يوسف العلوي | محمد العلوي
عقدت مجموعة من الاطارات المحلية بزايو، التي تمثل الهيئات السياسية والجمعوية يومه السبت 19 ماي الجاري في حدود الساعة الخامسة والنصف مساء بقاعة الاجتماعات ببلدية زايو جمع عام حضره مختلف السياسيين والحقوقيين وجمعيات المجتمع المدني الذين ينشطون في شتى المجالات وذلك من أجل تدارس الوضع الصحي بالمدينة.
وقد اجتمعت الإطارات السالفة الذكر من أجل مطلب الساكنة الملح لإحداث مستشفى محلي خصوصا بعد أن شهدت مدينة زايو حالة مواطنة تضع مولودها بإحدى الصيدليات مما أثار هذا المشكل غضب واستنكار الساكنة المحلية لغياب قاعة الولادة في ظل وجود أزيد من 40 ألف نسمة حسب إحصائيات غير رسمية، ناهيك عن الجماعات المجاورة لمدينة زايو (جماعة أولاد داوود وجماعة أولاد استوت وجماعة حاسي بركان)
وقد عرف اللقاء التواصلي نقاشا واسعا وتدخلات من جميع الأطراف تسير في اتجاه واحد يتمثل في خطورة الوضع الصحي بزايو بسبب محدودية الخدمات التي يقدمها المركز الصحي جراء وجود طبيبين فقط وبعض الممرضين، وفي ظل غياب واضح لدار الولادة وقسم للمستعجلات إضافة الى مناقشة الوعود التي التزم بها مسؤولي قطاع الصحة وتوقيعهم محضر يتضمن من بين نقطه إحداث مستشفى محلي في أفق السنة الحالية.
وقد اختلف الحضور الذي امتلأت على إثره جنبات القاعة بزايو، الراغب في التصعيد الى أن يتم تحقيق مطلب الساكنة، في الخطوات الواجب اتخاذها من أجل ضرورة إيجاد حلول ناجعة تهدف الى خلق قطاع صحي يليق بالساكنة.
وقد دعت مجموعة من الحاضرين الى الحوار والاعتماد على المراسلات مع الجهات الوصية على قطاع الصحة وأخرى أكدت على أن الحوار بلغ باب مسدودا واستنفذ مداه ولم يبقى الا خوض أشكال احتجاجية ضاغطة.
وفي الأخير وبعد نقاش مستفيض بين الحاضرين اتفق أغلبيتهم على تكوين لجنة مؤلفة من تسعة أشخاص وذلك من أجل صياغة خطة عمل واقعية تأخذ بعين الاعتبار كل المقترحات والتوجهات لتعرضها بعد أسبوع على الإطارات السياسية والجمعوية الحاضرة.
عقدت مجموعة من الاطارات المحلية بزايو، التي تمثل الهيئات السياسية والجمعوية يومه السبت 19 ماي الجاري في حدود الساعة الخامسة والنصف مساء بقاعة الاجتماعات ببلدية زايو جمع عام حضره مختلف السياسيين والحقوقيين وجمعيات المجتمع المدني الذين ينشطون في شتى المجالات وذلك من أجل تدارس الوضع الصحي بالمدينة.
وقد اجتمعت الإطارات السالفة الذكر من أجل مطلب الساكنة الملح لإحداث مستشفى محلي خصوصا بعد أن شهدت مدينة زايو حالة مواطنة تضع مولودها بإحدى الصيدليات مما أثار هذا المشكل غضب واستنكار الساكنة المحلية لغياب قاعة الولادة في ظل وجود أزيد من 40 ألف نسمة حسب إحصائيات غير رسمية، ناهيك عن الجماعات المجاورة لمدينة زايو (جماعة أولاد داوود وجماعة أولاد استوت وجماعة حاسي بركان)
وقد عرف اللقاء التواصلي نقاشا واسعا وتدخلات من جميع الأطراف تسير في اتجاه واحد يتمثل في خطورة الوضع الصحي بزايو بسبب محدودية الخدمات التي يقدمها المركز الصحي جراء وجود طبيبين فقط وبعض الممرضين، وفي ظل غياب واضح لدار الولادة وقسم للمستعجلات إضافة الى مناقشة الوعود التي التزم بها مسؤولي قطاع الصحة وتوقيعهم محضر يتضمن من بين نقطه إحداث مستشفى محلي في أفق السنة الحالية.
وقد اختلف الحضور الذي امتلأت على إثره جنبات القاعة بزايو، الراغب في التصعيد الى أن يتم تحقيق مطلب الساكنة، في الخطوات الواجب اتخاذها من أجل ضرورة إيجاد حلول ناجعة تهدف الى خلق قطاع صحي يليق بالساكنة.
وقد دعت مجموعة من الحاضرين الى الحوار والاعتماد على المراسلات مع الجهات الوصية على قطاع الصحة وأخرى أكدت على أن الحوار بلغ باب مسدودا واستنفذ مداه ولم يبقى الا خوض أشكال احتجاجية ضاغطة.
وفي الأخير وبعد نقاش مستفيض بين الحاضرين اتفق أغلبيتهم على تكوين لجنة مؤلفة من تسعة أشخاص وذلك من أجل صياغة خطة عمل واقعية تأخذ بعين الاعتبار كل المقترحات والتوجهات لتعرضها بعد أسبوع على الإطارات السياسية والجمعوية الحاضرة.