في الوقت الذي كان فيه المعطلين ينتظرون تعاطي ايجابي مع مطالبهم العادلةو المشروعة من قبل المسؤولين على المستوى الإقليمي فوجئوا هذا اليوم بقوى القمع الطبقي بمختلف أنواعها تستقبلهم بالعصي و الهراوات و الرفس و السبفي مدخل مدينة الحسيمة بعدما كانوا يعتزمون تنفيذ مسيرة شعبية سلمية تجاهالولاية كتعبير على احتجاجهم على الوضع المزري الذي يعيشه حاملي الشهاداتالمعطلين بالإقليم و قد أدى التدخل الهمجي لقوى القمع إلى إصابة العديدمن المعطلين كانت إصابة اثنين منهم بليغة حيث أصيب عضو في السكرتاريةالإقليمية على مستوى الرأس و الركبة وأصيب أخر على مستوى كاحله نقلوا علىإثره إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات الضروريةوكان هذا الشكل النضالي هو الشكل الأخير في البرنامج النضالي الذي سطرتهفروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة وبعد الهجمة الشرسة من طرف قوى القمعتحولت المسيرة إلى اعتصام في الشارع العام رفع في المعطلين شعارات منددةبسياسة القمع و اللامبالاة التي ينهجها المسؤوليين على المستوى الإقليمي تجاه المطالب العادلة و المشروعة للمعطلين متوعدين بأشكال أكثر تصعيدافي البرنامج النضالي القادم في حالة عدم تنفيذ الولاية الوعود الممنوحة للجمعية
وفي الأخير ألقى الكاتب العام لسكرتارية الإقليمية كلمة ندد فيها بسياسةالقمع التي ينهجها المسؤوليين معتبر أنها سياسة فاشلة ولن تستطيع ثنيالمعطلين عن التشبث بمطالبهم العادلة و المشروعة حتى وان كان ذلك علىجثثهم كما أشار إلى توظيفات زبونية و عائلية تمت في الإقليم في الوقتالذي توضع العديد من العراقيل من قبل المسؤوليين لتوظيفمعطلي الجمعيةالوطنية
عن لجنة الإعلام و التواصل
وفي الأخير ألقى الكاتب العام لسكرتارية الإقليمية كلمة ندد فيها بسياسةالقمع التي ينهجها المسؤوليين معتبر أنها سياسة فاشلة ولن تستطيع ثنيالمعطلين عن التشبث بمطالبهم العادلة و المشروعة حتى وان كان ذلك علىجثثهم كما أشار إلى توظيفات زبونية و عائلية تمت في الإقليم في الوقتالذي توضع العديد من العراقيل من قبل المسؤوليين لتوظيفمعطلي الجمعيةالوطنية
عن لجنة الإعلام و التواصل