وذلك مالم يحدث حسب قريبة الضحية التي أكدت أن إدارة المصحة واجهتها بمبرر تواجد الطبيب المختص بالمستشفى الحسني بالناظور ، ورغم الإتصالات المتكررة بهذا الأخير تعذر عن المجيئ إلى حين تفرغه من مهمة له بالمستشفى الحسني
وبعد الإتفاق مع الطبيب الذي أجرى العملية للضحية تم نقل هذه الأخيرة في وضعية حرجة على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الحسني بالناظور ، إثر الإهمال الذي طالها بالمصحة لأزيد من ساعتين حسب ما أكدته قريبة الضحية التي تساءلت بإستياء عارم عن أسباب إنعدام الصرامة حول وضعية الأطباء الذين يزاوجون بين الإشتغال بمستشفى عمومي ومصحة خاصة في ذات الآن ولو على حساب أرواح بريئة من أجل جشع مادي
وحملت قريبة الضحية المسؤولية للأطباء الذين يشتغلون دون وازع ديني ولا أخلاقي والذي ينتج عنه مجموعة من الضحايا بمختلف المستشفيات بالمغرب في ظل لامبالات الجهاز الوصي تجاه سيل الشكايات المتوافدة عليه حول ذات الموضوع، مضيفة أن وفاة الضحية المذكورة ذات صلة بالأمر، بحكم أن هذه الأخيرة كانت لاتزال قيد الحياة حين وصولها إلى المستشفى الحسني بالناظور قصد التعجيل بإحالتها على قسم الإنعاش غير أن الطبيب الذي أشرف سابقا على العملية الجراحية للضحية بدل إبداء تدخل فوري قصد إنقاذها ،ظل يقدم شروحات كلامية إلى حين أن لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة في غفلة من الجميع داخل المستشفى ذاته
وقد أكد مصدر مطلع أن الضحية خضعت لتشريح طبي قصد تحديد ظروف وملابسات الوفاة قبل وضعها بمستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور في إنتظار تسليم جثتها لذويها يوم غد الخميس لإجراء مراسيم الدفن