عائلة خطيب الجمعة بالعروي تنفي وفاته
محمد العلالي :
نفت عائلة الإمام خطيب الجمعة بمدينة العروي ، الذي تعرض للإعتداء الإجرامي بواسطة السلاح الأبيض إثر تلقيه لثلاثة طعنات غادرة من طرف أحد الأشخاص الذي هاجمه تحت جنح الظلام بشارع طنجة بالمدينة ذاتها في حدود الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم الجمعة الماضي فاتح يناير الجاري ، وفاته حسب ماراج بقوة لدى الرأي العام خاصة من أقربائه ومعارفه ليلة أمس الثلاثاء
وقد اكد لناظور سيتي إبن الإمام خطيب الجمعة المسمى علي البخاري والذي يبلغ من العمر 43 سنة، أن والده يتواجد في صحة جيدة إثر إسترجاعه لعافيته بعد نقله من المستشفى الحسني بالناظور إلى مستشفى الفرابي بوجدة حيث تلقى العلاجات الضرورية التي تجاوز عقبها مرحلة الخطورة التي مر منها جراء تلقيه لطعنات غادرة بواسطة الخنجر
وذكر ذات المصدر أن الإمام خطيب الجمعة بمسجد " النور " الكائن بالقرب من مستشفى محمد السادس بالعروي، تعرض للإعتداء المذكور بينما كان في طريقه إلى مسجد مجاور لمنزله بشارع طنجة لإداء صلاة الفجر، قبل أن يباغته أحد الأشخاص طويل القامة كان ملثما بطعنات بواسطة خنجر على مستوى ظهره قبل ان يصيبه بجروح حرجة على مستوى جبهته ويلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، ليتدخل أحد ابناء خطيب الجمعة بعد سماعه لصراخ والده متؤثرا بجروحه البليغة ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الحسني بالناظور ومن ثمة إلى مستشفى الفرابي بوجدة
وفي ذات السياق أكد مصدر عليم أن العناصر الأمنية التابعة لمفوضية الأمن بالعروي، ألقت القبض قبل يومين على شخص يشتبه في إعتدائه على الإمام خطيب الجمعة بإحدى أحياء المدينة ، بناءا على توفره على المواصفات التي قدمت حول المشتبه فيه والمعروف بسوابقه العدلية في إنتظار تأكيد تورطه في الإعتداء من طرف الإمام ذاته الذي أكد أنه يتذكر ملامح الشخص الذي قام بالإعتداء عليه
وقد خلف الإعتداء الإجرامي على خطيب الجمعة علي البخاري الذي يحضى بسمعة طيبة لدى ساكنة المدينة ، إستنكار عارم في صفوف المقربين منه،وأئمة المساجد بمدينة العروي وأعضاء المجلس العلمي بالناظور، في حين لاتزال أسباب الإعتداء الإجرامي مجهولة في إنتظار تحسن الحالة الصحية للخطيب المذكور وإنتهاء التحقيق المباشر من طرف الشرطة بمفوضية العروي مع الشخص المشتبه فيه
منزل خطيب الجمعة بشارع طنجة بالعروي
آثار الدماء على رصيف منزل الامام علي بخاري عقب الاعتداء
مسجد النور بالعروي الذي كان يؤدي فيه الضحية خطبة الجمعة
شارع طنجة بالعروي مسرح الاعتداء
محمد العلالي :
نفت عائلة الإمام خطيب الجمعة بمدينة العروي ، الذي تعرض للإعتداء الإجرامي بواسطة السلاح الأبيض إثر تلقيه لثلاثة طعنات غادرة من طرف أحد الأشخاص الذي هاجمه تحت جنح الظلام بشارع طنجة بالمدينة ذاتها في حدود الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم الجمعة الماضي فاتح يناير الجاري ، وفاته حسب ماراج بقوة لدى الرأي العام خاصة من أقربائه ومعارفه ليلة أمس الثلاثاء
وقد اكد لناظور سيتي إبن الإمام خطيب الجمعة المسمى علي البخاري والذي يبلغ من العمر 43 سنة، أن والده يتواجد في صحة جيدة إثر إسترجاعه لعافيته بعد نقله من المستشفى الحسني بالناظور إلى مستشفى الفرابي بوجدة حيث تلقى العلاجات الضرورية التي تجاوز عقبها مرحلة الخطورة التي مر منها جراء تلقيه لطعنات غادرة بواسطة الخنجر
وذكر ذات المصدر أن الإمام خطيب الجمعة بمسجد " النور " الكائن بالقرب من مستشفى محمد السادس بالعروي، تعرض للإعتداء المذكور بينما كان في طريقه إلى مسجد مجاور لمنزله بشارع طنجة لإداء صلاة الفجر، قبل أن يباغته أحد الأشخاص طويل القامة كان ملثما بطعنات بواسطة خنجر على مستوى ظهره قبل ان يصيبه بجروح حرجة على مستوى جبهته ويلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، ليتدخل أحد ابناء خطيب الجمعة بعد سماعه لصراخ والده متؤثرا بجروحه البليغة ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الحسني بالناظور ومن ثمة إلى مستشفى الفرابي بوجدة
وفي ذات السياق أكد مصدر عليم أن العناصر الأمنية التابعة لمفوضية الأمن بالعروي، ألقت القبض قبل يومين على شخص يشتبه في إعتدائه على الإمام خطيب الجمعة بإحدى أحياء المدينة ، بناءا على توفره على المواصفات التي قدمت حول المشتبه فيه والمعروف بسوابقه العدلية في إنتظار تأكيد تورطه في الإعتداء من طرف الإمام ذاته الذي أكد أنه يتذكر ملامح الشخص الذي قام بالإعتداء عليه
وقد خلف الإعتداء الإجرامي على خطيب الجمعة علي البخاري الذي يحضى بسمعة طيبة لدى ساكنة المدينة ، إستنكار عارم في صفوف المقربين منه،وأئمة المساجد بمدينة العروي وأعضاء المجلس العلمي بالناظور، في حين لاتزال أسباب الإعتداء الإجرامي مجهولة في إنتظار تحسن الحالة الصحية للخطيب المذكور وإنتهاء التحقيق المباشر من طرف الشرطة بمفوضية العروي مع الشخص المشتبه فيه
منزل خطيب الجمعة بشارع طنجة بالعروي
آثار الدماء على رصيف منزل الامام علي بخاري عقب الاعتداء
مسجد النور بالعروي الذي كان يؤدي فيه الضحية خطبة الجمعة
شارع طنجة بالعروي مسرح الاعتداء