بقلم : منير كلخة
**chercher la femme * * يقول المثل الفرنسي
أي ابحث عن المرأة، إذا أردت أن تعرف أصل المشكلة فعليك البحث عن المرأة، لكنها ليست ككل النساء، إنها امرأة قبيحة الوجه تغتصب الرجال والنساء وشرف الأوطان وتجدها تنتشي صباحا مساءا في بيتك وبيتي وتطل عليك بعين واحدة تشبه العنكبوت في خيوطها، تنتمي إلى فصيلة الإخطبوط في لوبياتها وتحمل كالأفاعي سما في أنيابها، سم قد يصل أو وصل فعلا إلى كل تفاصيل حياتنا في الاقتصاد التعليم والإعلام.
الإعلام انه لعبتها المفضلة، الآلة العجيبة التي تسحر عقولنا وتجعلنا نتيه ونذوب بتلذذ في بحرها، هذا خبر وذاك رقص وغناء وتلك مهرجانات وأفلام ومسلسلات، في هذه التفاصيل تصل ذروة الانتشاء لدينا وعلينا تصديق كل ما نرى ونسمع، لا تطلب منا نجمة داوود سوى عين وأذن لتميع أذواقنا وتغير من شبابنا إلى كائنات تشبه المسخ، أجدادنا كانوا يدعون في لحظات غضبهم بالله يمسخكم وتحققت دعواتهم عبر قنوات رائحتها نتنة كرائحة غاز الفسفور التي يعرفها أطفال غزة أكثر مني ومنك ومنهم ، قنوات مفلسة رغم أننا نمولها في كل أداء لفاتورة الكهرباءـ
ربما لم تكن تعرف المرأة القبيحة أن المغاربة قد يستعينون في زمن الكهرباء بضوء القنديل فبدأت بتغيير جلدها، انه موسم تغيير جلود الأفاعي وما أكثرهن في بيوتنا، أحداهن تحب السمر وتطل علينا رفقة ابن شيخ سليم من الفقر ومريض بالتخمة ـ
على من يدعون الوسطية اليوم ألا يقبلوا بحلول وسط فإما أن تقطع رأس الحية أو تلدغك، وإذا كنت تدعي الإيمان فالمومن لا يلدغ من الجحر مرتان، فإما أن تكون أو تغتصبك المرأة القبيحة كما اغتصبت شعبا ما زال يقاوم الى أن سقطت الأقنعة، فهلا أسقطتم نظام إعلام إسرائيل في بيتنا ؟ أم أن الشعب لا يريد إسقاط المرأة القبيحة .
**chercher la femme * * يقول المثل الفرنسي
أي ابحث عن المرأة، إذا أردت أن تعرف أصل المشكلة فعليك البحث عن المرأة، لكنها ليست ككل النساء، إنها امرأة قبيحة الوجه تغتصب الرجال والنساء وشرف الأوطان وتجدها تنتشي صباحا مساءا في بيتك وبيتي وتطل عليك بعين واحدة تشبه العنكبوت في خيوطها، تنتمي إلى فصيلة الإخطبوط في لوبياتها وتحمل كالأفاعي سما في أنيابها، سم قد يصل أو وصل فعلا إلى كل تفاصيل حياتنا في الاقتصاد التعليم والإعلام.
الإعلام انه لعبتها المفضلة، الآلة العجيبة التي تسحر عقولنا وتجعلنا نتيه ونذوب بتلذذ في بحرها، هذا خبر وذاك رقص وغناء وتلك مهرجانات وأفلام ومسلسلات، في هذه التفاصيل تصل ذروة الانتشاء لدينا وعلينا تصديق كل ما نرى ونسمع، لا تطلب منا نجمة داوود سوى عين وأذن لتميع أذواقنا وتغير من شبابنا إلى كائنات تشبه المسخ، أجدادنا كانوا يدعون في لحظات غضبهم بالله يمسخكم وتحققت دعواتهم عبر قنوات رائحتها نتنة كرائحة غاز الفسفور التي يعرفها أطفال غزة أكثر مني ومنك ومنهم ، قنوات مفلسة رغم أننا نمولها في كل أداء لفاتورة الكهرباءـ
ربما لم تكن تعرف المرأة القبيحة أن المغاربة قد يستعينون في زمن الكهرباء بضوء القنديل فبدأت بتغيير جلدها، انه موسم تغيير جلود الأفاعي وما أكثرهن في بيوتنا، أحداهن تحب السمر وتطل علينا رفقة ابن شيخ سليم من الفقر ومريض بالتخمة ـ
على من يدعون الوسطية اليوم ألا يقبلوا بحلول وسط فإما أن تقطع رأس الحية أو تلدغك، وإذا كنت تدعي الإيمان فالمومن لا يلدغ من الجحر مرتان، فإما أن تكون أو تغتصبك المرأة القبيحة كما اغتصبت شعبا ما زال يقاوم الى أن سقطت الأقنعة، فهلا أسقطتم نظام إعلام إسرائيل في بيتنا ؟ أم أن الشعب لا يريد إسقاط المرأة القبيحة .