محمد العلالي :
تمنكت عناصر الشرطة القضائية بالناظور مساء أمس الإثنين بحي " الريغولاريس " بمركز المدينة ذاتها من إعتقال مروجا لمادة الهيروين إثر ظبطه عقب إقتفاء آثاره بعدما كان موضوع مذكرة بحث من قبل العناصر الأمنية .
وقد أكد مصدر مطلع أن المتهم الذي جرى إعتقاله هو إبن مسؤول عسكري متقاعد يقطن بالقرب من ثكنة القوات المساعدة بالناظور ، حيث كان يتخذ مروجي ومدمني المادة السامة على السواء من المنطقة المحيطة بالثكنة ملاذا لبيع وإستهلاك الهيروين ، وأتضح الأمر بجلاء حينما إستفاقت ساكنة الحي المذكور صباح يوم الخميس الماضي على فاجعة العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 20 سنة كان يدعى قيد حياته " محمد ـ ب " يقطن على بعد أمتار قليلة من المكان الذي لقي فيه حتفه ، جراء تناوله لجرعة زائدة من مادة الهرويين ، ذكر شهود عيان أن الضحية كان من زبائن المتهم المذكور وشخص آخر من أقاربه لايزال في حالة فرار.
وقبل ذلك سجلت حالة مماثلة ببلدية زايو إثر العثور على جثة شاب قبل أسبوع لفظ أنفاسه الأخيرة تحت تأثير مادة الهيروين الفتاكة ، التي باتت تحصد أرواح العديد من الشباب في عمر الزهور بمجموعة من ضواحي الإقليم أبرزها مدن زايو و العروي والناظور .
وقد حمل مجموعة من المواطنين مسؤولية تفشي الظاهرة إلى التقصير الأمني تجاه محاربة هذه الأخيرة التي أضحت تنتج مجموعة من حالات الوفيات وتشكيل عصابات إجرامية تقدم على إعتراض سبيل المارة وسرقتهم تحت التهديد،بغرض توفير حاجيات الإدمان اليومي على المخدرات القوية من صنف الهيروين القاتل
تمنكت عناصر الشرطة القضائية بالناظور مساء أمس الإثنين بحي " الريغولاريس " بمركز المدينة ذاتها من إعتقال مروجا لمادة الهيروين إثر ظبطه عقب إقتفاء آثاره بعدما كان موضوع مذكرة بحث من قبل العناصر الأمنية .
وقد أكد مصدر مطلع أن المتهم الذي جرى إعتقاله هو إبن مسؤول عسكري متقاعد يقطن بالقرب من ثكنة القوات المساعدة بالناظور ، حيث كان يتخذ مروجي ومدمني المادة السامة على السواء من المنطقة المحيطة بالثكنة ملاذا لبيع وإستهلاك الهيروين ، وأتضح الأمر بجلاء حينما إستفاقت ساكنة الحي المذكور صباح يوم الخميس الماضي على فاجعة العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 20 سنة كان يدعى قيد حياته " محمد ـ ب " يقطن على بعد أمتار قليلة من المكان الذي لقي فيه حتفه ، جراء تناوله لجرعة زائدة من مادة الهرويين ، ذكر شهود عيان أن الضحية كان من زبائن المتهم المذكور وشخص آخر من أقاربه لايزال في حالة فرار.
وقبل ذلك سجلت حالة مماثلة ببلدية زايو إثر العثور على جثة شاب قبل أسبوع لفظ أنفاسه الأخيرة تحت تأثير مادة الهيروين الفتاكة ، التي باتت تحصد أرواح العديد من الشباب في عمر الزهور بمجموعة من ضواحي الإقليم أبرزها مدن زايو و العروي والناظور .
وقد حمل مجموعة من المواطنين مسؤولية تفشي الظاهرة إلى التقصير الأمني تجاه محاربة هذه الأخيرة التي أضحت تنتج مجموعة من حالات الوفيات وتشكيل عصابات إجرامية تقدم على إعتراض سبيل المارة وسرقتهم تحت التهديد،بغرض توفير حاجيات الإدمان اليومي على المخدرات القوية من صنف الهيروين القاتل